|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 10660
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلامات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-10-2007 الساعة : 02:06 AM
لا يوجد على ما يقولون إن الإمام الحسن (ع) تنازل لمعاوية بالخلافة وبايعه ، إنما الإمام الحسن (ع) صالح معاوية ، وذلك لحفظ دماء المسلمين , ولم يكن صلح الإمام الحسن (ع) إختيارية ، ولكن مكرها عليها ومضطرا كما تبين الروايات التي ينقلها الطرفين , ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
ثانيا : لم يكن بإمكان الإمام الحسن (ع) مواجهة جيش معاوية وقتاله ، وذلك لان الإمام الحسن (ع) واقع بين ضررين لا ثالث لهما :
الضرر الأول : أن يحصل إنقلاب من جيش الإمام الحسن (ع) عليه وخصوصا أن جيشه كان مخترقا من قبل معاوية ، وهناك خيانة وحاولوا أن يغتالونه حيث أنه جرح في رجله ، وبذلك تنتقل المواجهة من معاوية إلى المواجهة الداخلية وهذا يخدم معاوية إعلاميا ويعطي شرعية لمعاوية والمستفيد يكون معاوية ، وبذلك يسهل على معاوية أن يطعن بالإمامة حيث يكون الذي قتل الإمام الحسن (ع) أصحابه وليس معاوية ، وبذلك يمكن القضاء على أصحاب الإمام الحسن (ع) بحجة أنهم قتلوا الإمام الحسن ، كما إستغل الظروف بعد قتل عثمان وكان يرفع قميص عثمان وإستطاع أن يصفي شيعة الإمام علي (ع) من غير أي معارضة ، كما قتل الصحابي حجر بن عدي الكندي (ر) ، وبذلك يقضي على آثار الإمامة ويمكن تصفية إتباع الإمام الحسن (ع) بكل سهولة ، وخصوصا أن الحسن (ع) قتل من قبل أصحابه ، وإن معاوية ليس له يد في قتله وبذلك تضفي الشرعية لخلافة معاوية .
الضرر الثاني : أنه يبرم الصلح وبهذا الصلح يحفظ دمه ودماء أصحابه ودماء المسلمين وبذلك يفوت الفرصة على معاوية للطعن في الإمامة وينكشف حال معاوية فالحسن (ع) قد حفظ دماء المسلمين في إبرامه هذا الصلح وهذا اقل الضررين ، وأما القتال بهذه الطريقة لا يمكن أن يقوم بمواجهة مع جيش معاوية.
اذا كان معصوم فلماذا اسلم الامة الى شخص كافر(كما تزعمون) مثل معاويه ولا مقارنه بصلح الحديبية فرسول الله صالحهم حقنا لدماء اصحابه بينما هو المسؤل عن امورهم كبيرها وصغيرها (حتى تقوم قائمة الاسلام بفتح مكة)اما الحسن رضي الله عنه فقد تركهم وليس له حل ولا عقد بهم اما ان يموت مع طائفة المؤمنين او ينتصر واياهم ولا يسلمهم الى معاوية ليشكك عليهم دينهم ان كان كافر او ان الحسن رضي الله عنه ادرك ان معاوية مسلم ولا بأس ان يتنازل له عن الخلافه ويصالحه عليها ليتولى امر الناس ويصلح شأنهم
ثم اليس المعصوم مؤيد من الله فلماذا لم يرسل له الله تعالى ملائكة من السماء تقاتل معه كما نزلت على جده عليه الصلاة والسلام في غزوة بدر فدعاء المعصوم مستجاب!!!
أما بالنسبة للإمام الحسين (ع) خرج لقتال يزيد عليه اللعنة حيث أنه لا يوجد في جيش الحسين عليه ما يستوجب الإنقلاب عليه ، وخرج لمقارعة الظلم وإسقاط شرعية خلافة يزيد وقتل الحسين بسيوف الظلة من جيش بني أمية لا يعطي أي قوة ليزيد بل يضعفه ويؤلب الناس عليه ، وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير .
فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس , وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحدا واحد , وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيدا لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية .
نفس الشي لماذا لم يدعوا ربه ان ينصره عليهم لماذا لم ينزل عليه جبرائيل او يرى رؤيه تدعوه الى الخروج عليهم او التوقف؟؟ ماذنب من خرج معه هل قتلوا شهداء فأن كان الجواب نعم فلماذا لم يفعل الحسن مثله ويموت هو ومن معه شهداء ثم اي ثورات تقصدون نريد دول تحكم بنهج ال البيت كما تزعمون فبعد الامويين جاء العباسيين وتوالت الخلافه ولم نسمع بخلافه شيعية لها الاثر في عز الاسلام وفتح شبر واحد من الارض ومحاربة اعداء الدين كما فعل صلاح الدين والملك المظفر قطز
سوى المغول لما فتحوا بلاد المسلمين وقتلوا اهلها العراق والشام بمباركة من الوزير الخائن(بن العلقمي) هل هذه اخلاق ال البيت الغدر والخيانه حشاهم والعياذ بالله!!
|
|
|
|
|