انقلاب العسكر فى مصر على صناديق الانتخاب كان من نتائجه الايجابية ان دول الربيع العربى وتركيا انتبهت لاتخاذ اجراءات لمنع الانقلاب فيها فحركة النهضة والاحزاب العلمانية المشاركة فى الحكومة الائتلافية قرروا اتخاذ اجراءات قضائية للقبض على فلول بن على ومن يقومون بعمل حركة تمرد التونسية
وأما فى تركيا فقد اجتمع البرلمان التركى لتغيير المادة 35 التى اعتمد عليها قادة الجيش فى تبرير انقلاباتهم وكانوا قد اجتمعوا من شهرين او اكثر لتغييرها
ومن ثم من المتوقع ان تحدث تغييرات أخرى فى تونس وغيرها منعا للانقلاب ومن ثم قد نجد تغييرات فى القوات المسلحة التونسية والأفضل هو ادخال الاسلاميين فى الجيش والشرطة حتى يكون السلاح موزعا بين الجميع مما يجعل الكل يمتنع عن احداث اى انقلاب
الفائدة الوحيدة انه ازاح جهلة مصر عن مقاليد الحكم
وانا احيي الشعب المصري الذي رفع لهم راية ارحل
فانهم وصمة عار ونقطة سوداء في تاريخ مصر
اما من يعتقد ان توزيع السلاح على الاحزاب او ادخال الاسلاميين
الى مراكز القرار فهذا مثل من يعطي الاحمق خنجر ويقول له لا تقتلني
والله لقد اثبتت جميع الاحداث في العالم الاسلامي ان لا عقل لوهابي
او اخواني وحقيقة انهم منحرفون ومتخلفون عقليا ولو لم يكنوا كذلك
لمنتهجوا هذا الفكر المنحرف الضال الذي يعتمد الكذب على الاخرين
واتهامهم بشتى التهم التي لم ينزل الله بها من سلطان وخير دليل على
ذلك اكذوبة قراءن فاطمة وتاه الامين والشرك الذي يوزع بمزاجية وتحريم زيارات المراقد
للرسول وآل بيته صلى الله عليهم وعليهم اجمعين
والسماح بزيارة ابن تيمية وابن باز وابن عبد الوهاب وخالد بن الوليد وكل منحرف
مر بتاريخهم الاسود وحتى حكامهم ومؤسسيهم لعنهم الله ومنهم من يرفع
مقام الصحابة وحتى الفاسق منهم الى اعلى من مقام اهل بيت الرسالة وحتى
تجاوزوا بذلك مقام النبي الاعظم صلى الله عله وآله مثل مقولة عمر وافق ربه في
ثلاثة لكن لا نريد ان نزيد في التفصيل قاتل الله الجهل والجهلة