((((الشيخ احمد الشيباني//توجهت بالسؤال الى سماحة المرجع السيد الحيدري حول مضمون هذا التقرير ومدى صحته فقال لي بأنه تقرير دقيق ومعلوماته صحيحة.))))
النجف – عراق برس-24آب/اغسطس: اكدر مصدر مطلع في التيار الصدري عزم السيد مقتدى الصدر على اختيار مرجع جديد في المرحلة المقبلة لكنه شدد على ان هذا الاختيار لن يكون سريعا وعلى الفور .
واوضح المصدر المطلع الذي فضل عدم الكشف عن اسمه صحة المعلومات التي نشرتها وكالة الصحافة العراقية امس، مشيرا الى ان ” التاريخ يتغير وان واقع العراق اليوم هو غيره قبل عشر سنوات ، وان السيد الصدر هو شخصية تفاعلية يسمع اراء الشعب ويتفاعل معها وتتطور مواقفه في ضوء ما يراه من اولويات من الناحيتين السياسية والشرعية ولذلك فان مرجعية السيد كاظم الحائري ربما صارت ضعيفة الصلة بالواقع العراقي ولم تعد في وضع يجعلها قادرة على مواكبة التحولات السريعة في العراق والتطور الكبير في حجم اتباع الخط الصدري ومواقفه “.
واعاد المتحدث الى الاذهان اسباب اختيار السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر للسيد كاظم الحائري مشيرا الى ان “السيد الشهيد كان قد زار ايران سنة 1991 مع وفد كبير والتقى هناك بالسيد الحائري ووجد انه على قدر كبير من الاجتهاد وانه مرجعية عراقية عربية ومن عائلة معروفة في كربلاء فأفتى عندئذ بضرورة الرجوع في المستحدات الى السيد كاظم الحائري “.
ويقول المتحدث ان ” الامور تطورت في الجانبين السياسي والشرعي فالسيد الحائري متمسك بقراءاته السابقة للواقع العراقي وهو صاحب فكرة قتل البعثيين في العراق وهو امر يخلق تداخلات اجتماعية وشرعية معقدة لاننا نفتح طريق الاصلاح والصلاح للجميع ما لم يرتكب جريمة او معصية ،كما ان السيد كاظم الحائري الموجود في ايران منذ سبعينات القرن الماضي خاضع لتأثير المرشد الاعلى السيد علي خامنئي وهو بعيد للغاية عن الواقع العراقي اضافة الى كبره في السن ومرضه بعد ان تجاوز الثمانين سنة من العمر وصار يعتمد على العاملين في مكتبه وبعض الوكلاء الذين شكلوا حاجزا بينه وبين الناس “.
ويضيف المتحدث ” كانت قضية قصي السهيل سببا في اثارة تساؤلات لا بد من الاجابة عنها فقد كتب السهيل الى السيد الحائري يطلب منه الاجابة على طلبه للعودة الى البرلمان لكن الذي حصل ان بعض الوكلاء من اتباع المرجع والعاملين في مكتبه اجابوا السهيل بالفتوى المعروفة لتبرير عودته الى منصبه في البرلمان حيث اعتاد هؤلاء الوكلاء والعاملون في مكتب الحائري الاخذ على القياس مما صدر عن المرجع في السابق من دون ان يعرضوا على السيد الحائري شخصياً ما يأتي من رسائل واسئلة واستفسارات ويجيبون على قدر اجتهادهم من اجابات السيد السابقة “.
ويواصل المتحدث قائلا “في هذه المرحلة اكتشف السيد مقتدى الصدر صحة ما كان قد علم بعضه في السابق من السيد الحائري منقطع عن الناس ومعتمد على بعض وكلائه والعاملين في مكتبه للرد على الاسئلة والاستفسارات بعد ان نقل عن الحائري انه لا يعرف من هو قصي السهيل ولم يطلع على استفسار او سؤال منه “.
ويستطرد المتحدث بالقول ان “التيار الصدري يؤمن بالمرجعية الفعالة المتواصلة مع الناس والمطلعة والمواكبة للاحداث “.
وكشف المصدر الصدري في حديثه المطول مع /عراق برس/ ان “التكهنات باختيار السيد كمال الحيدري مرجعا للتيار الصدري قريبة من الصواب وذلك ان السيد مقتدى الصدر كان على الدوام على علاقة جيدة بالسيد الحيدري ولم تنقطع هذه الصلة ابدا ولذلك فان القول باحتمال اختيار السيد كمال الحيدري مرجعا للتيار الصدري هو امر وارد لكن ذلك لن يتم الان وعلى الفور بل سيكون خيارا مطروحا اذا ما حصلت بعض المستجدات والتطورات “.
وختم المتحدث استعراضه للموقف بالقول ان ” التيار الصدري تيار وطني وبحاجة الى مرجعية غير خاضعة للنفوذ الايراني وقادرة على استيعاب ما يتطلع اليه اتباع هذا الخط الوطني الكبير”. انتهى
لااعرف هل ان عملية تغيير المرجع ان صح الخبر المنقول اعلاه هي عملية جبرية يتكفل بها القائد الميداني المؤثر على اتباعه وبهذه الصيغة ،،وهل ما مذكور اعلاه من الطريقة مقبولة شرعا ،،
لااعرف ما اقول ،،
لكن ،،
الحمد لله رب العالمين