العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي كشف خفايا في مقتل عثمان و حرب الجمل ( بحث شامل )
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 10:31 AM


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في هذا الموضوع سنبحث في التاريخ و الاحاديث و الروايات عن مقتل عثمان الى حرب الجمل و اسبابها
و سنذكر بالتفصيل أسباب مقتل عثمان و المحرضين على قتله و أسباب التحريض
و سبب خروج عائشة و طلحة و الزبير على الامام علي عليه السلام
تابعوا الموضوع ستكشف لكم أمور مخفية عند أغلب العوام

و الله ولي التوفيق


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 10:39 AM


الكتاب المشبوه فيه : عثمان يأمر بقتل اهل مصر فعرفوا بذلك فذهبوا لقتله


تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج4 - فصل : رجوع أهل مصر بعد شخوصهم - ص 1149
حدثنا عثمان بن عبد الوهاب ( ثقة ) قال، حدثنا معمر بن سليمان ( معتمر ابن سليمان ابن طرخان التيمي النخعي البصري ثقة )، عن أبيه ( ثقة )، عن أبي نضرة ( ثقة هو المنذر بن مالك )، عن أبي سعيد مولى ابن أسيد ( له صحبة ) قال: رجع المصريون راضين، فبينما هم بالطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ويسبقهم. فقالوا له: مالك إن لك لامرا، ما شأنك ؟ فقال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر. ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان رضي الله عنه، عليه خاتمه، إلى عامله أن يقتلهم، أو يصلبهم، أو يقطع أيديهم وأرجلهم. فأقبلوا حتى أتوا المدينة، فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا له: ألم تر إلى عدو الله ! ! إنه كتب فينا بكذا وكذا، وإن الله قد أحل دمه، قم معنا إليه. قال: لا والله ما أقوم معكم. قالوا: فلم كتبت إلينا ؟ قال: لا والله ما كتبت إليكم بكتاب قط. قال: فنظر بعضهم إلى بعض. ثم قال بعضهم لبعض: ألهذا تقاتلون أم لهذا تغضبون ؟ ! قال: فانطلق فخرج من المدينة إلى قرية، وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان رضي الله عنه فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا ؟ قال: إنما هما اثنتان، أن تقيموا علي رجلين من المسلمين، أو يميني بالله الذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمليت ولا علمت، وقال: قد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل، وقد ينقش الختام على الخاتم. فقالوا: قد والله أحل الله دمك، ونقض العهد والميثاق
رجاله ثقات

وقال الصبحي عن ابي نضرة في كتاب فتنة مقتل عثمان - صفحة 80 و صفحة 78هو : المنذر بن مالك
وكذلك راجع التهذيب

ثقات لابن حبان
14390 - عثمان بن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى من أهل البصرة يروى عن أبيه روى عنه عباس بن محمد الدوري
14347 - عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد بن رابطة النميري كنيته أبو زيد من أهل البصرة يروى عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى حدثنا عنه حاجب بن أركين الفرغاني بدمشق وغيره مستقيم الحديث وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بتاريخ الناس



كتاب فتنة مقتل عثمان - محمد الصبحي ( قال عن السند الذي يقع فيه ابي سعيد مولى ابي اسيد )
ص 58
وإسناد خليفة إلى أبي سعيد صحيح، وهو مولى أبي أسيد الأنصاري في الصحابة، ولم يذكر ما يدلّ على صحبته، لكنه ثبت أنه أدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه قاله الحافظ ابن حجر4.
وذكره الذهبي في (التجريد) وقال مسلم -رحمه الله تعالى- 'شهد مقتل عثمان'.
وذكره ابن الأثير في أسد الغابة.
وعدّه ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين وذكره ابن حبان في ثقات التابعين
فظهر أنه مختلف في صحبته، فإن ثبتت فالصحابة كلهم عدول، فالرواية صحيحة لا غبار عليها،وإن لم تثبت صحبته فهو تابعي، وثقه ابن حبان واختلف في صحبته، فلا تنزل روايته عن رتبة الحسن.






و أخرج خليفة ابن خياط بنفس سند تلك الرواية
تاريخ خليفة بن خياط - ص 124 الى 125
حققه وقرم له الاستاذ الذكتور سهيل زكار دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
حدثنا المعتمر بن سليمان ( ثقة ) قال: سمعت أبي ( ثقة ) قال: نا أبو نضرة (المنذر بن مالك ثقة ) عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ( له صحبة ) قال: سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم، فقالوا: ادع بالمصحف، فدعا به، فقالوا: افتح السابعة وكانوا يسمون سورة يونس السابعة فقرأ حتى أتى هذه الآية: (قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (1). فقالوا له: قف أ رأيت ما حميت من الحمى ؟ آلله أذن لك أم على الله تفتري ؟ فقال: امضه نزلت في كذا وكذا، فأما الحمى فإن عمر حماة قبلي لإبل الصدقة، فلما وليت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من إبل الصدقة، امضه. قال: فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول: امضه نزلت في كذا فما يريدون ؟ فأخذوا ميثاقه وكتبوا عليه ستا، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم شرطهم، ثم رجعوا راضين، فبينا هم بالطريق إذا ركاب يتعرض لهم ويفارقهم، ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم قالوا: مالك ؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر، ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامل مصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم....إلخ.


وقال محمد الصبحي عن ابي اسيد :
فتنة مقتل عثمان - ص 378
المؤلف : محمد بن عبد الله غبان الصبحي
الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
وإسناد خليفة إلى أبي سعيد صحيح، وهو مولى أبي أسيد الأنصاري في الصحابة، ولم يذكر ما يدلّ على صحبته، لكنه ثبت أنه أدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه قاله الحافظ ابن حجر
وذكره الذهبي في (التجريد) وقال مسلم -رحمه الله تعالى- "شهد مقتل عثمان".
وذكره ابن الأثير في أسد الغابة
وعدّه ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين وذكره ابن حبان في ثقات التابعين



الكتاب : فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه - ص 25
المؤلف : محمد بن عبد الله غبان الصبحي
الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
2 رواه خليفة وغيره من رواية أبي سعيد مولى أبي أسيد، وإسناده حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [64] وأحمد في فضائل الصحابة (471، وابن شبة (3/ 133).



وكذلك صحح سندها ابن حجر الهيثمي في :

الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* مجمع الزوائد. الإصدار 2.02
* *للحافظ الهيثمي
* * اسم الكتاب الكامل: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
* *للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* بتحرير الحافظين الجليلين: العراقي وابن حجر
* *المحتويات: جميع الكتاب: الجزء الأول حتى العاشر.
* جميع الكتاب مدقق مرتين
* *تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي

12000-وعن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال: بلغ عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فتلقاهم في قرية له خارج المدينة وكره أن يدخلوا عليه - أو كما قال - فلما علموا بمكانه أقبلوا إليه فقالوا: ادع لنا بالمصحف فدعا - يعني به - فقال: افتح فقرأ حتى انتهى إلى هذه الآية: {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} فقالوا: أحمى الله أذن لك به أم على الله تفتري؟ فقال: امض نزلت في كذا وكذا وأما الحمى فإن عمر حمى الحمى لإبل الصدقة فلما وليت فعلت الذي فعل وما زدت على ما زاد ولا أراه إلا قال: وأنا يومئذ ابن كذا وكذا سنة. قال: ثم سألوه عن أشياء جعل يقول: امضه نزلت في كذا كذا. ثم سألوه عن أشياء عرفها لم يكن عنده فيها مخرج فقال: أستغفر الله ثم قال: ما تريدون؟ قالوا: نريد أن لا يأخذ أهل المدينة العطاء فإن هذا المال للذي قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال: فرضي ورضوا. قال: وأخذوا عليه قال: وكتبوا عليه كتابا وأخذ عليهم أن لا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة قال: فرضي ورضوا. قال: فأقبلوا معه إلى المدينة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: والله إني ما رأيت وفدا هم خير من هذا الوفد ألا من كان له زرع فليلحق بزرعه ومن كان له ضرع فليحتلبه ألا إنه لا مال لكم عندنا إنما هذا المال لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: فغضب الناس وقالوا: هذا مكر بني أمية ورجع الوفد راضون فلما كانوا ببعض الطريق إذا راكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ويعود إليهم ويسبهم فأخذوه فقالوا: ما شأنك؟ إن لك لشأنا؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر ففتشوه فإذا معه كتاب على لسان عثمان عليه خاتمه: أن ص.465
يصلبهم أو يضرب أعناقهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم
قال: فرجعوا وقالوا: قد نقض العهد وأحل الله دمه. فقدموا المدينة فأتوا عليا فقالوا: ألم تر إلى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا؟ قم معنا إليه فقال: والله لا أقوم معكم قال: فلم كتب إلينا؟ قال: والله ما كتب إليكم كتابا قط. فنظر بعضهم إلى بعض ثم قال بعضهم: ألهذا تقاتلون أم لهذا تغضبون؟ وخرج علي فنزل قرية خارجا من المدينة فأتوا عثمان فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا؟ فقال: إنما هما اثنتان أن تقيموا شاهدين أو يمين بالله ما كتبت ولا أمليت ولا علمت وقد تعلمون الكتاب يكتب على لسان الرجل وقد ينقش الخاتم على الخاتم قال: فحصروه فأشرف عليهم ذات يوم فقال: السلام عليكم،فما أسمع أحدا رد عليه إلا أن يرد رجل في نفسه فقال: أنشدكم بالله أعلمتم أني اشتريت رومة من مالي أستعذب بها فجعلت رشائي فيها كرشاء رجل من المسلمين؟ قيل: نعم قال: فعلام تمنعوني أشرب من مائها حتى أفطر على ماء البحر؟ قال: نشدتكم بالله فهل علمتم أني اشتريت كذا وكذا من مالي فزدته في المسجد؟ قالوا: نعم قال: فهل علمتم أن أحدا منع فيه الصلاة قبلي؟ ثم ذكر شيئا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وأراه ذكر كتابته المفصل بيده قال: ففشا الخبر وقيل: مهلا عن أمير المؤمنين.
قلت: روى الترمذي بعضه.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو ثقة.
(7/157)
http://islamport.com/d/1/mtn/1/81/2998.html




توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

يا رب الحسين
مــوقوف
رقم العضوية : 57539
الإنتساب : Sep 2010
المشاركات : 565
بمعدل : 0.11 يوميا

يا رب الحسين غير متصل

 عرض البوم صور يا رب الحسين

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-10-2010 الساعة : 06:50 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان [ مشاهدة المشاركة ]
الكتاب المشبوه فيه : عثمان يأمر بقتل اهل مصر فعرفوا بذلك فذهبوا لقتله


تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج4 - فصل : رجوع أهل مصر بعد شخوصهم - ص 1149
حدثنا عثمان بن عبد الوهاب ( ثقة ) قال، حدثنا معمر بن سليمان ( معتمر ابن سليمان ابن طرخان التيمي النخعي البصري ثقة )، عن أبيه ( ثقة )، عن أبي نضرة ( ثقة هو المنذر بن مالك )، عن أبي سعيد مولى ابن أسيد ( له صحبة ) قال: رجع المصريون راضين، فبينما هم بالطريق إذا هم براكب يتعرض لهم ثم يفارقهم ويسبقهم. فقالوا له: مالك إن لك لامرا، ما شأنك ؟ فقال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر. ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان رضي الله عنه، عليه خاتمه، إلى عامله أن يقتلهم، أو يصلبهم، أو يقطع أيديهم وأرجلهم. فأقبلوا حتى أتوا المدينة، فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا له: ألم تر إلى عدو الله ! ! إنه كتب فينا بكذا وكذا، وإن الله قد أحل دمه، قم معنا إليه. قال: لا والله ما أقوم معكم. قالوا: فلم كتبت إلينا ؟ قال: لا والله ما كتبت إليكم بكتاب قط. قال: فنظر بعضهم إلى بعض. ثم قال بعضهم لبعض: ألهذا تقاتلون أم لهذا تغضبون ؟ ! قال: فانطلق فخرج من المدينة إلى قرية، وانطلقوا حتى دخلوا على عثمان رضي الله عنه فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا ؟ قال: إنما هما اثنتان، أن تقيموا علي رجلين من المسلمين، أو يميني بالله الذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمليت ولا علمت، وقال: قد تعلمون أن الكتاب يكتب على لسان الرجل، وقد ينقش الختام على الخاتم. فقالوا: قد والله أحل الله دمك، ونقض العهد والميثاق
رجاله ثقات




هذه الرواية تنقض كل موضوعك
بان الكتب التي منسوبه الى عثمان كذبا
وهذا دليل على ان هناك من يكتب الكتب ويثير الفتنة ضده, وهذا كل يخرج عثمان عن التهمة.

فشهادة علي بن ابي طالب تؤكد ذلك
وشهادة عثمان بن عفان ايضا تؤكد ذلك


من مواضيع : يا رب الحسين 0 غباء مزمن من الوهابية (نسخ التلاوة )
0 بدون الامام علي عليه السلام لا يستطيع عمر فك رجل دجاجة
0 موضوع يناقش وجهة نظر الشيعة فقط : هل الايات في السور مرتبة ترتيبا صحيحا؟
0 الحديبة بين محاولة عمر قتل رسول الله وبين موقف اسد الله حيدره علي الكرار
0 هل هناك فضيلة في دفــــــــــــن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟؟؟؟؟؟

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 10:44 AM




تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج4 - ص 1157
حدثنا محمد بن سليمان وأحمد بن منصور الرمادي ( ثقة ) قالا، حدثنا هشام بن عمار ( صدوق ) قال، حدثنا محمد بن عيسى بن سميع القرشي ( ثقة لكن روايته عن ابن ابي ذئب في مقتل عثمان ضعيفة لانه يدلس فيها و أسقط ضعف الراوي في كتابه و هو إسماعيل بن يحيى التيمي لكن توبع من غيره ) ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ( ثقة )، عن الزهري ( ثقة ) قال: قلت لسعيد بن المسيب ( تابعي ثقة ): هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان رضي الله عنه ؟ وما كان شأن الناس وشأنه ؟ ولم خذله أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم ) ؟ قال: قتل عثمان رضي الله عنه مظلوما، ومن قتله كان ظالما، ومن خذله كان معذورا. ....الى قال في ص 1158...فأشار الناس عليهم بمحمد بن أبي بكر، فقالوا: استعمل علينا محمد بن أبي بكر. فكتب عهده ..وولاه، وخرج معه عدة من المهاجرين والانصار ينظرون فيما بين أهل مصر وبين ابن أبي سرح، فخرج محمد ومن كان معه، فلما كانوا على مسيرة ثلاث ليال من المدينة إذا هم بغلام أسود على بعير ...الى ان قال في ص1159 ...فأقبل مرة يقول غلام أمير المؤمينن، ومرة يقول غلام مروان، حتى عرفه رجل أنه لعثمان، فقال له محمد: إلى من أرسلت ؟ قال: إلى عامل مصر. قال: بماذا ؟ قال: برسالة. قال: أمعك كتاب ؟ قال: لا، ففتشوه ...فإذا فيها كتاب من عثمان إلى ابن أبي سرح، فجمع محمد من كان معه من المهاجرين والانصار وغيرهم، ثم فك الكتاب بمحضر منهم فإذا فيه: إذا أتاك محمد بن أبي بكر وفلان وفلان فاحتل لقتلهم.....فلما قرأوا الكتاب فزعوا ورجعوا إلى المدينة، وختم محمد الكتاب بخواتيم نفر كانوا معه، ودفع الكتاب إلى رجل منهم، فقدم المدينة، فجمعوا طلحة والزبير وعليا وسعدا ومن كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم فكوا الكتاب بمحضر منهم، وأخبروهم بقصة الغلام، وأقرأوهم الكتاب، فلم يبق أحد من أهل المدينة إلا حنق على عثمان، وزاد ذلك من كان غضب لابن مسعود وأبي ذر وعمار حنقا وغيظا، وقام أصحاب محمد فلحقوا بمنازلهم، وحاصر الناس عثمان، وأجلب عليه محمد بن أبي بكر ببني تميم وغيرهم، وأعانه على ذلك طلحة بن عبيد الله، وكانت عائشة رضي الله عنها تقبحه كثيرا. فلما رأى ذلك علي بعث إلى طلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم بدري، ثم دخل على عثمان رضي الله عنه ومعه الكتاب والبعير والغلام، فقال له علي: هذا الغلام غلامك ؟ قال: نعم. قال: فالبعير بعيرك ؟ قال: نعم. قال: وأنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال: لا، وحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمرت به. قال له علي رضي الله عنه: فالخاتم خاتمك ؟ ! قال: نعم. فقال له علي رضي الله عنه: كيف يخرج غلامك على بعيرك بكتاب عليه خاتمك لا تعلمه ؟ ! فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب، ولا أمرت به، ولا وجهت هذا الغلام إلى مصر. فأما الخط فعرفوا أنه خط مروان، وشكوا في أمر عثمان رضي الله عنه، وسألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى - وكان مروان عنده في الدار - فخرج أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) من عنده غضابا، وشكوا في أمره، وعلموا أنه لا يحلف بباطل إلا أن قوما قالوا: لا يبرأ عثمان من قلوبنا إلا أن يدفع إلينا مروان ....وأبى عثمان أن يخرج إليهم مروان، وخشى عليه القتل، وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء
رجاله ثقات إلا أنه يوجد تدليس




و ذكرت هذه الرواية بإختصار في الصفحة 1161 بسند : حدثنا حيان بن بشر ( القاضي ) قال، حدثنا يحيى بن آدم ( ثقة )، عن أبي بكر بن عياش ( ثقة )، عن المغيرة ( ثقة ) قال: لما رجع أهل مصر عن عثمان رضي الله عنه رأوا راكبا يعارض الطريق فارتابوا، فأخذوه ففتشوه فلم يجدوا شيئا، فقال رجل منهم: لعل حاجتكم في الشنة، فنظروا فإذا كتاب إلى ابن أبي سرح فيه: إذا قدم عليك فلان وفلان فاضرب أعناقهم. فرجعوا فقالوا: هذا خاتمك على هذا الكتاب، أفهذا من التوبة ؟ ! قال: ما كتبته ولا أمرت به، وحلف. قالوا: خاتمك عليه ! ! قال: خاتمي مع فلان - مروان أو حمران - قالوا: فإنا نتهمك فاخرج عن الولاية حتى نولي غيرك. قال: أما المال فولوه من شئتم، وأما الصلاة فما كنت لاخلع سربالا ألبسنيه الله. قالوا: لا يستقيم أن يكون رجل على الصلاة وآخر على المال، فحصروه حتى قتلوه.
يوجد إرسال لأن المغيرة بن المقسم لم يدرك الحادثة لكن ترتقي الى درجة الحسن بسبب التعضيد و المتابعة





تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج4 - ص 1152
حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة ثقة ثقة كما قال ابن معين )، عن بشير بن عاصم ( ثقة )، عن (محمد بن عبد الرحمن ) ابن أبي ليلى ( صدوق ) قال: قدم أهل مصر على عثمان رضي الله عنه وقد نقموا عليه أشياء فأعتبهم، فرجعوا راضين، فلحقهم غلام لعثمان في الطريق معه كتاب إلى ابن أبي سرح يأمره فيه بقتلهم، فأخذوه ثم رجعوا إلى المدينة، وبلغ أهل مصر فأخرجوا ابن أبي سرح من مصر فألحقوه بفلسطين، وبلغ أهل الكوفة رجوع أهل مصر الثانية، فخرج الاشتر في مائتين من أهل الكوفة، وبلغ أهل البصرة فخرج حكيم ابن جبلة في مائة، فتوافوا بالمدينة فحصروا عثمان رضي الله عنه
رجاله ثقات إلا أن ابن ابي ليلى لم يدرك الحادثة و لاننسى ابيه عبد الرحمن صاحب الامام عليه السلام و راويته تعتضد و ترتقي الى الحسن لغيره
ثقات ابن حبان
12695 - بشير بن عاصم من أهل الكوفة يروى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى روى عنه عمرو بن أبى قيس






و جاء بسند آخر في ص 1151 :
حدثنا إسحاق بن إدريس ( لم اعرفه ) قال، حدثنا حماد بن زيد ( ثقة )، عن سعيد بن يزيد ( ثقة هو أبي مسلمة الأزدي )، عن أبي نضرة ( ثقة )، عن سعيد مولى ابن أسيد ( مالك بن ربيعة ) قال: رجع القوم راضين حتى إذا كنا بذي الحليفة إذا رجل على راحلة لعثمان رضي الله عنه، فقالوا: ما جاء بهذا إلا أمر، ففتشوه فإذا كتاب إلى عامله أن يضرب أعناقهم. فرجعوا فشتموه وأخرجوا الكتاب، وقالوا هذا كتاب كاتبك. فقال: كاتبي يكتب ما شاء. قالوا:فهذا خاتمك. قال: خاتمي في يد كاتبي. قالوا: هذه راحلتك. قال راحلتي يركبها من شاء. قالوا: فهذا غلامك. قال: غلامي يذهب حيث شاء. ثم قال: أي قوم، ارجعوا فو الله ما كتبتها ولا أمليتها. فقال الاشتر: أي قوم، والله إني لاسمع حلف رجل قد مكر به فيكم، فقال له رجل: انتفخ سحرك (يا أشتر - أو يا مالك قال: فأقاموا حتى قتلوه
فيه إسحاق بن إدريس إذا كان الاسواري فهو ضعيف لكن ضعفه لا يضر لانه يعتضد بغيره و توبع


و ايضا جاء في ص 1152 الى 1153
حدثنا على بن محمد ( ثقة )، عن أبي أيوب، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر ( ثقة )، عن مكحول ( الشامي ثقة إلا أنه لم يدرك الحادثة ) قال: أصاب المصريون غلاما لعثمان رضي الله عنه يقال له وريس على جمل لعثمان، فأخذوه ومعه كتاب إلى ابن أبي سرح، فاحتبسوا الغلام وكتبوا إلى أهل مصر يخبرونهم أنهم
يريدون الرجعة إلى المدينة، ويأمرونهم بإخراج ابن أبي سرح، فأخرجوه إلى فلسطين. وسار الآخرون إلى المدينة فأتوا عثمان رضي الله عنه بالكتاب، فحلف بالله ما كتبه ولا أمر به، فلم يصدقوه، وحصروه أربعين يوما.
رجاله ثقات إلا أن مكحول الشامي لم يدرك الحادثة وحديثه يعتضد مع غيره و يرتقي الى درجة الحسن


تهذيب التهذيب - رقم الترجمة 511
مكحول الشامي أبو عبد الله ويقال أبو أيوب ويقال أبو مسلم الفقيه الدمشقي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وعن أبي بن كعب وثوبان وعبادة بن الصامت وأبي هريرة وعائشة وأم أيمن وأبي ثعلبة الخشنى مرسلا أيضا وعن أنس ووائلة بن الاسقع وأبي أمامة ومحمود بن الربيع وعبيد الله بن محيريز وعنبسة بن أبي سفيان وجبير بن نفير وسليمان ابن يسار وشرحبيل بن السمط وطاووس وعراك بن مالك وكثير بن مرة ووقاص بن ربيعة وأبي سلام الاسود وأم الدرداء الصغرى وخلق.
وعنه الاوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر
ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام
وقال الترمذي سمع مكحول من واثلة وأنس وأبي هند الداري ويقال انه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا منهم.
وقال أبو حاتم لم يسمع من واثلة وقال أيضا لم ير أبا امامة وقال أيضا لم يسمع من معاوية وقال أيضا لم يسمع من أبي ولم يدرك شريحا
وقال ابن عمار كان مكحول إمام أهل الشام وقال العجلي تابعي ثقة وقال ابن خراش شامي صدوق
وقال أبو حاتم ما أعلم بالشام أفقه من مكحول
وقال أبو نعيم مات سنة اثنتي عشرة وفيها أرخه دحيم وغير واحد وقال مسهر مات بعد سنة اثنتي عشرة وعنه مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة





تاريخ خليفة بن خياط - ص 124 الى 125
حققه وقرم له الاستاذ الذكتور سهيل زكار دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
حدثنا المعتمر بن سليمان ( ثقة ) قال: سمعت أبي ( ثقة ) قال: نا أبو نضرة ( ثقة ) عن أبي سعيد مولى أبي أسيد الأنصاري ( له صحبة ) قال: سمع عثمان أن وفد أهل مصر قد أقبلوا فاستقبلهم، فقالوا: ادع بالمصحف، فدعا به، فقالوا: افتح السابعة وكانوا يسمون سورة يونس السابعة فقرأ حتى أتى هذه الآية: (قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (1). فقالوا له: قف أ رأيت ما حميت من الحمى ؟ آلله أذن لك أم على الله تفتري ؟ فقال: امضه نزلت في كذا وكذا، فأما الحمى فإن عمر حماة قبلي لإبل الصدقة، فلما وليت زادت إبل الصدقة فزدت في الحمى لما زاد من إبل الصدقة، امضه. قال: فجعلوا يأخذونه بالآية فيقول: امضه نزلت في كذا فما يريدون ؟ فأخذوا ميثاقه وكتبوا عليه ستا، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصا ولا يفارقوا جماعة ما أقام لهم شرطهم، ثم رجعوا راضين، فبينا هم بالطريق إذا ركاب يتعرض لهم ويفارقهم، ثم يرجع إليهم ثم يفارقهم قالوا: مالك ؟ قال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر، ففتشوه فإذا هم بالكتاب على لسان عثمان عليه خاتمه إلى عامل مصر أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم. فأقبلوا حتى قدموا المدينة، فأتوا عليا فقالوا: أ لم تر إلى عدو الله كتب فينا بكذا وكذا ؟ وإن الله قد أحل دمه فقم معنا إليه. قال: والله لا أقوم معكم قالوا: فلم كتبت إلينا ؟ قال: والله ما كتبت إليكم كتابا، فنظر بعضهم إلى بعض، وخرج علي من المدينة. فانطلقوا إلى عثمان فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا. قال: [ 92 و ] إنهما اثنتان: أن تقيموا رجلين من المسلمين، أو يمين بالله الذي لا إله إلا هو ما كتبت ولا أمللت ولا علمت، وقد يكتب الكتاب على لسان الرجل وينقش الخاتم على الخاتم. قالوا: قد أحل الله دمك، ونقض العهد والميثاق وحصروه في القصر رضي الله عنه.
رجاله ثقات







توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 10:46 AM


لكن أنظروا الى عثمان وهو يتهم الامام علي عليه السلام بعد ما تورط و لكي يبعد عن نفسه الشبهة و كذلك عن مروان :
:rolleyes:




تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1155
حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة )، عن الوقاص ( ثقة )، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد ( ثقة )، عن أبيه ( ابن أبي وقاص الزهري ثقة ) قال: رجع أهل مصر إلى المدينة قبل أن يصلوا إلى بلادهم، فنزلوا ذا المروة في آخر شوال، وبعثوا إلى علي رضي الله عنه: إن عثمان رضي الله عنه كان أعتبنا، ثم كتب يأمر بقتلنا، وبعثوا بالكتاب إلى علي رضي الله عنه، فدخل علي رضي الله عنه على عثمان رضي الله عنه بالكتاب فقال: ما هذا يا عثمان ؟ فقال: الخط خط كاتبي، والخاتم خاتمي، ولا والله ما أمرت ولا علمت. قال: فمن تتهم ؟ قال: أتهمك وكاتبي. فغضب علي رضي الله عنه وقال: والله لا أرد عنك أحدا أبدا.
رجاله ثقات





تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - صفحة 1154
حدثنا عفان بن مسلم ( ثقة ) قال، حدثنا حصين بن نمير أبو محصن ( لا بأس به ناصبي ) قال، حدثنا حصين بن عبد الرحمن ( مقبول ) قال، حدثني جهيم ( مقبول ) قال: بينا هم في بعض الطريق إذ مر بهم راكب فاتهموه ففتشوه فوجدوا معه كتابا في إداوة إلى عامله: أن خذ فلانا وفلانا فاضرب أعناقهم. فرجعوا فبدأوا بعلي رضي الله عنه فسألوه، فجاء معهم إلى عثمان رضي الله عنه، فقالوا: هذا كتابك، وهذا خاتمك ؟ قال: والله ما كتبت، ولا أمرت، ولا علمت، قالوا: فمن يكن ؟ - قال أبو محصن: تتهم - قال: أظن كاتبي غدر، أو أظنك به يا علي. قال علي: فلم تظنني ؟ قال: لانك مطاع في القوم فلم تردهم عني، قال: فأتى القوم وألحوا عليه حتى حصروه.
رجاله ثقات وقد توبعوا من غيرهم





تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - صفحة 1154
حدثنا عمرو بن الحباب ( مقبول و قد توبع من غيره ) قال، حدثنا عبد الملك بن هارون ابن عنترة ( ضعيف انظر لسان الميزان )، عن أبيه ( ضعيف )، عن جده قال: لما كان من أمر عثمان رضي الله عنه ما كان، قدم قوم من مصر معهم صحيفة صغيرة الطي، فأتوا عليا رضي الله عنه فقالوا: إن هذا الرجل قد غير وبدل، ولم يسر مسيرة صاحبيه، وكتب هذا الكتاب إلى عامله بمصر: أن خذ مال فلان، واقتل فلانا، وسير فلانا، فأخذ علي الصحيفة فأدخلها على عثمان فقال: أتعرف هذا الكتاب ؟ فقال: إني لاعرف الخاتم، فقال: اكسرها فكسرها. فلما قرأها قال: لعن الله من كتبه ومن أملاه. فقال له علي رضي الله عنه: أتتهم أحدا من أهل بيتك ؟ قال: نعم. قال: من تتهم ؟ قال: أنت أول من أتهم، قال: فغضب علي رضي الله عنه فقام وقال: والله لا أعينك ولا أعين عليك حتى التقي أنا وأنت عند رب العالمين.
و في ص 1150 ذكر بسند آخر :حدثنا علي بن محمد، عن أبي مخنف، عن محمد بن يوسف، عن عبد الرحمن بن جندب ..إلا أن بني امية اتهموا الامام علي عليه السلام
ضعفه لا يضر لانه تويع من طريق المدائني بالسند الثاني و كذلك تابعه عفان بن مسلم في الحديث السابق


تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1168
حدثنا علي بن محمد، عن أبي مخنف، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق، عن أبيه قال: دخل علي رضي الله عنه على عثمان رضي الله عنه بالذي وجده أهل مصر مع غلامه، فحلف عثمان رضي الله عنه ما كتبه، فقال له علي رضي الله عنه: فمن تتهم ؟ قال: أتهمك وكاتبي. فغضب علي رضي الله عنه وخرج وقال: والله لئن لم يكن كتبه أو كتب على لسانه ما له عذر في تضييع أمر الامة، ولئن كان كتبه لقد أحل نفسه ولا أرد عنه وقد اتهمني، فاعتزل واعتزل ناس كثير.
فيه ابو المخنف ضعيف عندهم و ثقة عندنا





تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1167
حدثنا علي بن محمد، عن جناب بن موسى ( لم اعرفه )، عن مجالد ( مختلف فيه )، عن الشعبي ( عامر بن شراحبيل ثقة ) قال: لما قدم أهل مصر المرة الثانية صعد عثمان رضي الله عنه المنبر فحصبوه، وجاء علي رضي الله عنه فدخل المسجد، فقال عثمان رضي الله عنه: يا علي قد نصبت القدر على أثاف . قال: ما جئت إلا وأنا أريد أن أصلح أمر الناس، فأما إذا اتهمتني فسأرجع إلى بيتي.


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 10:52 AM


سأكمل الموضوع لاحقاً و سنذكر فيه المحرضين و المؤلبين و اسباب التأليب

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 07:00 PM


الأنصار و أهل المدينة يألبون عليه

تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1110
حدثنا موسى بن إسماعيل ( ثقة ) قال، حدثنا المهدي بن ميمون (ثقة ) قال، حدثنا ( محمد بن عبد الله ) ابن أبي يعقوب ( ثقة )، عن بشر بن شغاف (ثقة)، عن عبد الله بن سلام قال: بينما عثمان رضي الله عنه يخطب الناسإذ قام إليه رجل فنال منه، فنهاه عبد الله بن سلام رضي الله عنه، فقال له رجل من أصحابه: لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا فإنه من شيعته. قال قلت: لقد قلت القول العظيم في يوم القيامة للخليقة من بعد نوح.
رجاله ثقات




فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
حدثنا عبد الله ( حجة ) قال : حدثني أبي ( حجة ) ، قثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة ( ثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) ، عن الزهري ( ثقة ) قال : أخبرني سالم بن عبد الله ( ثقة ) ، أن عبد الله بن عمر قال : جاءني رجل من الأنصار في خلافة عثمان فكلمني ، فإذا هو يأمرني في كلامه بأن أعيب على عثمان ، فتكلم كلاما طويلا ، وهو امرؤ في لسانه ثقل ، فلم يكد يقضي كلامه في سريح ، قال : فلما قضى كلامه قلت له : إنا كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة رسول الله بعده أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، وإنا والله ما نعلم عثمان قتل نفسا بغير حق ، ولا جاء من الكبائر شيئا ، ولكن هو هذا المال ، فإن أعطاكموه رضيتم ، وإن أعطاه أولي قرابته سخطتم ، إنما تريدون أن تكونوا كفارس والروم ، لا يتركون لهم أميرا إلا قتلوه
رجاله ثقات

تقريب التهذيب :
688- بشر ابن شعيب ابن أبي حمزة ‏[‏بن‏]‏ دينار القرشي مولاهم أبو القاسم الحمصي ثقة من كبار العاشرة قال ابن حبان قال البخاري تركناه فأخطأ ابن حبان وانما قال البخاري تركناه حيا سنة اثنتي عشرة مات سنة ثلاث عشرة خ ت س

2798- شعيب ابن أبي حمزة الأموي مولاهم واسم أبيه دينار أبو بشر الحمصي ثقة عابد قال ابن معين من أثبت الناس في الزهري من السابعة مات سنة اثنتين وستين أو بعدها ع

2176- سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب القرشي العدوي أبو عمر أو أبو عبد الله المدني أحد الفقهاء السبعة وكان ثبتا عابدا فاضلا كان يشبه بأبيه في الهدي والسمت من كبار الثالثة مات في آخر سنة ست على الصحيح ع
2177- سالم ابن عبد الله النصري بالنون أبو عبد الله المدني ويقال له مولى النصريين ومولى مالك ابن أوس ‏[‏ومولى أوس‏]‏ ومولى دوس ومولى المهري ومولى شداد والدوسي وسالم سبلان بفتح المهملة والموحدة صدوق من الثالثة مات سنة عشر ومائة م د س ق





الحذيفة رضي الله عنه يألب على عثمان

تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1080
حدثنا موسى بن إسماعيل ( ثقة ) قال، حدثنا مهدي بن ميمون ( ثقة ) قال، حدثنا ابن أبي يعقوب ( ثقة هو محمد بن عبد الله )، عن الوليد بن مسلم (العنبري ثقة )، عن جندب ابن عبد الله ( له صحبة ) قال: بلغني عن حذيفة رضي الله عنه أنه ينال من أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، فأتيته فقلت له: بلغني أنك تنال من أمير المؤمنين عثمان قال: أجل فما ذعرك ؟ فإنه: ذعرني ، أما إنه سيقتل. قلت: فأين هو ؟ قال: في الجنة. قلت: فأين قتلته ؟ قال: في النار، وإني لاعلم قائد فتنة في الجنة وأتباعه في النار
رجاله ثقات

لاحظوا في هذا المقطع : وإني لاعلم قائد فتنة في الجنة
و أما هذه من أكاذيبهم : قلت: فأين هو ؟ قال: في الجنة

كيف قائد الفتنة و القتلة و المقتول في الجنة ؟؟؟
مجرد ترقيع و رقع يا مرقع
المفروض القاتل يكون في الجنة او المقتول يكون في الجنة


وقد تابع حبان بن هلال أبو حبيب الباهلي الحجة الحافظ حديث موسى بن اسماعيل لكن لفظه قليلاً يختلف عن سابقه

تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1081
حدثنا حبان بن هلال ( الإمام الحافظ الحجة ثقة ثبت ) قال، حدثنا أبو الأشهب (جعفر بن حيان العطاردي ثقة ) قال، حدثني حبيب بن الشهيد ( البصري ثقة ) قال، حدثني الوليد ( ابن مسلم العنبري ثقة )، عن جندب رضي الله عنه قال: بلغنا حديث ذكره حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في عثمان بن عفان رضي الله عنه فأنكرته من مثله لمثله، فأتيته عند صلاة الصبح فسلمت عليه ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، فإذا رسوله قد أتبعني فردني، فدخلت عليه فقال: ما ردك ؟ فقلت: استأذنت - أو سلمت ثلاثا فلم يؤذن لي. فقال: أما إنك لو استأذنت أكثر من ذلك لم يؤذن لك. قال: وحسبتك نائما. قال: ما كنت لانام حتى أعلم من أين تطلع الشمس. قال: ما حديث بلغني عنك ذكرت به عثمان فأنكرته من مثلك لمثله ؟ فقال: قد كان بعض ذلك، أما إنهم قد ساروا إليه وهم قاتلوه. قلت: قاتلوه ؟ قال:
قاتلوه - ثلاثا - قلت: فأين قتلته ؟ قال: في النار والله - قالها ثلاثا - قلت: فأين هو ؟ قال: في الجنة والله - قالها ثلاثا - ثم قال: أما إنها قد حضرت فتنة ففر منها. ثم قال: والله لانا أعلم بها من بطريق كذا وكذا. قلت: ما تأمرني ؟ قال: الزم الذي أنت عليه ولا تدعه إلى غيره فتضل.



تهذيب الكمال رقم الترجمة 937
جعفر بن حيان السعدي أبو الأشهب العطاردي
روى عنه حبان بن هلال
وقال أبو حاتم عن أحمد بن حنبل من الثقات
وقال الحسين بن الحسن عن يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال النسائي ليس به بأس






كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 77
108- قال ابن سعد: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي ( صدوق ) قال أخبرنا أبو الأشهب ( هوذة بن خليفة صدوق ) قال: حدثني عوف ( بن أبي جميلة الأعراب، العبدي، البصري، ثقة )عن محمد بن سيرين ( ثقة ) أن حذيفة بن اليمان، قال:
'اللهم إن كان قتل عثمان خيراً فليس لي منه نصيب، وإن كان قتله شراً فإني منه برئ، والله لئن كان قتله خيراً ليحلبنها لبناً، ولئن كان قتله شراً ليمتصنّ بها دماً'.
ورواه من طريقه ابن عساكر.
إسناده حسن: عمرو وأبو الأشهب كلاهما صدوقان، وباقي رجاله ثقات، رجال الشيخين.
وروى نحوه ابن أبي شيبة من طريق هشام بن محمد عن حذيفة رضي الله عنه.








عمار بن ياسر رضي الله عنه يألب الناس على عثمان

تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3-ص 1122
حدثنا علي (بن محمد المدائني ثقة )، عن ابن أبي ذئب ( ثقة )، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط ( ثقة فقيهاً )، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( ثقة ) قال: دعا عثمان رضي الله عنه عمار بن ياسر رضي الله عنهما فقال: يا أبا اليقظان، إن لك سابقة وقدما، وقد عرفك الناس بذلك، وقد استمرح أهل مصر واستعلى أمرهم وبغيهم علي، فأنا أحب أن أبعثك إليهم فتعتبهم من كل ما عتبوا، وتضمن ذلك علي، وتقول بالمعروف وتنشر الحسنى، فعسى الله إن يطفئ بك ثائرة، ويلم بك شعثا، ويصلح بك فسادا. وأمر له بحملان ونفقة، وكتب إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح أن يجري عليه رزقا ما أقام عنده. فخرج عمار إلى مصر وهو عاتب على عثمان رضي الله عنه، فألب الناس عليه، وأشعل أهل مصر على عثمان رضي الله عنه، فكتب ابن أبي سرح إلى عثمان رضي الله عنه: إن عمارا قدم علينا فأظهر القبيح، وقال ما لا يحل،
وأطاف به قوم ليسوا من أهل الدين ولا القرآن، وكتب يستأذنه في عقوبته وأصحابه. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح، أنا بقضاء الله أرضى به - اعلمه - من أن آذن لك في عقوبة عمار أو أحد أصحابه، فقد وجهت عمارا وأن أظن به غير الذي كتبت به، فإذا كان من أمره الذي كان فأحسن جهازه واحمله إلي، فلعمري إني لعلى يقين أني أستكمل أجلي وأستوفي رزقي وأصرع مصرعي، فقدم الكتاب على ابن أبي سرح فحمل عمارا إلى المدينة
رجاله ثقات


سأنقل لكم فقط توثيقات للمدائني :
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي - ج12 - ص 54
(6438) علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف أبو الحسن المعروف بالمدائني.....قال يحيى بن معين ثقة ثقة ثقة قال فسالت أبي فقلت من هذا الرجل قال المدائني.....حدثنا أحمد بن زهير قال قال لي يحيى بن معين غير مرة اكتب عن المدائني كتبه ....قال أبو عمر المطرز سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى النحوي يقول من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أبي عبيدة ومن أراد أخبار الاسلام فعليه بكتب المدائني .... أخبرني الحارث انه هو الذي أخبره بنسبه وولائه وذكر الحارث انه سرد الصوم قبل موته بثلاث سنين وانه كان قد قارب مائة سنة فقيل له في مرضه ما تشتهي فقال اشتهي ان اعيش وكان مولده ومنشؤه بالبصرة ثم سار إلى المدائن بعد حين ثم سار إلى بغداد فلم يزل بها حتى توفي بها في ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومائتين وكان عالما بأيام الناس وأخبار العرب وانسابهم عالما بالفتوى والمغازي ورواية الشعر صدوقا في ذلك وذكر غيره انه مات في سنة خمس وعشرين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة

سير اعلام النبلاء لذهبي - ج10 - ص 400
113 - المدائني * العلامة الحافظ الصادق أبو الحسن علي بن محمد بن عبدالله بن أبي سيف المدائني الاخباري. نزل بغداد، وصنف التصانيف، وكان عجبا في معرفة السير والمغازي والانساب وأيام العرب، مصدقا فيما ينقله، عالي الاسناد. ولد سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وسمع قرة بن خالد وهو أكبر شيخ له، وشعبة، وجويرية بن أسماء، وعوانة بن الحكم، وابن أبي ذئب، ومبارك بن فضالة، وحماد بن سلمة، وسلام بن مسكين، وطبقتهم.....قال يحيى: ثقة ثقة ثقة. فسألت أبي: من هذا ؟ قال: هذا المدائني (1). قال الحارث بن أبي أسامة: سرد المدائني الصوم قبل موته بثلاثين سنة، وقارب المئة، وقيل له في مرضه: ما تشتهي ؟ قال: أشتهي أن أعيش (2). قال: ومات في سنة أربع وعشرين ومئتين. وكان عالما بالفتوح والمغازي والشعر، صدوقا في ذلك. وقال غير الحارث: مات سنة خمس وعشرين، ومات في دار إسحاق الموصلي، كان منقطعا إليه.....إلخ

لسان الميزان لابن حجر - ج4 - ص 253
(على) بن محمد أبو الحسن المدائني الاخباري صاحب التصانيف .....قال يحيى ثقة ثقة ثقة فسألت ابي من هذا فقال هذا المدائني ....وقال أبو قلابة حدثت ابا عاصم النبيل بحديث فقال عمن هذا قلت ليس له اسناد ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني قال لى سبحان الله أبو الحسن استاذ ....وقال أبو جعفر الطبري كان عالما بايام الناس صدوقا في ذلك وقال ابن ابي خيثمة قال لى يحيى بن معين اكتب عن المدائني كتباً..إلخ





تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا معمر بن بكار بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد ( السعدي ثقة ) قال، حدثني إبراهيم بن سعد ( ثقة )، عن صالح بن كيسان ( ثقة الامام الحافظ سمع من بعض الصحابة و رأهم وهو اكبر من الزهري ) قال: كتب ابن أبي سرح إلى عثمان: أما بعد، فإنك بعثت قوما ليقوموا بضررك وإنهم يحرضون عليك، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ضرب أعناقهم فليفعل. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح حتى تستأذن في قتل قوم فيهم عمار بن ياسر ! ! أنا بقضاء الله أرضى من أن آذن لك في ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا فأحسن صحبتهم ما صحبوك، فإذا أرادوا الرحلة فأحسن جهازهم، وإياك أن يأتيني عنك خلاف ما كتبت به إليك.
سند حسن الى صالح بن كيسان

ثقات ابن حبان :
15970 - معمر بن بكار السعدي يروى عن إبراهيم بن سعد روى عنه نجيح بن إبراهيم الجمانى
وقال عنه الذهبي صويلح كما نقل عنه الالباني


ارواء الغليل - ج1 - ص 528
وعنه البيهقى ( 8 / 203 ) من طريقين عن معمر بن بكار السعدي : نا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن محمد ابن المنكدر عن جابر ' أن امرأة يقال لها . . . ' . قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الستة غير السعدي هذا فأورده ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 259 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وذكره العقيلى في ' الضعفاء ' ، وقال ( ص 419 ) : ( في حديثه وهم ، ولا يتابع على أكثره ' . وقال الذهبي في ' الميزان ' . ' صويلح ' . وأقره الحافظ في ' اللسان ' وقال : ' وذكره ابن حبان في ' الثقات ' . قلت : وقد توبع ، فأخرجه الدارقطني من طريق الحسين بن نصرنا خالد ابن عيسى عن حصين عن ابن أخي الزهري عن عمه به . قلت : وابن أخي الزهري هو محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيدالله بن شهاب الزهري ، وهو صدوق له أوهام
http://www.kl28.com/knol2/?p=view&post=124656&page=528


إرواء الغليل للألباني - ج4 - ص 60
وقال : ( لا يروى عن أبى برزة الا بهذا الاسناد تفرد به معمر ) . قلت : وهو صويلح كما قال الذهبي في ( الميزان





تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا علي بن محمد( المدائني ثقة ثقة ثقة )، عن أبي عمرو ( أظنه سعيد بن سلمة وثقه ابن حبان و يصلح للإستشهاد كما قال النسائي و أخرج له البخاري و مسلم وفي هذا الكتاب يروي بعض الاحاديث عن محمد بن المكندر )، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال: بعثني أبي إلى عمار رضي الله عنه حين قدم من مصر وبلغه ما كان من أمره، فأتيته فقام وليس عليه رداء، وعليه قلنسوة من شعر معتم عليها بعمامة وسخة، وعليه جبة فراء يمانية، فأقبل معي حتى دخل على سعد فقال: يا أبا اليقظان، إن كنت عندنا لمن أهل الفضل، وكنت فينا مرجوا قبل هذا، فما الذي بلغني عنك من سعيك في فساد المسلمين والتأليب على أمير المؤمنين ؟ فأهوى عمار بعمامته فنزعها عن رأسه.فقال : ويحك يا عمار، أحين كبرت سنك، ونفد عمرك، واقترب أجلك خلعت بيعة الاسلام من عنفك، وخرجت من الدين عريانا ! ! فقام عمار مغضبا وهو يقول: أعوذ بالله من الفتنة. فقال سعد: " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " ألا في الفتنة سقطت يا عمار
رجاله ثقات و سنده حسن

و ابي عمرو هو سعيد بن سلمة :
بقرينة روايته عن محمد بن المكندر مثل هذه الرواية في تاريخ المدينة :
1828 حدثنا علي بن محمد ، عن أبي عمرو ، عن محمد بن المنكدر قال : نزل المصريون بذي خشب ، فبعث عثمان رضي الله عنه رجلا من المهاجرين إليهم وقال : أعطهم ما سألوك . ......إلخ



تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1125
حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة ثقة ثقة كما قال ابن معين )، عن عثمان بن بن عبد الرحمن ( ثقة )، عن الزهري ( ثقة ) قال: لما خرج عمار رضي الله عنه من مصر فحرك أهل مصر وقالوا: سير عمار، وصرف ابن أبي حذيفة فيهم ودعاهم إلى السير، فأجابوه، فخرج ستمائة أو أربعمائة، وجعلوا أمرهم إلى أربعة منهم رؤساء: عبد الرحمن بن عبد قيس بن عباد التجوبي، وجماع أمرهم إلى محمد بن أبي حذيفة. ويقال عبد الرحمن بن عديس، وكان اسمه في الجاهلية علقمة فتسمى عبد الرحمن، وكان معهم عروة بن شتيم الليثي، وأبو رومان الاسدي، وسودان بن عمران التجوبي، وأظهروا أنهم يريدون العمرة فساروا قرب خمس وثلاثين.....إلخ

رجاله ثقات إلا أن الزهري لم يدرك الحادثة





تاريخ المدينة - ج3 - ص 1101
حدثنا عفان ( ابن مسلم ثقة ) قال، حدثنا حماد بن سلمة ( ثقة )، عن كلثوم بن جبير بن ( صدوق او ثقة ) ( و ) أبي حفص، عن ابن عادية ( ابي غادية ) قال: سمعت عمارا رضي الله عنه يقع في عثمان رضي الله عنه ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل .
رجاله ثقات


انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
حدثني عمرو (بن محمد ) الناقد ( ثقة )، ثنا عفان ( بن مسلم ثقة )، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر (ثقة )، حدثني أبي (ثقة ) قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر. فقال الآذن: هذا أبو الغادية الجهني بالباب. فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل وعليه مقطعات له، فإذا رجل طوال، ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة، فلما دخل، قعد، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: بيمينك ؟ قال: لم ؟ وذكر كلاماً، ثم قال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء، إذا هو يقول: إن نعثلا هذا يعني عثمان. فقلت: لو أجد عليه أعوانا، لوطئته حتى أقتله، وقلت: اللهم. إن تشأ تمكني من عمار، فلما كان يوم صفين، أقبل في أول الكتيبة، حتى إذا كان بين الصفين، أبصر رجل عورة منه، فطعنه في ركبته بالرمح، فعثر فانكشف المغفر عنه، فضربته، فإذا راس عمار. قال: فلم أر رجلاً أبين ضلالة عندي منه: إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه، ثم قتل عماراً، واستسقى أبو غادية ماءً. فأتي بماء في زجاج. فأبى أن يشرب. فأتي بماء في خزف، فقال رجل بالنبطية: يتورع عن الشرب في زجاج، ولم يتورع عن قتل عمار.
رجاله ثقات


وتوبع الناقد عن طريق ابن سعد
انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
وحدثنا محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ سلمة، أنبأ كلثوم بن جبر، عن أبي غادية، قال: سمعت عماراً يقع في عثمان ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل. فلما كان يوم صفين، جعل عمار يحمل على الناس. فقيل: هذا عمار. فرأيت فرجة بين الرانين وبين الساقين، فحملت عليه، فطعنته في ركبته. فوقع، فقتلته. فقيل: قتل عمار بن ياسر.
وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتله وسالبه في النار. فقيل لعمرو: سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وها أنت قاتله. قال: إنما قال: قاتله وسالبه.
رجاله ثقات
http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=75





طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ترجمة شماس بن عثمان
أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=36&SW=سمعت-عمار-بن-ياسر-يقع-في-عثمان-يشتمه-بالمدينة#SR1




كذلك صححها الالباني في السلسلة الصحيحة 5 / 18 :
و ابن سعد في " الطبقات "
3 / 260 - 261 ) و السياق له : أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة
قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر
يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بالقتل ، قلت : لئن أمكنني الله
منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ،
فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ،
قال ، فوقع فقتلته ، فقيل : قتلت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقيل لعمرو بن العاص :
هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم ، و أبو الغادية هو الجهني و هو
صحابي كما أثبت ذلك جمع



تاريخ الصغير للبخاري - ج1 - ص 188 ( من مكتبة يعسوب الدين )
حدثنا حرمي بن حفص ثنا مرثد بن عامر سمعت كلثوم بن جبر يقول كنت بواسط عند عمرو بن سعيد فجاء آذن فقال قاتل عمار بالباب فإذا هو طويل فقال أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أنفع أهلي وأرد عليهم الغنم فذكر له عمار فقال كنا نعده حنانا حتى سمعته يقع في عثمان فاستقبلني يوم صفين فقتلته





مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد 9
14569- عن علقمة بن وقاص قال‏:‏ اجتمعنا في دار مخرمة - بعدما قتل عثمان - نريد البيعة فقال أبو جهم بن حذيفة‏:‏ إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص، فقال عمار‏:‏ أما من دم عثمان فلا، فقال أبو جهم‏:‏ الله يا ابن سمية‏!‏‏!‏ الله
لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقاد من دم عثمان‏؟‏ قال‏:‏ فانصرفنا يومئذ على غير بيعة‏.‏
رواه الطبراني ورجاله وثقوا‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=لتقادن-من-جلدات#SR1







اسباب تحريضه لقتل عثمان :

تاريخ المدينة لأبن شبه - ج3 - ص 1099 الى 1100
حدثنا حبان بن بشر قال، حدثنا جرير بن عبد الحميد ( ابن قرط ثقة )، عن المغيرة ( ثقة ) قال: اجتمع ناس فكتبوا عيوب عثمان، وفيهم - ابن مسعود - فاجتمعوا بباب عثمان ليدخلوا عليه فيكلموه، فلما بلغوا الباب نكلوا إلا عمار بن ياسر فإنه دخل عليه فوعظه، فأمر به فضرب حتى فتق فكان لا يستمسك بوله. فقيل لعمار: ما هذا ؟ قال: إني ملقى من قريش، لقيت منهم في الاسلام كذا، وفعلوا بي كذا، ثم دخلت على هذا - يعني عثمان - فأمرته ونهيته، فصنع ما ترون، فلا يستمسك بولي. قال: وكان حيث ضرب وقع عليه رجل من قريش فقال: أما والله لئن مات هذا ليقتلن ضخم السرة من قريش. قال وهو جد هشام ابن عبد الملك
مرسل لان المغيرة لم يدرك الحادثة

تقريب التهذيب :
916- جرير ابن عبد الحميد ابن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح الكتاب قيل كان في آخر عمره يهم من حفظه مات سنة ثمان وثمانين وله إحدى وسبعون سنة ع






تاريخ المدينة - ج3 - ص 1098
حدثنا القاسم بن الفضيل قال، حدثني عمرو بن مرة ( ثقة )، عن سالم بن أبي الجعد ( ثقة ) قال: دعا عثمان رضي الله عنه ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عمار فقال: إني سائلكم، أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس ويؤثر بني هاشم على سائر قريش ؟ فسكت القوم، فقال: لو أن مفاتيح الجنة في يدي لاعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، والله لاعطينهم ولاستعملنهم على رغم أنف من رغم. فقال عمار: على رغم أنفي ؟ قال: على رغم أنفك. قال: وأنف أبي بكر وعمر ؟ فغضب عثمان رضي الله عنه فوثب إليه فوطئه وطأ شديدا، فأجفله الناس عنه، ثم بعث إلى بني أمية فقال: أيا أخابث خلق الله أغضبتموني على هذا الرجل حتى أراني قد أهلكته وهلكت. فبعث إلى طلحة والزبير فقال: ما كان نوالي إذ قال لي ما قال إلا إن أقول له مثل ما قال، وما كان لي على قسره من سبيل، اذهبا إلى هذا الرجل فخيراه بين ثلاث، بين أن يقتص أو يأخذ أرشا أو يعفو. فقال: والله لا أقبل منها واحدة حتى ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشكوه إليه. فأتوا عثمان. فقال: سأحدثكم عنه، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي بالبطحاء فأتى على أبيه وأمه وعليه وهم يعذبون، فقال أبوه: يا رسول الله أكل الدهر هكذا ؟ قال: قال: اصبر ياسر: اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت
مرسل لان ابن ابي الجعد لم يدرك الحادثة لكن لم يأتي بها من كيسه



تاريخ المدينة - ج3 - ص 1101 الى ص 1102
حدثنا هارن بن معروف ( ثقة ) قال، حدثنا عبد الله بن وهب ( ثقة ) قال، قال حيوة ( ثقة )، أخبرني ابن سمعان ( لم يوثق) أنه سمع عمته ومن أدرك من أهله يذكرون: أن عثمان أمر بعمار بن ياسر فضرب في أمر نازعه فيه حتى أغمي عليه، فحمله زياد بن سمعان وناس معه إلى بيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعقل، فصلى الناس الجمعة ثم صلوا العصر ولم يفق عمار ولم يصل حتى دنت الشمس أن تغرب، ثم أفاق قبل أن تغرب الشمس بقليل فصلى الاولى والعصر جميعا



ترجمة الرجال :
تقريب التهذيب

7242- هارون ابن معروف المروزي أبو علي الخزاز ‏[‏بمعجمات‏]‏ الضرير نزيل بغداد ثقة من العاشرة مات سنة إحدى وثلاثين وله أربع وسبعون ‏[‏سنة‏]‏ خ م

3694- عبد الله ابن وهب ابن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه ثقة حافظ عابد من التاسعة مات سنة سبع وتسعين ‏[‏ومائة‏]‏ وله اثنتان وسبعون سنة ع

1600- حيوة بفتح أوله وسكون التحتانية وفتح الواو ابن شريح ابن صفوان التجيبـي أبو زرعة المصري ثقة ثبت فقيه زاهد من السابعة مات سنة ثمان وقيل تسع وخمسين












عبد الرحمن بن عديس


تاريخ الامم و الملوك للطبري -ج2 - ص 670
حدثني أحمد بن عثمان بن حكيم(أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من الحادية عشرة) قال: حدثنا عبد الرحمن بن شريك (عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي، الكوفي، صدوق)قال: حدثني أبي(شريك بن عبد الله النخعي صدوق ) عن محمد بن إسحاق(محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، المدني، إمام المغازي، صدوق ) عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس ( ثقة)، عن ابن الحارث بن أبي بكر (الحارث بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، المدني، وثقه ابن حبان )، عن أبيه أبي بكر بن الحارث بن هشام (وثقه ابن سعد في طبقاته ) قال: كأني أنظر إلى عبد الرحمن بن عديس البلوي وهو مسند ظهره إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان بن عفان رضي الله عنه محصور، فخرج مروان بن الحكم، فقال: من يبارز؟ فقال عبد الرحمن بن عديس لفلان بن عروة: قم إلى هذا الرجل، فقام إليه غلام شاب طوال فأخذ رفرف الدرع فغرزه في منطقته فأعور له عن ساقه، فأهوى له مروان وضربه ابن عروة على عنقه، فكأني أنظر إليه حين استدار وقام إليه عبيد بن رفاعة الزرقي ليدفف عنه، قال: فوثبت عليه فاطمة بنت أوس
جدة إبراهيم بن عدي - قال: وكانت أرضعت مروان وأرضعت له - فقالت: إن كنت إنما تريد قتل الرجل فقد قتل، وإن كنت تريد أن تعلب بلحمه فهذا قبيح. قال: فكف عنه، فما زالوا يشكرونها لها، فاستعملوا ابنها إبراهيم بعد.
قلت رجاله ثقات
http://islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=1233


ونقل لنا محمد الصبحي في كتابه فتن مقتل عثمان - ص 97
45- قال البزار: حدثنا بشر بن آدم أبنا زيد بن الحباب ثنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم عبدالرحمن بن عديس البلوي - وكان ممن بايع تحت الشجرة - فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وذكر عثمان، فقال أبو ثور: دخلت على عثمان، فقال: زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته، ثم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي - يعني اليمين - فما مسست بها ذكري، ولا تغنيت ولا تمنيت، ولا شربت خمراً في جاهلية ولا إسلام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من يشتري هذه الزنقة ويزيدها في المسجد وله بيت في الجنة' فاشتريتها وزدتها في المسجد.
عبد الله بن لهيعة، ضعيف فلا يحتج بحديثه

قلت: عبد الله بن لهيعة صدوق كما قال ابن حجر في التقريب و الحديث الاول يثبت ان ابن عديس كان من المحرضين و هذا يقوي الحديث ابن لهيعة
وفي تهذيب التهذيب ج5 ص 329 نقل لنا ابن حجر :
وقال أبو داود عن أحمد ومن كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثيرة حديثه وضبطه واتقانه
قال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي عن أبيه ولكنه قال لم تحترق بجميعها إنما احترق بعض ما كان يقرأ عليه وما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصله
وقال أبو داود قال ابن أبي مريم لم تحترق
وقال الحسن بن علي الخلال عن زيد بن الحباب سمعت الثوري يقول عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع.
قال وسمعته يقول حججت حججا لالقى ابن لهيعة
وقال أبو الطاهر بن السرح سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبدالله بن لهيعة
وقال يعقوب بن سفيان سمعت أحمد بن صالح وكان من خيار المتقنين يثنى عليه
قال يعقوب وقال لي أحمد مذهبي في الرجال اني لا أترك حديث محدث حتي يجتمع أهل مصر على ترك حديثه.
وقال ابراهيم بن الجنيد سئل ابن معين عن رشدين فقال ليس بشئ وابن ليهعة أمثل منه
وروى البخاري في الفتن من صحيحه عن المقري عن حيوة وغيره عن أبي الاسود
وحكى الساجي عن أحمد بن صالح كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئا حدث به
وقال ابن شاهين قال أحمد بن صالح ابن لهيعة ثقة وما روي عنه من الاحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط
×وطبعا يوجد من ضعه و يوجد من وثقه اذا حدث من كتبه×
اذاً ابن لهيعة مختلف فيه



تاريخ المدينة لأبن شبة النميري - ج4 - ص 1155
حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى، عن أبي لهيعة قال، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال: كان الركب الذين ساروا إلى عثمان رضي اله عنه فقتلوه من أهل مصر ستمائة رجل، وكان عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي، وكان ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة
فيه ابن لهيعة










.
محمد بن ابي بكر رضي الله عنه



انظروا الى اعمال بني امية :

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد 9
14568- وعن الحسن قال‏:‏ أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق‏.‏
رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=133&SW=لتقادن-من-جلدات#SR1



انساب الاشراف - ص 299 نسخة الوراق
وحدثني هدبة بن خالد ( ثقة ) حدثنا أبو الأشهب ( ثقة ) عن الحسن ( ثقة ) أنه كان لا يسمي محمد بن أبي بكر إلا بالفاسق.




طبقات ابن سعد - ج3
قال اخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي ( صدوق ) قال اخبرنا ابو الاشهب قال اخبرنا الحسن قال لما ادركوا بالعقوبة يعني قتلة عثمان بن عفان قال اخذ الفاسق بن ابي بكر قال ابو الاشهب وكان الحسن لا يسميه باسمه انما كان يسميه الفاسق قال فاخذ فجعل في جوف حمار ثم احرق عليه
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=32&SW=فاخذ-فجعل-في-جوف-حمار-ثم-احرق-عليه#SR1


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقارك ياعلي ; 01-10-2010 الساعة 05:58 PM.


الصورة الرمزية أبو مسلم الخراساني
أبو مسلم الخراساني
عضو فضي
رقم العضوية : 41468
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 2,475
بمعدل : 0.45 يوميا

أبو مسلم الخراساني غير متصل

 عرض البوم صور أبو مسلم الخراساني

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 07:04 PM


أم المؤمنين عائشة افتعلت الفتنة وهي حرضت قتل عثمان مذكور في الرويات اهل السنة النصوص متواتر
واكبر دليل على ذلك هو اعتراف امام علي كرم الله وجه بأن عائشة حرضت الفتنة قتل عثمان وخروج عليها



من مواضيع : أبو مسلم الخراساني 0 تعالوا نضحك مذهب الصحابة..من هو خليفة رسول الله؟؟ طبعا ابي بكر وثاني عمر!!
0 الأتباع الوهابية أبن باز هكذا يعامل المسلمون شيعة؟!!!
0 حزب الشيطان لا ينصرون حزب الله اللبناني..شوفو رد الهالك ابن جبرين!!
0 عمر بن الخطاب خلف القضبان بتهمة تحريف القرأن
0 سؤال للمبتدئين وبسيط: الايرانييون يحبون مذهب اهل السنةوالصحابة.... ولكن؟!!!

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.04 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 07:12 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الخراساني [ مشاهدة المشاركة ]
أم المؤمنين عائشة افتعلت الفتنة وهي حرضت قتل عثمان مذكور في الرويات اهل السنة النصوص متواتر
واكبر دليل على ذلك هو اعتراف امام علي كرم الله وجه بأن عائشة حرضت الفتنة قتل عثمان وخروج عليها

سيأتي عن عائشة و طلحة و الزبير و فيه تفصيل كل شيء

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:58 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية