حضرة المشرف: مواضيعي السابقة تبخرت بسبب ما عبر عنه الشاعر بقوله:
أقول له زيد فيسمع خالدا ويكتبها بكرا، وينطقها عمرا
وما هكذا يكون الحوار بين العقلاء، فمشاركتي التي أنت ترد عليها بهذه الكلمات ، وتحجبها عن القراء ماذا أسميها؟ أترك تسمية ذلك لك.
المدعو: عبد محمد !! هدانا الله وإياك ! أما تعلم أن من استنكف عن أن يكون عبدا لله عز وجل يعبده الله ـ عدلا منه تعالى ـ لغيره سبحانه وتعالى !!
ولذلك تقول: ( موضوعك هذا لا فائدة فيه حيث لم تأت بجديد ) وأنت تقرأ في القرآن الكريم: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ.... )(الذاريات56)الآيات.
وإذا كان لا فائدة في قولي: براءة السلفيين من تكفير المسلمين الموحدين....إلى آخر ما جاء في المشاركة من كلام مؤصل وموثق بالآيات البينات والأحاديث الصحاح ، وتسمي كل ذلك ترهات وكذبا !! فأين توجد الفائدة إذن ؟!
ألا ترون أنكم أنتم الذين تهربون من مواجهة الحقيقة بصدوركم، وإنما تواجهونها بشيء آخر !! و تلجئون إلى قول غير الحقيقة ، مثل قولكم: (والمعروف أن جميع المسلمين بشتى مذاهبهم وأطيافهم يعبدون الله ولا يدعون سواه وكعبتهم واحدة فدعك من هذه التراهات والكذب ونحن في شهر الصيام) هل هذه هي الحقيقة التي عليها الشيعة والصوفية ؟!
فإذا كانت هذه هي الحقيقة التي أنتم عليها فلم وضعتم تلك القباب والأضرحة والمزارات والمقامات، والزائرون بالملايين ، وتلك الأدعية التي منها ما جاء في كتيب يسمى: ( قبسات من نور العاشقين!!) قوله: ص:102 وما بعدها تحت عنوان: ليلة الأربعاء ـ دعاء التوسل !!
قال: وهذا الدعاء مجرب لقضاء حوائج الدنيا، وهو في الآخرة نافع بلا شك، لأن الإنسان يتوسل فيه بأشرف خلق الله، وأعزهم عليه، ولا شك أنهم يقبلون الشفاعة لمن يحبهم، ويحب الله بإخلاص!! هذا هو الدعاء: يا أبا القاسم! يا رسول الله! يا إمام الرحمة! يا سيدنا ومولانا! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا..يا وجيها عند الله! اشفع لنا عند الله! يا أبا الحسن! يا أمير المؤمنين! يا علي بن أبي طالب! يا حجة الله على خلقه! يا سيدنا ومولانا!! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا! يا وجيها عند الله! اشفع لنا عند الله ! يا فاطمة الزهراء ! يا بنت محمد! ـ صلى الله عليه وآله ـ يا قرة عين الرسول! يا سيدتنا ومولاتنا!! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهة عند الله ! اشفعي لنا عند الله! يا أبا محمد! يا حسن بن علي! أيها المجتبى! يا ابن رسول الله! يا حجة الله على خلقه! يا سيدنا ومولانا! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله...وهكذا إلى آخر الأئمة الإثني عشر. وجاء في ص 70 تحت عنوان: الزيارة الجامعة! وفيها ست عشرة صفحة, أختار منها ما يلي من ص: 79!! "...سِلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم، محقق لما حققتم، مبطل لما أبطلتم، مطيع لكم، عارف بحقكم، مقر بفضلكم، محتمل لعلمكم، محتجب بذمتكم، معترف بكم، مؤمن بإيابكم! مصدق برجعتكم !! منتظر لأمركم !! مرتقب لدولتكم !! آخذ بقولكم، عامل بأمركم، مستجير بكم!! زائر لكم, لائذ عائذ بقبوركم !! مستشفع إلى الله u بكم، ومتقرب بكم إليه!! ومقدمكم أمام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي، وأموري، مؤمن بسركم وعلانيتكم وشاهدكم وغائبكم وأولكم وآخركم, ومفوض في ذلك كله إليكم...إلى آخر ص85 وفي ص 123: زيارة عاشوراء وفيها ثمان صفحات ملأها باللعائن !! مثل قوله في ص 126: "...ولعن الله آل زياد، وآل مروان، ولعن الله بني أمية قاطبة، ولعن الله ابن مرجانه، ولعن الله عمر بن سعد، ولعن الله شمر، ولعن الله أَمَـةًَ!! أسرجت، وألجمت، وتنقبت لقتالك، بأبي أنت وأمي... الخ. هذا كله وأنتم تزعمون أنكم لا تدعون مع الله أحد !!!!!!! والشمس لا تغطى بغربال !!! كما قال صفحة الحق.
وأما لعنكم لأمة اسرجت وألجمت....فهو ظاهر في لعن أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ولعن الله من لعنهما، وقد برأها الله تعالى مما قيل فيها، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد، ومن لعنها فقد كفر بتلك الآيات وبذلك الوعد الكريم، وكذب الله عز وجل في خبره. وقد جاء في كتاب المهذب لأبي إسحاق الشيرازي الشافعي2/224 رحمه الله تعالى قوله: وإن ارتد بجحود فرض أو استباحة محرم لم يصح إسلامه حتى يرجع عما اعتقده، ويعيد الشهادتين؛ لأنه كذب الله ورسوله بما اعتقده في خبره فلا يصح إسلامه حتى يأتي بالشهادتين.اهـ ومن لعن من وعده الله تعالى بالجنة، والرزق الكريم، فلا شك أنه قد جحد فرضا واستباح محرما، وكذب الله في خبره ، واستوجب حكم الردة الذي ذكره هذا العالم الفاضل.
ولعلكم قد قرأتم ما في المشاركة من قولي: (ولو كانت للأموات شفاعة عند الله تعالى بإذنه – كما تقولون- لما وقع قوم نوح ومن جاء بعدهم من الأمم في الشرك والهلاك .. وحين قال المشركون: (هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ) قال سبحانه: (ُقلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )(يونس18 )، فأنتم وأولئك تثبتون ما نفى الله وجوده في السموات والأرض!! وهذا في حد ذاته كفر !! أأنتم أعلم أم الله ؟!! فتبين أن ليس للأموات صلاحية للنفع والضر. ولا للشفاعة عند الله تعالى بإذنه....الخ)
فدعواكم أن أولياءكم يشفعون لكم عند الله تعالى بإذنه إذا دعوتموهم هي كدعوى أسلافكم الذين حكى الله عنهم قوله الكريم: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ ـ أي ندعوهم ـ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)، والمطلوب منكم إثبات دعاواكم هذه بما عندكم من أدلة تثبت لكم ذلك عن الله تعالى، أو عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ودعونا من تلك الأدلة التي تناقض وحي الله ورسالاته فإنها غير مقبولة عندنا بل يجب الكفر بها ، لأنها ( طاغوت )لا يجتمع الإيمان بها مع الإيمان بالله تعالى كما قال سبحانه: ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(البقرة256).
وأما قولك: (وأحب أن الفت نظرك إلى أن ما جئت به من إستدلالات من البخاريلا نؤمن بها فكيف تحجنا بهاالا ترى هذا جهلفيك؟)
وأقول لك ـ مباهلا من طرف واحد ! ـ ( لعنة الله وملائكته والناس أجمعين ولعنة اللاعنين على الجاهل منا، الجاحد لكلام الله تعالى وكلام رسوله الذي شهد له القرآن وزكاه، ورواه سيد المحدثين: البخاري رحمه الله تعالى بأقوى سند إلى خير خلق الله عز وجل .
وإذا كنت لا تؤمن بكلام الله وكلام رسوله ، فقل لي ـ بربك ـ ماذا آمنت به من الإسلام ؟ لقد آمنت بعبوديتك لغير الله عز وجل !! ( يا عبد محمد!! ) ودعائك له ، ولغيره في السراء والضراء، وذلك نقيض الإسلام .
صفحة الحق: بابا افهمالسلفيينأجل الله شيعة الكرار ليسوسوى مكفرة كما هو شيخهمالناصبيإبن تيميةلعنة الله عليه.انتم وابن تيميةوابن عبدالوهابتأتون بالأيات اللتي نزلتفيالكفار الذين يدعونمن دونالله ..والذين يعبدون أوليائهم واصنامهم.. والذيلا يوحدون الله ..ووو الخوتطبقونها على المسلمين الذين يعبدون الله ويدعونه أن يغفر لهم ذنوبهمويتشفعونبالرسول وأل بيته عليهم الصلاة والسلامفانتم لا تفرقون بين من يتوسل بالله أن يتوب عليه ويغفر له بجاهالرسول والائمة عليهم السلاموبين من يدعون من دون اللهعز وجل
فلا تأتي لنا بهذا الهراء لتبرء السلفيين والوهابيةوتقول أنهم لا يكفرون المسلمين !فالشمس لا تغطى بغربال ..
أنا أقول ـ أصالة عن نفسي ونيابة عمن لعنتهم من المسلمين الميتين في شهر الصيام ـ :
إني صائم . إني صائم !! لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح البخاري [2 -670 ] 1795 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها ).
[ قال ش: أخرجه مسلم في الصيام باب حفظ اللسان للصائم وباب فضل الصيام رقم 1151.
أما قولك: ( فلا تأتي لنا بهذا الهراء لتبرء السلفيين والوهابيةوتقول أنهم لا يكفرون المسلمين !فالشمس لا تغطى بغربال ...)
فقد ذكرني مقولة أسلاف لكم ذكرهم الله تعالى في قوله الكريم: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ (2)(يونس)
يعنون النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي أنزل عليه هذا الوحي، وهذه قراءة كل القراء إلا نافعا، وأبا عمرو، وابن عامر، وأبا جعفر، ويعقوب ، فإنهم قرءوا ( لسحرٌ مبين ) ومرادهم بالسحر الوحي المنزل على الرجل منهم صلى الله عليه وآله وسلم. والقراءتان صحيحتان.
ولما كانت مشاركتي هي من محض وحي الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم سميتموها هراء، وحجبتموها عن القراء لأنها صادقة جادة لا هزل فيها، ولا تحبون أن يطلع عليها القراء لصدقها وجدها، وقد قيل: إن الصدق مُر. أي مُرٌ على أهل الباطل. أما أهل الحق فلا يرتاحون لسواه.
وتبرئتي للسلفيين من تكفير المسلمين الموحدين صحيحة ومعللة، ودعواكم أنهم يكفرون المسلمين الموحدين باطلة !! بدليل أنهم لا ينزلون الآيات التي نزلت في المشركين دعاة غير الله تعالى في الجاهلية إلا على أمثالهم ممن يدعي الإسلام، وهو مقيم ومصر على ما أقام عليه وأصر دعاة غير الله في الجاهلية !!
ولو كان دعاء غير الله تعالى ليس شركا ـ كما تقولون ـ لما أهلك الله قوم نوح دعاة ود وسواع وإخوانهما. ولا من جاء بعدهم من الأمم التي بعث الله إليها كافة رسله تدعوهم إلى دعاء الله وحده لا شريك له، كما قال خليل الرحمن على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام: ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً ( 48)فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً(49) مريم، وقد سمى الدعاء المذكور في الآية الأولى: سماه عبادة في الآية الثانية. الأمر الذي يجعل الدعاء والعبادة أمرا واحدا كما قال عليه الصلاة و السلام: (الدعاء هو العبادة )، وهذا الحديث لا تنكرون أنتم ولا الصوفية صحته، ومع ذلك تخالفونه وتخالفون تلك الآيات البينات المحكمات، وتدفعونها بتلك الحكايات والروايات والمنامات التي لا تصلح أن تكون مشتبهات !!
اولا الشفاعة ثابتة في القران
هل تنكر ذلك؟؟؟؟؟؟وامر المشركين هو خطا في المصداق
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا
يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا
وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
هنا يبين الله خطأهم في المصاديق انهم اعطوا الشفاعة لغير اهلها
فلهذا ياتي بصيغة الاستثناء وهو نفي واثبات
نفي عن المصاديق الذي يعتقدون شفاعتها واثبات لمصاديق يرضاها الله
ولا تقول اموات بل هو انتقال من نشاة الدنيوية الى النشاة الاخروية
وهكذا تكون قدراته وكمالاته اكثر
لانه يتجرد من المادة ويكون مجردا فيكون اقوى كما ثبت في المعقول
وفي الاحاديث ايضا ثابت ان الرسول يسمع ما بين الخانقين
الكتاب : تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف
ص4
33- إني أرى ما لا ترون ،و أسمع ما لا تسمعون, أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلاَّ وملك واضع جبهته لله ساجدا. والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، و لخرجتم إلى الصعدات تجأرون الى الله. الضعيفة (1780(. ثم صححه في الصحيحة (852 و1060 و3194 و1722)، النصيحة )ص 244-245 -246).
اما مسالة الدعاء ان قصدت من الدعاء النداء لاجل قضاء الحاجة
فانتم جعلتم اليهودي اشرف من رسول الله
حيث استحببتم استغاثة اليهودي على رسول الله فتبا لكم
الكتاب :
مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المؤلف :
عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
أشرف على جمعه وطبعه :
محمد بن سعد الشويعر
عدد الأجزاء :
30 جزءا
مصدر الكتاب :
موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
جزء1صفحة155
فكل من دعا غير الله, أو استغاث به أو نذر له, أو ذبح له أو صرف له شيئا من العبادة سوى ما تقدم, فقد اتخذه ندا, سواء كان نبيا أو وليا, أو ملكا أو جنيا, أو صنما أو غير ذلك من المخلوقات .
أما سؤال الحي الحاضر بما يقدر عليه, والاستعانة به في الأمور الحسية, التي يقدر عليها فليس ذلك من الشرك, بل من الأمور العادية الجائزة بين المسلمين)
اذن الكافر الحي افضل من رسول الله
لانه قادر على استجابة النداء بخلاف رسول الله
واما الدعاء غير الله
اولا انت خلطت خلطا عجيبا في المفاهيم القرانية
وطبقتها في ما يعجب هواك
فسرت الند بالتوسل بالصالحين
مع انه بينهما فرق ما بين السموات والارض
الند عبارة عن نظير يعني جعلوا لله نظير مثله ممثال له
وهذا ما لا تقوله مذهب او طائفة مسلمة على الاطلاق
فلنوضح لك معنى التوسل حتى لا يحصل اختلاط
التوسل كما وضحه البخاري ان تتوجه الى عبد من عباد الله
الذي هو يدالله وعين الله وسمع الله
الذي ما دعا دعوة الا والله استجاب له تلك الدعوة
فتقول له يا عبدالله اسئلك بما اعطاك الله من جاه وقرب وكرامة
بما انك يد الله وانت سمع الله وعين الله
فلا بانتقالك من الدنيا يذهب سمعك او اشرافك علينا
لانك سمع الله وعين الله
ومتى كان سمع الله وعينه خاملتان غائبتان عن البشر
عن تفعل بي كذا وكذا
حقيقة هذه الدعوة لمن تكون؟؟
هل هي لهذا العبد كلا بل لما اكرمه الله به هي لله تعالى
هل جعل العبد مماثل لله هل جعل له نظيرله؟؟؟؟؟
ان كان كذلك فيكون هكذا الدعوة يا عبد بما انك صاحب كل شي
ولك القدرة على كلشي وهذه القدرة هي من عندك لا من الله فاستجب لي
ولكن الدعوة هنا بما اكرمك الله بما اعطاك الله
نسئلك مما اعطاك الله لا من نفسك
اين النظير والند والعبودية لغير الله هنا؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذه فيه احاديث متواتر
فافهم القران ولا تتطبقه على هواك
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 03-09-2009 الساعة 11:48 PM.
الأخ حيدر القرشي حياك الله ! أنا أشكرك جدا جدا على هذا الرد الخالي من السخرية، وهذا هو الحوار الذي يمكن أن نصل معه إلى نتيجة ترضي الطرفين عند إرادتهما وجه الله عز وجل! وليس لمجرد المغالبة العقيمة العاقبة عند الله تعالى.
أخي الكريم ! يعلم الله عز وجل ! أنني لا أريد من الحوار إلا الوصول إلى الحق عند أي من الطرفين .
أخي الكريم إن قولك: ( الشفاعة ثابتة في القرآن ) .
أقول لك: بل وفي السنة المطهرة أيضا، وهي ثابتة ثبوت الليل والنهار، ولا ينكرها إلا زنديق!
لكنها ثابتة للأحياء فقط..سواء كانوا في الحياة الدنيا، أو بعد البعث، ومغادرة القبور.
فأنتم الآن في حاجة إلى إثباتها للأموات في البرزخ ، وهذا هو محل الخلاف بيننا في أمر الشفاعة ، فإذا توصلنا إلى حسمه اتفقنا، وإلا فسيظل الخلاف قائما. لماذا؟! لأنه الخلاف القائم بين الرسل وأممهم ماكان إلا على هذه المسألة بالظبط، فالرسل ينفون أن يكون للأولياء الأموات ـ كود وسواع ـ المدعوين من دون الله شفاعة عند الله تعالى بإذنه، والأمم المكذبة لرسلها كانت تدعي ثبوت تلك الشفاعة لأوليائهم الأموات !! يبين هذا الخلاف أتم بيان قوله تعالى: ( وَيَعْبُدُونَـ أي يدعون ـ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )(يونس18)، حيث أنكر سبحانه وتعالى و نفى علمه بما يثبته المشركون لأوليائهم من الشفاعة بإذنه تعالى!! فهي إذن فرية افتراها المشركون على الله عو وجل مع وضوح نفيه لها في هذه الآية الكريمة وغيرها!!
أخي الكريم أرجو أن ترفعوا الحجاب عن مشاركتي الأصلية ( براءة السلفيين من تكفير المسلمين الموحدين !!) حتى يفهم القراء وجه هذه الردود التي تردون بها علي!!
حفظك الله ! ورعاك!
التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب بن حسين ; 04-09-2009 الساعة 03:54 PM.
سبب آخر: خطأ إملائي
اما مسالة الدعاء ان قصدت من الدعاء النداء لاجل قضاء الحاجة
فانتم جعلتم اليهودي اشرف من رسول الله
حيث استحببتم استغاثة اليهودي على رسول الله فتبا لكم
في هذه المسألة فرقتم بين النداء والدعاء، والله تبارك وتعالى قد ناداه أولياؤه المرسلون كنوح وأيوب وذي النون وغيرهم من الأنبياء .
قال الله تعالى: ( فاستجبنا له ) قال ذلك في كل نداء ناداه عباده كما هو مسطور في القرآن ، فالتفريق بين الدعاء والنداء ليس موجودا لا في اللغة ولا في القرآن، وإنما هو موجود في أذهانكم فقط أنتم والصوفية !!
راجع المفردات للراغب ستجد عدم الفرق بينهما.
وأما قولك: ( فأنتم جعلتم اليهودي أشرف من رسول الله !! ) سبحان الله ! متى قلنا هذا ؟! وأين ؟! و في أي كلام قلناه؟! ولعلكم تعنون قول الله تعالى: (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ)القصص:15.
فهذه آية محكمة قالها الله تبارك وتعالى، وأقر هذا الفعل من فاعله ، ونحن نقر ما أقر الله عز وجل ! ونثبت الاستغاثة بالحي الحاضر القادر على ما استغيث به فيه، بخلاف الميت، فليس له قدرة على شيء كما قال سبحانه: (ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (75) وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )(النحل).
والله تعالى هو الذي يأمر بالعدل كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )(النحل90)، وهو الذي على صراط مستقيم كما قال هود عليه السلام: (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )(هود56)، وهذان المثلان في هاتين الآيتين الكريمتين ضربهما الله تعالى له سبحانه ولما يعبد من دونه ، ولذلك قال: (لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ ) في الآيتين فما جدالكم في شفاعة الأموات عند الله تعالى بإذنه ؟! هذا هو الهراء ! الذي تشهد جميع الرسالات ببطلانه.
فتبا لمن كذب بآيات الله ورسالاته.
مولانا عبد محمد احنا في وادي وهذا الوهابي في وادي
يعني ما احد شاف الكلباني وهو يكفر علماء الشيعة
ولا احد قرأ فتاي بن جبرين في موقعه
بابا الناس عندها عقول