أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - ومن الأخبار في غزوة الخندق
417 - حدثنا أبو بكر الطلحي قال : ثنا عبد بن غنام قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشير ثنا محمد بن عمرو حدثني أبي ، عن علقمة بن وقاص ، عن عائشة ( ر ) قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فوالله إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي ، تعني حس الأرض ، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس شهد بدرا مع رسول الله (ص) يحمل مجنة وعلى سعد درع من حديد وقد خرجت أطرافه منها . قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم . قالت : وأنا أخاف على أطراف سعد . قالت : فمر بي وهو يرتجز يقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت : فلما جاوزني قمت فاقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ومنهم رجل عليه تسبغة له ، والتسبغة المغفر ، لا يرى إلا عيناه قال عمر : لعمرك إنك لجرية ما جاء بك ؟ ما يدريك لعله يكون تحرف أو بلاء ؟ فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق بي فأدخل فيها ، فكشف الرجل التسبغة عن وجهه فإذا هو طلحة قال : إنك قد أكثرت ، أين الفرار وأين التحرف إلا إلى الله ؟ قال : فرمي سعد يومئذ بسهم ، رماه رجل يقال له إبن العرقة فقال : خذها وأنا إبن العرقة فقال له سعد : عرق الله وجهك في النار . فأصاب الأكحل منه فقطعه . قال محمد بن عمرو : فزعموا أنه لم يقطع من أحد إلا لم يزل يبض دما حتى يموت فقال سعد : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة . وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية وكانوا ظاهروا المشركين على رسول الله (ص) يومئذ فرقأ كلمه ، فبعث الله عليهم الريح فلم تترك لهم إناء إلا أكفأته ولا بناء إلا قلعته ، ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال .
الرابط:
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 495 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
36134 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الارض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس ، يحمل مجنه ، فجلست إلى الارض ، قالت : فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر يرتجز وهو يقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الاجل
قالت : فقمت فاقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر ، قال : فقال عمر ، ويحك ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ، ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض انشقت فدخلت فيها ، قال : فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة إبن عبيد الله ، قال فقال : يا عمر ! ويحك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله .........
الرابط:
إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
999 - أخبرنا محمد بن بشر العبدي نا محمد بن عمرو حدثني أبي عن علقمة بن وقاص المؤذن عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فوالله إني لأمشي إذا سمعت وئيد الأرض يعني حس الأرض فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه بن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول الله (ص) حدثنا بذلك محمد بن عمرو يحمل مجنة وعلى سعد درع قد خرج أطرافه منها قالت وكان من أعظم الناس وأطوله قالت فأنا أتخوف على أطرافه قالت فمر بي وهو يرتجز ويقول :
لبث قليلا يدرك الهيجاء حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت فلما جاوزني اقتحمت حديقة فيها المسلمون وفيهم عمر بن الخطاب فقال عمر إنك لجريئة أما تخافين أن يدركك بلاء قالت فما زال يلومني حتى وددت لو أن الأرض لتنشق حتى فأدخل فيها فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله فقال إنك قد أكثرت أين الفرار وأين وأين إلا إلى الله ........
الرابط:
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 421 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
4051 - قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وثيد الارض ورائي تعني حس الارض فالتفت فإذا أنا بسعد إبن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الارض قالت فمر سعد وهو يرتجز ويقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الاجل
قالت وعليه درع قد خرجت منه أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان سعد من أطول الناس وأعظمهم قالت فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وفيهم عمر بن الخطاب رحمه الله وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر قالت فقال لي عمر ما جاء بك والله إنك لجرئة وما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض انشقت ساعتئذ فدخلت فيها قالت فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله قالت فقال ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلا إلى الله .......
الرابط:
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 442 )
30077 ـ مسند عمر :عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فمشيت حتى اقتحمت حديقةً فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم طلحة ، فقال عمر : إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاء أو تحوز ؟! فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فقال طلحة : قد أكثرت أين التحوز أين الفرار .
الرابط:
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 406 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
37088 - ( ش ) حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الارض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الارض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذ حان الاجل
فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر - فقال عمر : ويحك ! ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ! والله ! إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزا وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض انشقت فدخلت فيها ! فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال : يا عمر ! .......
الرابط: