ابن تيمية : عثمان زهد بالرئاسة و علي زهد بالمال ... نقض وافي لكل مفترياته ..!
بتاريخ : 10-07-2012 الساعة : 11:55 PM
بسمه تعالى
أفادنا أخونا المؤمن الطالب وفقه الله
بأقوال لحطب جهنم ابن تيمية (( بكتاب الخلافة و الملك )) فيه طعن كبير بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و من خلال كلامه انتبهت لنقطة في كلامه تقلب الطاولة عليه ..
أولاً اليكم ما قال :
يقول ابن تيمية في كتاب الخلافة و الملك - الصفحة 28 - 29:
(( ..وذلك أن ابا بكر وعمر ساسا الأمة بالرغبة والرهبة وسلما من التأويل فى الدماء والأموال وعثمان رضى الله عنه غلب الرغبة وتأول فى الأموال وعلي غلب الرهبة وتأول فى الدماء وأبو بكر وعمر كمل زهدهما فى المال والرياسة وعثمان كمل زهده فى الرياسة وعلى كمل زهده فى المال ..))
الوثائق للمؤمن الطالب :
و قد وجدته أيضاً قد ذكر هذا الكلام في :
مجموع الفتاوي لابن تيمية الجزء 35 - الصفحة 23 - 24
(( .. ويستفاد من هذا أن ما فعله عثمان وعلى من الاجتهاد الذى سبقهما بما هو افضل منه أبو بكر وعمر ودلت النصوص وموافقة جمهور الأمة على رجحانه وكان سببه افتراق الأمة لا يؤمر بالإقتداء بهما فيه إذ ليس ذلك من سنة الخلفاء وذلك أن ابا بكر وعمر ساسا الأمة بالرغبة والرهبة وسلما من التأويل فى الدماء والأموال وعثمان رضى الله عنه غلب الرغبة وتأول فى الأموال وعلي غلب الرهبة وتأول فى الدماء وأبو بكر وعمر كمل زهدهما فى المال والرياسة وعثمان كمل زهده فى الرياسة وعلى كمل زهده فى المال
وأيضا فكون النبي صلى الله عليه و سلم استاء للملك بعد خلافة النبوة دليل على أنه متضمن ترك بعض الدين الواجب ..))
..))
~~~~~~~~~~
التعليق :
قال ابن تيمية :
(( وعثمان رضى الله عنه غلب الرغبة وتأول فى الأموال ))
و أقول :
يعني عندما يسرق أموال المسلمين يكون متأولاً ..؟؟
أين حقوق الناس ..؟؟ و أين النزاهة و العدل ؟؟
و ما جزاء من يسرق بيت مال المسلمين ..؟؟
و هل يفرض تأوله هذا على كل الصحابة ..؟؟
لقد أسقطت عدالة الصحابة بجرة قلم يا ابن تيمية ..!
من الذي بدأ بالقتال و من الذي أثار الفتنة ؟
ألم تكون عائشة و معاوية و قد حاول أمير المؤمنين علي عليه السلام أن يميت فتنتهم و لكنهما أصرا عليها ..
فهل يسكت و يتركهم يقتلون المسلمين و ينتهكون الحقوق أم يقاتلهم ..؟؟
و نحن أيضاً نستشهد بها عليكم و نقول على ضوء هذه الآية فقتال الفئة الباغية واجب فمن أين أتيت بكلامك الدنئ هذا يا ابن تيمية ..؟؟؟
حاول الاصلاح فلم ينصاع معاوية و لم تنصاع عائشة
و بكبر عاندوا و مضوا في بغيهم فهل يتركهم أم يقاتلهم كما نصت الآية ..؟؟
هذا مع أن الفئة الباغية لم تفيء و معاوية و عائشة خارجان من دائرة المؤمنين و لكننا نحتج عليكم بما ألزمتم به أنفسكم ..
من كان على الحق ؟
لقد كان الفاروق علي عليه السلام ..
و هذا بعدة شواهد منها :
قول ابن عثيمين :
( اللقاء الشهري [50] ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين )
اللقاء الشهري [50]
التطفيف بين الرعاة والرعية
في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، منذ قتل عثمان حصلت فتن عظيمة بين الصحابة أنفسهم، لكن هذه الفتن التي حصلت زاد الناس فيها ونقصوا، وكذبوا -أيضاً- ووضعوا، فالكثير من التاريخ في هذه المسألة بالذات -أي: في ما وقع بين الصحابة- في صفين والجمل وغيرها كثير منها كذب، وكثير منها ضعيف، والصحيح فيها كما قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية : الصحيح منها هم فيه معذورون متأولون، من أخطأ منهم فله أجر، ومن أصاب فله أجران. ولا يحل لنا أن نميل مع واحد منهم أبداً، وإن كنا نعتقد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الخليفة الرابع، وأن خلافته لم تنته إلا بموته،وأنه أقرب إلى الحق من غيره، هذا لا شك عندنا فيه، لكن كوننا نبغض هذا ونحب هذا غلط، ولذلك قال العلماء: يجب علينا -وهو مذهب أهل السنة والجماعة - أن نمسك عما جرى بين الصحابة. وعبر بعضهم بقوله:
ونسكت عن حرب الصحابة فالذي جرى بينهم كان اجتهاداً مجرداً
أي: نسكت، ولا نتكلم فيه، ولا ننشره بين الناس؛ لأنك إذا نشرت هذا بين الناس فلا بد أن ينقدح في قلب أحدهم الميل إلى هذا أو إلى هذا فيهلك، فالأولى أن ندع الحديث عما جرى بين الصحابة، ولهذا لما سئل عمر بن عبد العزيز رحمه الله الذي اعتبره بعض العلماء الخليفة الخامس لما سئل عما وقع بين علي ومعاوية قال كلمةً هي جديرة أن تكتب بماء الذهب، قال للذي سأله: [هذه دماء طهر الله أسيافنا منها، فيجب أن نطهر ألسنتنا منها] يعني: تلك أمة قد خلت، ولا ينبغي لنا أن نقرأ ما جرى بينهم؛ لأن هذا لا بد أن يوقع في قلب الإنسان الميل مع أحدهم، وما ذهب إليه أهل السنة والجماعة هو الحق، وهو الخير؛ أن نمسك عما جرى بينهم كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية وغيره من العلماء، وأن نقول: هؤلاء أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا، ولا نسأل عما كانوا يعملون.
~~~~~~~~~~~~~~
عمار بن ياسر كان في جيش أمير المؤمنين و هو من لا يختار إلا الأرشد :
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 113
24864 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد قال ثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يخير بين أمرين الا اختار أرشدهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
صحيح البخاري ..فضائل الصحابة ..مناقب عمار و حذيفة رضوان الله عليهما ..
3533 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشأم فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء ممن أنت قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال - ص 1369 - كيف كان عبد الله يقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما
قوله : ( الذي أجاره الله من الشيطان ، يعني على لسان نبيه ) في رواية شعبة " أجاره الله على لسان نبيه يعني من الشيطان " وزاد في رواية شعبة " يعني عمارا " وزعم ابن التين أن المراد بقوله : " على لسان نبيه " قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ويح عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وهو محتمل ، ويحتمل أن يكون المراد بذلك حديث عائشة مرفوعا ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما أخرجه الترمذي ، ولأحمد من حديث - ص 116 - ابن مسعود مثله أخرجهما الحاكم ، فكونه يختار أرشد الأمرين دائما يقتضي أنه قد أجير من الشيطان الذي من شأنه الأمر بالغي ، وروى البزار من حديث عائشة " سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ملئ إيمانا إلى مشاشه . يعني عمارا وإسناده صحيح .
~~~~~~
وأخرج البزارمن طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك
قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى.
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
و عمار رضوان الله عليه كان يدعو إلى أمر علي عليه السلام دائــــما و دوما ..
~~~~~~~~~~~~
عمار تقتله الفئة الباغية (( معاوية )) فمع من كان الحق يا ابن تيمية الهالك ؟؟؟
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب إستقبال القبلة - باب التعاون في بناء المسجد
436 - حدثنا : مسدد قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن مختار قال : ، حدثنا : خالد الحذاء ، عن عكرمة قال لي إبن عباس ولإبنه علي إنطلقا إلى أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فإحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول عمار أعوذ بالله من الفتن.
~~~~~~~~~~~~~
الامام علي عليه السلام ما ضل أبداً و لا أضل
مستدرك الحاكم بتعليق الذهبي في التلخيص الجزء 3 الصفحة 152
4680 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال : لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
ابن عمر يندم على تركه القتال مع أمير المؤمنين علي عليه السلام و بهذا ينسف آخر قشة يتشبث بها النواصب بأنه اعتزل الفتنة ..
كما أنه يغرق كل من تعلق باعتزال ابن عمر كرد معلب عندما نسألهم لو كنتم بعهد الامام علي مع من تقاتلون مع أمير المؤمنين أم مع معاوية ..؟؟
(( الأثر فائدة من الأخ المؤمن الجابري اليماني وفقه الله ))
الإستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر ج 1 ص 77
قال أبو عمر أما عبد الرحمن السلمي فالصحيح عنه أنه كان مع علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وأما مسروق فذكر عنه إبراهيم النخعي أنه ما مات حتى تاب إلى الله تعالى من تخلفه عن علي كرم الله وجهه وصح عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما من وجوه أنه قال ما آسى على شيء كما آسى أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي رضى الله عنه.
لا بأس زهدا بالمال و الرئاسة و لكننا بالعودة لتاريخهما نجد عكس ذلك ..
فأبو بكر ترك رسول الله مريض و مسجى و ذهب للسنح يجمع الأصوات لحملته الانتخابية و يرتب الأمر لتقمص الخلافة ...!!
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب يعني الجنة
3467 حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر - ص 1342 - فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن بن القاسم أخبرني القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا وقص الحديث قالت فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين . انتهى
و استمات ليصل للخلافة حتى أنهم قتلوا عباذة بن صامت و اتهموا الجن أنهم قتلوه لأنه نافسهم بالخلافة ..!!
ناهيك عن الألاعيب التي لعبها أبو بكر و خدع الأنصار ليستتب الأمر له وعدهم بالوزارة ليسكتهم و لم يفي بوعده ..كل هذه الأدلة لا تدل على زهد بل على استماتة على السلطة ..!
~~~~~~
و عمر كان يترك رسول الله في الصلاة و يذهب للتجارة و المال و الربح فأين مدعاك الباطل بالزهد ..؟؟
كما أنه شريك أبو بكر في تقمص الخلافة و اغتصابها حتى رمى رسول الله بالهجر و الهذيان كي يستتب لهم الأمر ...
فأين هذا الزهد ؟؟
صحيح البخاري - كتاب البيوع - باب الخروج في التجارة
باب الخروج في التجارة وقول الله تعالى فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله
1956 حدثنا محمد بن سلام أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق يعني الخروج إلى تجارة .
المهاجرين و منهم عمر قد نزلت بهم هذه الآية الذامة ...
{ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
"
"
صحيح البخاري - كتاب العلم - باب حفظ العلم
118 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن الأعرج عن أبي هريرة قال إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة ولولا آيتان في كتاب الله ما حدثت حديثا ثم يتلو إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى إلى قوله الرحيم إن إخواننا من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وإن إخواننا من الأنصار كان يشغلهم - ص 56 - العمل في أموالهم وإن أبا هريرة كان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشبع بطنه ويحضر ما لا يحضرون ويحفظ ما لا يحفظون
"
إن كان كذلك فلماذا بقي متمسك بكرسي الرئاسة حتى هلك حاصروه أربعين يوماً لم يتنازل خلالها عن الرئاسة و بقي متشبث بالكرسي
و قد اعتدوا على زوجته و قطعوا أصابعها و عبثوا بعجيزتها أمام عينه و هو لا يتنازل عن هذا الكرسي حتى قتلوه و رموا جثته في حش كوكب بقي بها ثلاثة أيام حتى تعفن ..؟؟
أين هذا الزهد بالرئاسة ؟؟
الزهد بالرئاسة هو تركها بعد أن انتفض عليه المسلمين و ليس الزهد بالرئاسة التمسك بها لآخر رمق رغم انقلاب الشعب عليه ...!
البداية والنهاية - ابن كثير - الجزء 7 الصفحة 212
(( فصل كانت مدة حصار عثمان رضي الله عنه في داره أربعين يوما على المشهور، وقيل كانت بضعا وأربعين يوما.))
----------
البداية و النهاية - ابن كثير - - الجزء 7 الصفحة 210
((انتهزوا الفرصة بقلة الناس وغيبتهم في الحج، وأحاطوا بالدار، وجدوا في الحصار، وأحرقوا الباب، وتسوروا من الدار المتاخمة للدار، كدار عمرو بن حزم وغيرها، وحاجف الناس عن عثمان أشد المحاجفة، واقتتلوا على الباب قتالا شديدا، وتبارزوا وتراجزوا بالشعر في مبارزتهم، وجعل أبو هريرة يقول: هذ يوم طاب في الضراب فيه.
وقتل طائفة من أهل الدار وآخرون من أولئك الفجار، وجرح عبد الله بن الزبير جراحات كثيرة، وكذلك جرح الحسن بن علي ومروان بن الحكم فقطع إحدى علباويه فعاش أوقص حتى مات.
.... إلى أن قال
ولما رأى عثمان ذلك عزم على الناس لينصرفوا إلى بيوتهم، فانصرفوا كما تقدم، فلم يبق عنده أحد سوى أهله، فدخلوا عليه من الباب، ومن الجدران وفزع
عثمان إلى الصلاة وافتتح سورة طه، وكان سريع القراءة - فقرأها والناس في غلبة عظيمة، قد احترق الباب السقيفة التي عنده، وخافوا أن يصل الحريق إلى بيت المال، ثم فرغ عثمان من صلاته وجلس وبين يديه المصحف، وجعل يتلو هذه الآية * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله
ونعم الوكيل) * [ ال عمران: 173 ] فكان أول من دخل عليه رجل يقال له الموت الاسود فخنقه خنقا شديدا حتى غشي عليه، وجعلت نفسه تتردد في حلقه، فتركه وهو يظن أنه قد قتله، ودخل ابن أبي بكر فمسك بلحيته ثم ند وخرج، ثم دخل عليه آخر ومعه سيف فضربه به فاتقاه بيده فقطعها، فقيل: إنه أبانها: وقيل: بل قطعها ولم يبنها، إلا أن عثمان قال: والله إنها أول يد كتبت المفصل، فكان أول قطرة دم منها سقطت على هذه الآية * (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) * [ البقرة: 137 ] ثم جاء آخر شاهرا سيفه فاستقبلته نائلة بنت الفرافصة لتمنعه منه، وأخذت السيف فانتزعه منها فقطع أصابعها.
ثم إنه تقدم إليه فوضع السيف في بطنه فتحامل عليه، رضي الله عن عثمان وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في فيه، ورفس المصحف الذي بين يديه برجله فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان رضي الله عنه.
وسالت عليه الدماء، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده وقال: إنها لكبيرة العجيزة.
وضرب عثمان فقتله، فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله، فضرب الغلام رجل يقال له قترة (1) فقتله.
وذكر ابن جرير أنهم أرادوا حز رأسه بعد قتله، فصاح النساء وضربن وجوههن، فيهن امرأتاه نائلة وأم البنين، وبناته،..)) انتهى
كل هذا و لا يتزحزح و لا يفهم أنهم لا يريدونه و فضل الموت على فقدان كرسي الرئاسة و السلطة و المال
فأين الزهد ؟؟
و لكنك وقعت بشر أعمالك و ناقضت نفسك فأنت قلت عن أمير المؤمنين بأنه حزن على فوات الدنيا بموضوع فدك هل نسيت كلامك هذا :
منهاج السنة لابن تيمية الجزء الثامن الصفحة 323 - 324 - 325
(( ينقلون عن علي وفاطمة من الجزع والحزن على فوت مال فدك وغيرها من الميراث ما يقتضي أن صاحبه إنما يحزن على فوت الدنيا وقد قال تعالى لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ))
~~~~~~~~~~
المزيد :
إذا كان لا يطلب المال و زهد فيه فلماذا أبو بكر كبس على بيته و عللت أنت ذلك يا ابن تيمية أنه أراد أن ينظر به مال أم لا ..؟؟
و الكبس معناه :
هو الهجوم والاقتحام
قال ابن منظور في لسان العرب :
والتَّكْبـيس والتَّكَبُّس: الاقتـحام علـى الشيء، وقد تَكَبَّسوا علـيه، ويقال: كَبَسوا علـيهم .
منهاج السنة النبوية » باب الفصل الخامس من كلام الرافضي أن من تقدم عليا لم يكن إماما والرد عليه » فصل قال الرافضي الثامن قول أبي بكر في مرض موته ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه والرد عليه
الجزء الثامن
قال الرافضي في ( ك ) ص 195 ( م ) . : " الثامن : قوله في مرض موته : ليتني كنت تركت بيت بيت : ساقطة من ( م ) . وفي ( ك ) : بنت ، وهو تحريف . فاطمة لم أكبسه م : لم أكتسه ، ك : لم أكشفه . ، وليتني كنت في ظلة بني ساعدة ضربت على يد أحد ن ، م : وليتني كنت في ظلة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد . . . ، ك : وليتني في ظلة بني ساعدة كنت ضربت يدي على يد أحد . الرجلين ، وكان هو الأمير ، وكنت الوزير ك : وكنت أنا الوزير . ; وهذا يدل على إقدامه على بيت ك : بنت . فاطمة عند اجتماع أمير المؤمنين والزبير وغيرهما فيه " ك : . . فيه ، وعلى أنه كان يرى الفضل لغيره لا لنفسه . .
والجواب : أن القدح لا يقبل حتى يثبت اللفظ بإسناد صحيح ، ويكون [ ص: 291 ] دالا دلالة ظاهرة على القدح ، فإذا انتفت إحداهما انتفى القدح ، فكيف إذا انتفى كل منهما ؟ ! ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا .
وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ; فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
م / ادعائه أن الخبر بكبس دار الزهراء غير صحيح تبطله أقوال علماء السنة و هذا أحدها :
روى في كنز العمال ج5 ص631 رقم 14113
( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ، وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة . )) انتهى كلام المتقي الهندي .
~~~~~~~~~~~~
المزيد ..
الإمام علي عليه السلام ذهب يطلب حق الزهراء بعد استشهادها كما طلبه في حياتها ....
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله
3302 1757 وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال أرسل إلي عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم فقال لي يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم - ص 1378 - فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال - ص 1379 - رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال إنه قد حضر أهل أبيات من قومك بنحو حديث مالك غير أن فيه فكان ينفق على أهله منه سنة وربما قال معمر يحبس قوت أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل . انتهى
و أقول :
طالما كان زاهداً بالمال فلماذا ذهب يطلب حق الزهراء بحياتها و بعد استشهادها ؟؟
طالما كان زاهداً هل يطلب حقاً ليس له ... و لا لزوجته الطاهرة المقدسة ..؟؟
فإما أنه طلب المال (( حاشاه )) و بهذا يسقط أقوال بن تيمية و يجعله من الصحابة الذين تغرهم الحياة الدنيا و من يقول بذلك هو ناصبي مفضوح ...فالشواهد كثيرة على زهد الأمير بهذه الدنيا الفانية ...
و هو من يعظ الناس بعدم الجري وراء متاع الدنيا
فهل يأمر الناس بالبر و ينسى نفسه ..؟؟
صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب في الأمل وطوله
باب في الأمل وطوله وقول الله تعالى : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) - ص 2359 - وقوله ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون وقال علي بن أبي طالب ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل بمزحزحه بمباعده ..) انتهى
و إما أن مطالبته بحق الزهراء لم يكون من أجل المال بل من أجل فضح أبو بكر و عمر و أنها كاذبان آثمان غادران خائنان و ( من عندي ) سارقان ..
و بكلا الخيارين تسقط أسطورة العدالة ...
و لو أردت التوسع أكثر لنقض قول هذا المعتوه المسمى ابن تيمية لطالت الصفحات بالأدلة و الرابهين و لكني أترك هذه المهمة لكل باحث عن الحق ليرى بنفسه كم أن هذا الناصبي حـــاقد على محمد و آل محمد ..
~ كربلائية حسينية ~
كتب في : 10 / 7 / 2012 في الساعة 9:28 مساءاً