|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-07-2014 الساعة : 07:43 AM
بسمه تعالى
شبهات يحاول القوم القائها للتنصل من ورطة عثمان و ركعته الخرافية الخارقة .. !!
قال المستشكل :
عند الرافضة : عن الرضا (ع) (في حديث) أنه خلع على دعبل قميصا من خز وقال له: احتفظ بهذا القميص فقد صليت فيه ألف ليلة كل ليلة ألف ركعة، وختمت فيه القرآن ألف ختمة.
في "البحار"( 82/310ح16 ): عن أبي جعفر
الباقر(ع) قال: والله إن كان علي (ع) ليأكل
أكلة العبد -إلى أن قال- وكان يصلي في
اليوم والليلة ألف ركعة .
وفي (41/15ح6 و82/309 ح10 ): وعنه
أنه قال: كان علي بن الحسين يصلّي في اليوم
والليلة ألف ركعة كما كان يفعل أمير المؤمنين
أن الزمان لا يتسع لألف ركعة لمن ولى أمر
المسلمين مع سياسة الناس وأهله، إلا أن
تكون صلاته نقراً كنقر الغراب ، وهي صلاة المنافقين التي نزّه الله عنها علياً
_________________ انتهت الشبهة
الرد :
أولا : لا وجه للمقارنة .. و هناك فرق شاسع بين صلاة ألف ركعة في اليوم و الليلة و بين ختم القرآن الكريم في ركعة واحدة .. فختم القرآن يحتاج لساعات طويلة جدا قد تتعدى لنصف يوم بينما وقت الصلاة الواجبة محصور في وقت محدد و سيفوت ذلك الوقت و ستدخل أوقات صلاة ببعضها البعض ..!
الصلاة ألف ركعة قد تحتاج لنصف يوم أيضا لكن يمكن للامام أن يصلي الصلوات الخمسة الواجبة خلال صلاته لألف ركعة بشكل طبيعي و عادي .. يستطيع الامام التوقف عن أداء صلواته عند حضور وقت الصلاة الواجبة فيأدي الصلاة الواجبة ثم يعود لصلواته ليتم الألف ركعة ..
أما عثمان فلا يستطيع التوقف و لا يستطيع قطع ركعته
و يصلي الصلاة الواجبة ثم يعود لاكمال ركعته ..؟؟
و الإمام السجاد عليه السلام بالخصوص من المعروف عنه أنه كان منصرف تماما للعبادة و قد لقب بزين العابدين لذلك ..
ثانياً : عقيدة الشيعة بأن الزمان و المكان يطوى لرسول الله و للأئمة عليهم السلام فما قد يحدث في يوم قد يحدث بدقيقة .. و هذه أحد المعاجز التي أنعم الله بها عليهم صلوات ربي و سلامه عليهم
فهل لعثمان و العامة الذين وصفهم النووي محي الدين بأنهم لا يعدوا و لا يحصوا لهم معاجز كرامات كرسول الله و أهل بيته ..؟؟
ثالثاً : عند أهل سنة الجماعة مثل هذا :
كتاب : جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم **
المؤلفون
ابن رجب
عبد الرحمن بن أحمد بن رجب السلامي البغدادي ثم الدمشقي، زين الدين، أبو الفرج، حافظ للحديث، من العلماء، ولد في بغداد سنة (736هـ) ونشأ بها، وتوفي في دمشق سنة (795هـ).
((وكان بعض السلف يصلي كل يوم ألف ركعة حتى أقعد من رجليه، وكان يصلي ألف ركعة جالسًا فإذا صلى العصر جثا واستقبل القبلة ويقول عجبت للخليقة كيف أنست بسواك بل عجبت للخليقة كيف استنارت قلوبها بذكر سواك، وكان بعضهم يصوم الدهر فإذا كان وقت الفطور قال أخشى بنفسي تخرج لاشتغالي عن الذكر بالأكل قيل لمحمد بن النضر أما تستوحش وحدك قال كيف أستوحش وهو يقول أنا جليس من ذكرني. ))
__
نفس الكتاب
قال رباح القيسي لي نيف وأربعون ذنبا قد استغفرت الله لكل ذنب مائة ألف مرة وحاسب بعضهم نفسه من وقت بلوغه فإذا زلاته لا تجاوز ستا وثلاثين فاستغفر الله لكل زلة مائة ألف مرة وصلي لكل زلة ألف ركعة وختم في كل ركعة منها ختمة قال ومع ذلك فإني غير آمن من سطوة ربي أن يأخذني بها فأنا على خطر من قبول التوبة ومن زاد اهتمامه بذنوبه فربما تعلق بأذيال من قلت ذنوبة فالتمس منهم الاستغفار، )) انتهى
______________
تهذيب الكمال - المزي - الجزء 20 الصفحة 390
وقال عبيد الله بن محمد القرشي عن عبد الرحمن بن حفص القرشي كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر فيقول له أهله ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء فيقول تدرون بين يدي من أريد أن أقوم وقال إبراهيم بن محمد الشافعي عن سفيان بن عيينة حج علي بن الحسين فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وانتفض ووقع عليه الرعدة ولم يستطع أن يلبي فقيل له ما لك لا تلبي فقال أخشى أن أقول لبيك فيقول لي لا لبيك فقيل له لا بد من هذا فلما لبى غشي عليه وسقط من راحلته فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه وقال مصعب بن عبد الله الزبيري عن مالك ولقد أحرم علي بن الحسين فلما أراد أن يقول لبيك قالها فأغمي عليه حتى سقط من ناقته فهشم ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات وكان يسمى بالمدينة زين العابدين لعبادته )) انتهى
و بصفحة 391
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ عن أحمد بن يحيى الصوفي عن محمد بن راشد الحبال عن عمر بن صخر وقال بعضهم عمار بن صخر السلمي عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر كان أبي علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة فلما حضرته الوفاة )) انتهى
____________________________
الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني - الجزء 2 الصفحة 326
واعلم يا رجاء أن من أحب الأعمال إلى الله فرجا أدخلته على مسلم ثم فقده وكان يرى أنه الخضر عليه السلام وذكر الزبير بن بكار في الموفقيات قال أخبرني السري بن الحارث الأنصاري من ولد الحارث بن الصمة عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وكان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ويصوم الدهر قال بت ليلة في المسجد فلما خرج الناس ..)) انتهى
________________________
الثقات - محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
الجزء 5 الصفحة 160
4369 - على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي كنيته أبو محمد وقد قيل أبو عبد الله ولد ليلة قتل على بن أبى طالب فسمى باسمه يروى عن أبيه روى عنه الزهرى وابنه محمد بن على وكان من العباد يصلى في كل يوم ألف ركعة وكان يخضب بالوسمة مات بالشام سنة ثمان عشرة ومائة وقد قيل سنة أربع عشرة ومائة وقد قيل سنة سبع عشرة ومائة أمه زرعة بنت مشرح بن معديكرب
_____________________
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 4 ص 119 :
قال الزبير : و كان مصعب من أعبد أهل زمانه ، قيل : كان يصوم الدهر، و يصلى في اليوم والليلة ألف ركعة، حتى يبس من العبادة . وعاش إحدى وسبعين سنة .
_____________________
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 392 :
وروى مصعب بن عبد الله ، عن مالك : أحرم علي بن الحسين ، فلما أراد أن يلبي ، قالها ، فأغمي عليه ، وسقط من ناقته ، فهشم . ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات . وكان يسمى زين العابدين لعبادته.
_____________________
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 5 ص 253 :
ميمون بن زياد : حدثنا أبو سنان قال : كان علي بن عبد الله معنا بالشام ، وكانت له لحية طويلة يخضبها بالوسمة ، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة .
_____________________
- سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 7 ص 29 :
وحدثني يحيى بن مسكين قال : ما رأيت أحدا قط أكثر صلاة من مصعب بن ثابت ، كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة ، ويصوم الدهر . وقالت عنه أسماء بنت مصعب : كان أبي يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة . وقال مصعب بن عثمان وخالد بن وضاح : كان مصعب بن ثات يصوم الدهر ، ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، يبس من العبادة ، وكان من أبلغ أهل زمانه.
_____________________
- تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 10 ص 144 :
قلت : قال الزهري كان من اعبد أهل زمانه قيل كان يصوم الدهر ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعة .
_____________________
و القائمة تطول و تطول ..
و بهذا تنتهي الشبهة التي حاول المستسكل أن يلقيها باثباتها في كتب السنة سواء للامام السجاد زين العابدين أو لغيره ..
اضافة لما تقدم من شرح ..
فيعود سؤالنا للواجهة مجدداً ..
كم كانت مدة ركعة عثمان و العدد الذي لا يحصى من الناس الذين يختمون القرآن بركعة ..؟؟!
كربلائية حسينية
|
|
|
|
|