|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 48943
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 198
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-03-2010 الساعة : 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد
في البدايه انت كتبت حديث من مسند احمد وهو ليس بحجه علينا!!!! لكني ساجيبك على هذا الحديث
في البدايه النبي قال من قريش لذا لن يدخل في هذا الحديث من الخلافات الاسلاميه غير الخلافه الراشده الامويه والعباسيه ولنسلم جدلا معكم ولاقوالكم وتاريخكم ان الخلفاء الراشدين كانوا عدول وقد انعز الدين بهم ونضيف معهم عمر بن عبد العزيز فهؤلاء صاروا خمسه بقي سبعه واسلم جدلا معك انه لا يزال خلفاء لم ياتوا بعد لكن لن اسلم جدلا ابدا ان يكون لم ياتي خلال التاريخ غير هؤلاء الخمسه والبقيه في زمنننا هذا فهذا كلام لا يقبله احد !!! فانا لن احسب غي هؤلاء الخمسه من الفترات الراشده والامويه والعباسيه خصوصا اذا رجعنا الى تاريخ الخلافاه الامويه التي كانت ملكا عضودا وجبروتا وكذلك الخلافه العباسيه فقد نكلوا وقاتلوا وظلموا اهل بيت رسول الله عليه واله الصلاه والسلام
فلو عدنا الى التاريخ سنجد ان معاويه قد حارب الامام علي عليه السلام وجعل لعنه على المنابر كل جمعه من السنه وهناك روايه تقول في احد الجمع نسي الشيخ ان يلعن علي وال البيت فقالوا له الناس تركت السنه تركت السنه !! وغيرها من الافعال الشنيعه التي قام بها معاويه اتجاه ال البيت عليهم السلام
والدليل انه
وروى الإمام مسلم في صحيحه بسنده (عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ( يعني الإمام علي ) فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسوله الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ، لان تكون لي واحدة منهم أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، قال فتطاول لها ، فقال : ادعوا لي عليا ، فأتى به رمد فبصق في عينه ، ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي)
كما قتل الامام الحسن عليه السلام مسموما على يد معاويه الفاجر الذي كان يقول يا اخي الحبر (ان لله جيشا من عسل) اي انه كان يقدم العسل المسموم لضحيته
ولا تنسى اخي الحبر مقتل الحسين واهل البيت وسبي نسائهم على عهد يزيد الفاجر شارب الخمر الزنديق والحجاج وكرهه لال البيت كما قتل هشام بن عبد الملك زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وصلبه عليهم السلام في كناسه الكوفه
فيا ويل بني اميه مما كانوا يفعلون قتلوا ونكلوا باهل البيت وفي النهايه نترضى عنهم هل هذا يجوز اخي الحبر يقتلوهم ويظلموهم وياذوهم والرسول قال فيهم احاديث كثيره
(فلقد أخرج ابن سعد والملا في سيرته والمحب الطبري في الذخائر " استوصوا أهل بيتي خيرا ، فإني أخاصمك عنهم غدا ومن أكن خصمه أخصمه ، ومن أخصمه دخل النار)
(وأخرج الحاكم عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه " لا يبغضنا أهل البيت أحد ، إلا أدخله الله النار)
وغيرها الكثير الكثير من الاحاديث الا انني اكتفيت بهذا الحد خلاصه كلامي انه لا نستخرج من الامويين غير عمر بن عبد العزيز (نسلم جدلا معكم)
والعباسيين عرفوا بظلمهم وجورهم والملك العضود وتنكيلهم بال البيت وكرههم لهم عليهم السلام ..نعم ابتلوا اهل البيت عليهم السلام لكن هذا من حب الله لهم فقد قال النبي(ص)
(روى البخاري وأحمد والترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى المرء على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)
والخلاصه اننا لا نجد من العباسيين من يستحق ان يكون بمن قال عنهم رسول الله ان الدين يكون عزيزا منيعا بهم
فلم نستخرج غير خمسة خلفاء فاين هم الباقي فمن المستحيل ان يكون خمسه بعد النبوه والباقي اخر الزمان (السبعه) فليس من المعقول ان لا يكون احدا قد اتى خلال التاريخ وهكذا اكون نسفت كلامك يا حبر جاف كلامك الذي ليس كلام عقلي بل هو كلام انشائي بلا فائده
اما بالنسبه للكلام الخفي فانا باعتقادي غير ما قاله محمد محمدي ايضا هو اسماء الائمه الاطهار عليهم السلام
اما علمائك فليس من حقهم ان يشرقوا ويغربوا ويبقوا على ضلالهم بل يجب ان يتبعوا الحق الواضح كعين الشمس وهو اتباع اهل البيت عليهم السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد
|
|
|
|
|