يبدو أن أخواننا السنة ومعهم الوهابية يجهلون أو يتجاهلون ما فعله عمر بهذه الأمة بدأً برزية الخميس إلى آخر حياته وحتى في حياة سيد المرسلين (ص) لذلك وتلبية لطلب الأخ حجازي أقترح بأن يضع كل عضو لديه من الأحاديث ما يوضح صورة عمر الحقيقية هنا في هذا الموضوع...
1 - قال عمر بن الخطاب : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنهى عنهما وأضرب عليهما هذا لفظ أيوب ، وفي رواية خالد أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما . متعة النساء . ومتعة الحج
الراوي: أبو قلابة عبدالله بن زيد الجرمي المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/107
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في متعة النساء ومتعة الحج : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما : متعة النساء ومتعة الحج
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 298/20
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا .....
وأسمح لي بهذه الاضافة
وينقل مسلم في (صحيحه / كتاب الجهاد والسير / الباب 34 صلح الحديبية في الحديبية 3: 1411 الرقم 1785) عن سهل بن حنيف: ((لقد كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الحديبية، ولو نرى قتالاً لقاتلنا، وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين المشركين، فجاء عمر بن الخطاب فاتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: (بلى)، قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم، فقال: (يا بن الخطاب اني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا)ً، قال: فانطلق عمر فلم يصبر متغيظاً فاتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى، قال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ فقال: بلى، قال: فعلامَ نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولمّا يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا بن الخطاب انه رسول الله ولن يضيّعه الله أبداً، قال: فنزل القرآن على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالفتح فارسل الى عمر فأقرأه إياه فقال: يا رسول الله أو فتح هو؟ قال: (نعم) فطابت نفسه ورجع)). ولا ندري ما هو الاعتراض إذا لم تكن مواجهة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الشدة اعتراضاً؟!
صحيح البخاري - صلاة التراويح - فضل من قام رمضان - رقم الحديث : ( 1871 )
- وعن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب (ر) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر : نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله.
عمر وتغيير سنة رسول الله صلى الله عليه وآله في الطلاق
صحيح مسلم - الطلاق - طلاق الثلاثة - رقم الحديث : ( 2689 )
- حدثنا : إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لإبن رافع قال : إسحق ، أخبرنا : وقال : إبن رافع ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن إبن طاوس ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قال : كان الطلاق على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب : إن الناس قد إستعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم. http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2689&doc=1
1 - ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله ثم قال : أيها الناس , ما إكثاركم في صدق النساء ؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإنما الصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك . ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها . فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم . قال : ثم نزل , فاعترضته امرأة من قريش , فقالت : يا أمير المؤمنين , نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صداقهن على أربعمائة درهم ؟ قال : نعم . فقالت : أما سمعت ما أنزل الله في القرآن ؟ قال : وأي ذلك ؟ فقالت : أما سمعت الله يقول : { وآتيتم إحداهن قنطارا } الآية النساء : 20 . قال : فقال : اللهم غفرا , كلالناسأفقهمنعمر . ثم رجع فركب المنبر فقال : أيها الناس , إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صداقهن على أربعمائة درهم , فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب . قال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/478
37 - أتي عمر بمجنونة ، قد زنت فاستشار فيها أناسا ، فأمر بها عمر أن ترجم ، فمر بها على علي بن أبي طالب فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت ، فأمر بها عمر أن ترجم . قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة ؛ عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى ، قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شيء ، قال فأرسلها ، قال : فأرسلها ، قال : فجعل يكبر
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:أبو داود - المصدر:سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4399
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
74 - أتي عمر بمجنونة ، قد زنت فاستشار فيها أناسا ، فأمر بها عمر أن ترجم ، فمر بها على علي بن أبي طالب فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت ، فأمر بها عمر أن ترجم . قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة ؛ عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى ، قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شيء ، قال فأرسلها ، قال : فأرسلها ، قال : فجعل يكبر
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر:صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4399
79 - مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت ، أمر عمر برجمها ، فردها علي ، وقال لعمر : يا أمير المؤمنين أترجم هذه ؟ قال : نعم . قال : أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة ، عن المجنون المغلوب على عقله ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم . قال : صدقت . فخلى عنها .
81 - أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يعقل قال بلى قال فما بال هذه ترجم قال لا شيء قال فأرسلها قال فجعل عمر يكبر وفي رواية قال أوما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقيظ وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت قال فخلى عنها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الألباني - المصدر:إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2/5
90 - أتي عمر بمجنونة قد زنت ، فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر رضي الله عنه أن ترجم . فمر بها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان ، زنت فأمر بها عمر ، رضي الله عنه ، أن ترجم قال : فقال : ارجعوا بها ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم رفع عن ثلاثة : عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شيء قال : فأرسلها قال : فأرسلها قال : فجعل يكبر .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الوادعي - المصدر:الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 962
308 - أتي عمر بمجنونة قد زنت ، فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر رضي الله عنه أن ترجم . فمر بها علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان ، زنت فأمر بها عمر ، رضي الله عنه ، أن ترجم قال : فقال : ارجعوا بها ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم رفع عن ثلاثة : عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شيء قال : فأرسلها قال : فأرسلها قال : فجعل يكبر .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الوادعي - المصدر:الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 962
287 - مر علي بن أبي طالب بمجنونة بني فلان قد زنت ، أمر عمر برجمها ، فردها علي ، وقال لعمر : يا أمير المؤمنين أترجم هذه ؟ قال : نعم . قال : أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاثة ، عن المجنون المغلوب على عقله ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم . قال : صدقت . فخلى عنها .
291 - أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم فمر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ما شأن هذه قالوا مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم قال ارجعوا بها ثم أتاه فقال يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يعقل قال بلى قال فما بال هذه ترجم قال لا شيء قال فأرسلها قال فجعل عمر يكبر وفي رواية قال أوما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقيظ وعن الصبي حتى يحتلم قال صدقت قال فخلى عنها
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الألباني - المصدر:إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2/5
277 - أتي عمر بمجنونة ، قد زنت فاستشار فيها أناسا ، فأمر بها عمر أن ترجم ، فمر بها على علي بن أبي طالب فقال : ما شأن هذه ؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت ، فأمر بها عمر أن ترجم . قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم أتاه فقال : يا أمير المؤمنين ، أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة ؛ عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل ؟ قال : بلى ، قال : فما بال هذه ترجم ؟ قال : لا شيء ، قال فأرسلها ، قال : فأرسلها ، قال : فجعل يكبر
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر:صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4399
في أول اجتماع سياسي عام لأبي بكر الخليفة الأول أمر المسلمين " بأن لا يحدثوا شيئا عن رسول الله " ( 1 ) وكلام الخليفة الأول من الوضوح بحيث أنه لا يحتاج إلى تأويل فهو يمنع علنا رواية سنة الرسول ، وفي الوقت نفسه الذي منع فيه الخليفة الأول رواية سنة الرسول منع ضمنا كتابة سنة الرسول حيث أحرق الأحاديث التي سمعها بنفسه من رسول الله وكتبها بخط يده ( 2 ) وتلك رسالة واضحة إلى المسلمين مفادها " لا ترووا سنة الرسول ولا تكتبوها ! ! ! " .
لم تكن هذه سياسة الخليفة الأول فحسب بل كانت سياسة ولي عهده وشريكه في أمره عمر بن الخطاب ، ومن يتتبع سيرة عمر ، وما ذكرناه في الفصول السابقة ، لا يشك إطلاقا بأن عم هو الذي زرع في ذهن الخليفة فكرتي ، منع رواية السنة ، وإحراق الأحاديث التي كتبها ! ! لأن عمر بن الخطاب هو أول مخترع لشعار " حسبنا كتاب الله " ! ! ! وهو الشعار الذي برر به أبو بكر ما فعل ! ! !
( 1 ) تذكرة الحافظ للذهبي ج 1 ص 2 - 3 ، والأنوار الكاشفة ص 53 ، وتدوين السنة الشريفة للجلالي ص 423 .
( 2 ) تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 10 ص 85 ، والاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 . ( * )
ولما آلت الأمور إلى عمر بن الخطاب ، وتولى الخلافة خالف صاحبه شكلا واتفق معه بالمضمون ! ! ! ووسع إطار المنع والإحراق ، وجعلهما سياسة علنية عامة لدولته ! ! ! فأبو بكر منع رواية سنة الرسول أولا ، ثم أحرق سنة الرسول المكتوبة عنده ، أما عمر فقد جمع سنة الرسول المكتوبة عند الناس والكتب المحفوظة لديها فأحرقها أولا " ( 1 ) .
ثم عمم على كافة الأمصار الخاضعة لحكمه " إن من كان عنده شئ من سنة الرسول فليمحه " ( 2 ) كما فصلنا ذلك من قبل ! ! ولما تصور الخليفة عمر بن الخطاب أنه قد أحرق سنة الرسول المكتوبة عند المسلمين ، والكتب المحفوظة لديهم ، تفرغ لمنع رواية سنة الرسول وقد اتخذ هذا المنع أشكالا متعددة ، وبالرغم من تعدد الأشكال فإنها تخدم غاية واحدة لا تخفى حتى على عامة الناس وجهلتهم وهي رغبة الخليفة بأن يجتث سنة الرسول من الوجود ، وأن لا يبقى منها إلا تلك التي لا تتعارض مع توجيهات الدولة ووجودها وسياستها ، أو التي تخدم مصالح الدولة كما سنرى ! !
ولأن الخليفة هو الرئيس العام للمجتمع الإسلامي ، وهو الخليفة الواقعي لرسول الله ، كان لا بد له من ذريعة أو شعار مقنع للناس ليبرر هجومه الضاري على سنة الرسول وليبعد عن نفسه ظنون الناس وتقولاتهم ، فأوجد شعار " حسبنا كتاب الله ، ولا كتاب مع كتاب الله ! ! " وهو أول من أوجد هذا الشعار ! ! فعمر يريد القرآن ، والقرآن وحده ، ولا شئ سواه ، ولا شئ معه ، ولا يريد عمر أن يشغل المسلمين عن القرآن شاغل فالقرآن هو كتاب الله النافذ الأوحد ، وقانون المجتمع فلا كتاب معه ، ولا قانون سواه ! !
( 1 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 140 .
( 2 ) كنز العمال ج 10 ص 291 . ( * )
وسنرى أن تلك شعارات للتبرير ولكن لا يمكن تطبيقها ، ولم يكن الخليفة جادا بتطبيقها ! !
أشكال منع الخليفة عمر لرواية سنة الرسول
النهي عن رواية الحديث :
1 - روي عن قرظة بن كعب أنه قال : " لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا إلى حرار ، ثم قال : أتدرون لما شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا فقال عمر : إن مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرظة فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله " ( 1 ) .
وفي رواية أخرى ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : " حدثنا فقال قرظة : نهانا عمر " ( 2 ) .
فقرظة قد فهم بأن عمر ينهى عن الحديث عن رسول الله بدليل قوله : " فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله " .
2 - قال عبد الرحمن بن عوف : " ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق ، عبد الله بن حذيفة ، وأبو الدرداء ، وأبو ذر وعقبة بن عامر فقار : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق ؟ فقالوا تنهانا ! ! قال : لا ، أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم نأخذ منكم ، ونرد عليكم " ( 3 ) .
( 1 ) أخرجها ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع بيان العلم باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث ج 2 ص 147 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 4 - 5 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 7 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 73 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 73 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 110 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 45 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
( 2 ) المصدر السابق .
( 3 ) الحديث رقم 4865 من الكنز الطبعة الأولى ج 5 ص 239 ومنتخبه ج 4 ص 61 . ( * )
3 - ووصى عمر أبا موسى الأشعري عندما بعثه إلى العراق بمثل ما وصى به قرظة بن كعب ( 1 ) .
4 - خطب عمر بن الخطاب فقال : " . . . من قام منكم فليقم بكتاب الله ، وإلا فليجلس فإنكم قد حدثتم الناس ، حتى قيل قال فلان وقال فلان ، وترك كتاب الله " ( 2 ) .
5 - قال الشعبي : " جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله شيئا " ( 3 ) .
6 - قال سعيد بن المسيب : " كتب إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر ، فلقيته فسألته من الكتاب ، ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه " وهذا يعني أن عبد الله بن عمر ملتزم التزاما تاما بنهي أبيه عن سنة رسول الله ! ! ويجدر بالذكر أيضا أن حفصة بنت عمر كانت تعارض التدوين ، وكأن معارضة كتابة ورواية سنة رسول الله خلق في آل عمر ! ! ( 4 ) .
التهديد والضرب :
1 - قال عمر بن الخطاب لأبي هريرة : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس " ( 5 ) وقال له أيضا : " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض الفيح يعني أرض قومه " ( 6 ) .
( 1 ) المستدرك للحاكم ج 1 ص 125 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 433 .
( 2 ) أخبار المدينة ج 3 ص 800 .
( 3 ) الحديث والمحدثون ص 68 ، وتدوين السنة الشريفة ص 471 .
( 4 ) تدوين السنة الشريفة ص 471 .
( 5 ) المحدث الفاضل ص 554 رقم 746 ، والبداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 160 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431 .
( 6 ) أخبار المدينة المنورة لابن شيبة ج 3 ص 800 . ( * )
2 - يبدو أن أبا موسى قد روى حديثا ، فسمعه عمر بن الخطاب ، أو سمع به عمر بن الخطاب فقال لأبي موسى : " والله لتقيمن عليه البينة " ، وفي لفظ مسلم " أقم عليه البينة وإلا أو جعلتك " ( 1 ) .
3 - ويبدو أيضا أن عمر بن الخطاب قد سمع بأن أبي بن كعب قد روى حديثا عن رسول الله فأخذ عمر بمجامع أبي بن كعب وقال له : " لتخرجن مما قلت ! ! ! أي يجب أن تتنصل من رواية هذا الحديث ! ! وقاد أبي إلى المسجد ، فأوقفه على حلقة من أصحاب الرسول ، منهم أبو ذر ، فقال أبو ذر : أنا سمعته أيضا من رسول الله ، فأرسله " ( 2 ) وفي رواية أنه قال لأبي : " لتأتيني على ما تقول ببينة " ( 3 ) .
4 - ضرب عمر أبا هريرة بالدرة وقال له : " قد أكثرت من الرواية ، وأحر بك أن تكون كاذبا على رسول الله " ( 4 ) .
5 - قال أبو هريرة : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " ( 5 ) وكان أبو هريرة يقول : " لو كان عمر حيا لما سمح له برواية حديث رسول الله ولضربه بالدرة " ( 6 ) .
6 - قال أبو هريرة : " لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة " ( 7 ) .
7 - قال أبو سلمة : " سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمر
( 1 ) صحيح مسلم ج 3 ص 1694 ، وموطأ مالك ج 2 ص 964 بلفظ آخر والرسالة للشافعي ص 43 .
( 2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ف 1 ص 13 - 14 .
( 3 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 8 .
( 4 ) شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ، 68 .
( 5 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 .
( 6 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2 ص 121 .
( 7 ) جامع بيان العلم لابن عبد البر ج 2 ص 121 . ( * )
هكذا ؟ قال أبو هريرة لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمحففته " ( 1 ) .
8 - وقال : " ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله حتى قبض عمر " ( 2 ) .
9 - قال الأحنف بن قيس : " أتيت الشام ، فجمعت فإذا رجل لا ينتهي إلى سارية إلا فر أهلها منه ، يصلي ويخفف صلاته ، قال فجلست إليه ، فقلت يا عبد الله من أنت ؟ قال : أنا أبو ذر ، فقال لي : من أنت ، قال : قلت الأحنف بن قيس ، قال : قم لا أعدك بشر ، فقلت له : كيف تعدني بشر ، قال : إن هذا - يعني معاوية - نادى مناديه ألا يجالسني أحد " ( 3 ) هذا أبو ذر الذي وصفه الرسول بأنه أصدق الناس لهجة ، وخير من أقلت الغبراء وأظلت السماء ! ! وهذا ما يتعرض له من والي عمر على بلاد الشام بسبب إصراره على رواية سنة الرسول ! ! !
10 - قال ابن الأثير : " كان الحجاج بن يوسف الثقفي قد ختم في يد جابر وفي عنق سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك يريد إذ لا لهم ، وأن يتجنبهم ولا يسمعوا منهم " ( 4 ) .
( 1 ) تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 .
( 2 ) البداية والنهاية لابن كثير ج 8 ص 107 ، وتدوين السنة الشريفة ص 486 - 487 .
( 3 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 168 .
( 4 ) أسد الغابة لابن الأثير ج 2 ص 472 الطبعة الحديثة ترجمة سهل ، وتدوين السنة ص 478 . ( * )
أختي أم هانئ مشكور جهدكِ ومشاركتكِ جعله الله في ميزان حسناتكِ
نعود لجهل عمر
30 - أن أبا موسى الأشعري : استأذن على عمربن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له ، وكأنه كان مشغولا ، فرجع أبو موسى ، ففرغ عمر فقال : ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ، ائذنوا له . قيل : قد رجع ، فدعاه ، فقال : كنا نؤمر بذلك . فقال : تأتيني على ذلك بالبينة ، فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم ، فقالوا : لا يشهد على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري ، فذهب بأبي سعيد الخدري ، فقال عمر : أخفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألهاني الصفق بالأسواق . يعني الخروج إلى تجارة .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2062
226 - أن عمربن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر قال كان يقرأ فيهما { ق والقرآن المجيد } و { اقتربت الساعة وانشق القمر }
الراوي: أبو واقد الليثي المحدث:أبو داود - المصدر:سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
251 - كان عمربن الخطاب يقول : الدية للعاقلة ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا حتى قال له الضحاك بن سفيان كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها
الراوي: سعيد بن المسيب المحدث:أبو داود - المصدر:سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2927
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
254 - قال عمر بن الخطاب : هششت فقبلت وأنا صائم فقلت يا رسول الله صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم قال أرأيت لو مضمضت من الماء وأنت صائم قلت لا بأس به قال فمه ؟
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2385
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
صحيح البخاري - فرض الخمس - من لم يخمس... - رقم الحديث : ( 2909 )
- حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن إبن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة ( ر ) قال خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) ما لك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبو بكر الصديق ( ر ) لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )
- حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبو بكر كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله (ص) قال فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فاشتريت منه خرافا فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
( نزول الوحي على النبي (ص) بإذن عمر ):eek:
صحيح البخاري- الصلاة - ما جاء في القبلة ومن لم ير الإعادة على من سها فصلى - رقم الحديث : ( 387 )
- حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا هشيم عن حميد عن أنس بن مالك قال: قال عمر بن الخطاب ( ر ) وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت وإتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي (ص) في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن فنزلت هذه الآية ، قال أبو عبد الله وحدثنا إبن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني حميد قال سمعت أنسا بهذا.
صحيح البخاري- الإستأذان - آية الحجاب - رقم الحديث : ( 143 )
- حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة أن أزواج النبي (ص) كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي (ص) أحجب نساءك فلم يكن رسول الله (ص) يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي (ص) ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصاً على أن ينزل الحجاب فأنزل الله الحجاب .
صحيح مسلم- فضائل الصحابة - من فضائل عمر - رقم الحديث : ( 4412 )
- حدثنا عقبة بن مكرم العمي حدثنا سعيد بن عامر قال جويرية بن أسماء أخبرنا عن نافع عن إبن عمر قال قال عمر وافقت ربي في ثلاث في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر .
جزيل الشكر لكَ أخي الكريم على طرحكم القيم
جعلكم الله ممن تشفع فيهم مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
تقبل مروري
1 - كان النبيذ الذي يشربه عمر [ بن الخطاب ] قد خلل
الراوي: عتبة بن فرقد السلمي المحدث: النسائي - المصدر: السنن الكبرى - الصفحة أو الرقم: 5197
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - كان النبيذ الذي يشربه عمر بن الخطاب قد خلل
الراوي: عتبة بن فرقد السلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5723
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
1 - عن عمر بن الخطاب أنه قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا
12 - لما نزل تحريم الخمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء ، فنزلت الآية التي في البقرة { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير } الآية ، قال : فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء ، فنزلت الآية التي في النساء { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أقيمت الصلاة ينادي : ألا لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء ، فنزلت هذه الآية { فهل أنتم منتهون } قال عمر : انتهينا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:أبو داود - المصدر:سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3670
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
18 - لما نزل تحريم الخمر قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت هذه الآية التي في البقرة : { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير } فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت الآية التي في النساء : { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } [ النساء : 43 ] ، فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقام الصلاة نادى : ألا لا يقربن الصلاة سكران . فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت الآية التي في المائدة . فدعي عمر ، فقرئت عليه ، فلما بلغ : { فهل أنتم منتهون } [ المائدة : 91 ] قال عمر : انتهينا ، انتهينا
21 - أنه قال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في البقرة ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الآية فدعي عمر فقرئت عليه ، قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في النساء ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فدعي عمر فقرئت عليه ، ثم قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء ، فنزلت التي في المائدة : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ) - إلى قوله - ( فهل أنتم منتهون ) ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : انتهينا انتهينا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3049
خلاصة حكم المحدث: صحيح
22 - عن عمر بن الخطاب قال : لما نزل تحريم الخمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء ، فنزلت الآية التي في البقرة { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير } الآية ، قال : فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء ، فنزلت الآية التي في النساء { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أقيمت الصلاة ينادي : ألا لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء ، فنزلت هذه الآية { فهل أنتم منتهون } قال عمر : انتهينا
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر:صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3670