من هو حسن نصر الله شخصية دينية ام سياسي محنك؟
مع صورته نصره الله وهو طفل صغير
في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، منذ قيام مقاتلي حزب الله بعملية "الوعد الصادق" ضد موقع عسكري إسرائيلي في شمال إسرائيل، في 12 يوليو 2006، قصفت إسرائيل مواقع في الضاحية الجنوبية، التي تعد معقل حزب الله، ومن بينها منزل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ومكتبه، ممثلاً بمقر الأمانة العامة للحزب، في إشارة إلى جدية التهديد الذي وجهه المسؤولون الإسرائيليون باستهداف شخص نصر الله
وفي هذا التقرير الذي ورد في شبكة الاخبار الامريكية "سي ان ان" نعرض لمحة عن شخصية "سيد المقاومة" كما يوصف من قبل انصاره.
- وُلد حسن عبد الكريم نصر الله في 31 أغسطس 1960، وهو من بلدة البازورية في جنوب لبنان. ونشأ في حي الكرنتينا، أحد الأحياء الفقيرة في الضاحية الشرقية لبيروت.
- عادت عائلته إلى البازورية عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، والتحق بحركة "أفواج المقاومة اللبنانية"، المعروفة اختصاراً بحركة "أمل"، التي أسسها موسى الصدر، وعيِّن وهو طالب في المرحلة الثانوية مسؤولاً تنظيمياً لبلدة البازورية.
- غادر أواخر العام 1976 إلى النجف بالعراق للالتحاق بحوزتها العلمية، وهناك تعرف إلى القيادي الشيعي، عباس الموسوي، من منطقة البقاع بلبنان، الذي أصبح أستاذه وملهمه.
- ترك العراق في عام 1978 وواصل دراسته في الحوزة الدينية، التي أسسها الموسوي في بعلبك، وعاود نشاطه السياسي والتنظيمي في حركة "أمل" بمنطقة البقاع، حيث تم تعيينه في عام 1979 مسؤولاً سياسياً للبقاع، وعضواً في المكتب السياسي للحركة.
- في عام 1982 انشق عن حركة "أمل" مع عدد من القيادات والكوادر التي تنتمي إلى الخط العقائدي المحسوب على الثورة الإسلامية في إيران، بسبب الخلافات حول التوجهات السياسية مع قيادة الحركة، ممثلة برئيسها نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني الحالي، وهكذا تأسس "حزب الله".
- تولى مسؤولية منطقة البقاع في حزب الله حتى العام 1985، حين انتقل إلى منطقة بيروت ليتولى فيها مسؤوليات تنظيمية عديدة.
- تولى في عام 1987 منصب المسؤول التنفيذي العام لـ"حزب الله"، إلى جانب عضويته في مجلس الشورى، الذي يعد أعلى هيئة قيادية في الحزب.
- غادر في عام 1989 إلى مدينة "قم" بإيران، لإكمال دراسته الدينية، لكنه اضطر إلى العودة إلى لبنان بعد عام واحد بسبب التطورات على الساحة اللبنانية، وخصوصا ً اندلاع المناوشات المسلحة بين حزب الله و"أمل".
- رغم أن نصر الله كان أصغر أعضاء مجلس الشورى سناً، فقد انتخبه المجلس بالإجماع أميناً عاماً للحزب، خلفاً للأمين العام السابق عباس الموسوي، الذي اغتالته القوات الإسرائيلية في عام 1992.
- منذ أن تولى نصر الله الأمانة العامة، خاض حزب الله غمار الحياة السياسية الداخلية في لبنان بشكل واسع، وشارك في كل الانتخابات النيابية منذ العام 1992، وفاز فيها بمقاعد في البرلمان اللبناني. وأصبح للحزب وزيران في الحكومة الحالية، التي يرأسها فؤاد السنيورة.
- وفي عهده أيضاً، خاضت قوات حزب الله، أو ما يطلق عليها اسم "المقاومة الإسلامية"، وهي الذراع العسكرية للحزب، مواجهات مع القوات الإسرائيلية، التي كانت تحتل جنوب لبنان، أبرزها تلك التي جرت خلال عملية "عناقيد الغضب" في إبريل 1996، والتي تمخصت عن توقيع "تفاهم نيسان"، الذي اعترف بحق المقاومة اللبنانية (ممثلة بحزب الله) في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
- أما الإنجاز الأبرز في عهد قيادة نصر الله للحزب، فكان دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من جنوب لبنان (ما عدا مزارع شبعا) في مايو من عام 2000.
- أشرف نصر الله شخصياً على صفقة تبادل الأسرى والجثامين بين حزب الله وإسرائيل، عبر المفاوضات غير المباشرة والسرية التي رعتها ألمانيا، والتي قادت إلى الإفراج عام 2004 عن 24 أسيراً لبنانياً وعربياً، و400 أسير فلسطيني.
- يوصف نصر الله بأنه شخصية كاريزمية، رغم شخصيته الدينية، فإن كثيراً من المحللين والمراقبين يعتبرونه سياسياً محنكاً، فضلاً عن أنه يحظى باحترام وتقدير قطاع واسع من اللبنانيين والعرب، وينظرون إليه بوصفه "رمز المقاومة".
- متزوج وله خمسة أبناء، أكبرهم محمد هادي، الذي قضى في مواجهة مع القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان عام 1997.
تسلم اخوووي على الموضوع
السيد حسن نصر الله حبيب قوبنا
سياسي بأمتياز و ديني من الدرجة الأولى فهو الأمين العام لحزب الله المقاومة الأسلامية في لبنان انظر الى كل عمليات المقاومة و طريقة ادارتها متمسكا بالدين و الأحكام مراعي للشرع و تجد الحكمة و التخطيط و الحنكة في كل فعل.
هو السبب كوني جنوبيا للهوى
دخلت عالم السياسة و انا من كنت لا اطيق السياسية و لكن عند ظهوره القوي جداا و بأخلاقه من يوجب احترامه من قبل الأخرين بمواقفه الشجاعة
شخص عظيم يعجز الكلام و الحروف عن وصفه
عظيم بما للكلمة من معنى
اصبحت المدافع الأول عنه لكل من يتجرأ ان يغير اسمه من نصر الله الى نصر اللات و ما اكثر النواصب الحاقدين عليه و كأنه ليس هو من أعطى العزّ للعرب و الحق بالصهاينة أعداء الله و أعداء المسلمين الهزيمة الكبرى
هو نصر الله...اسمه حسن...راية صفراء يدعو للحق..
بكل فخر انتمي للمذهب الحق المنتمي اليه
الله يحفظه بحق سيدتي و مولاتي فاطمة الزهراء سلام الله عليها و على ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
تسلم اخوي على الموضوع الحلو ان السيد حسن سياسي من الطراز الاول وعالم دين من الدرجه الاوله وكل ما يقال فيه لا يوفيه حقه ابدن وكل الاحداث التي مرت في السابق تثبت هدا الشيئ والله يعطيك الف عافيه ويبارك فيك على هدا اموضوع وشكراً
أخي موضوع جميل جدأ وشيق وهنا أود أن أطرح نقطتين
الأولى: أن السيد حفظه يعتبر الشخصية الوحيدة في هذا الوقت التي يجمع عليها كل العرب والمسلمين والشيعة والمستضعفين.
الثانية: إني بشوق أنتظر تعليق أختي العزيزة عاشقة نصر الله على هذا المقال