الامام علي [ عليه السلام ] يرى كل من ابي بكر وعمر (ظَالِمٌ فَاجِرٌ) بسند صحيح
بتاريخ : 30-01-2011 الساعة : 08:30 PM
اسم الكتاب: مصنف عبد الرزاق
اسم المصنف: عبد الرزاق الصنعاني
سنة الوفاة: 211
عدد الأجزاء: 11
دار النشر: المكتب الإسلامي
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1403
رقم الطبعة: الثانية
المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي
احسنت مولانا و هذا الحديث مطابق لحديث مسلم و بخاري
مع فارق بسيط !
أن البخاري أبدل كلمة [ ظالم فاجر ] ووضع بدلها كلمة [ كذا ] !!!
ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقبضها أبو بكر فعمل فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنتما حينئذ - وأقبل على علي وعباس - تزعمان أن أبا بكر فيها كذا ، والله يعلم : أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفى الله أبا بكر فقلت : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، ثم جئتماني وكلمتكما على كلمة واحدة وأمركما جميع ، جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك ، وأتاني هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها ، فقلت : إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه ، تعملان فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما عمل فيها أبو بكر ، وبما عملت فيها منذ وليتها ، وإلا فلا تكلماني فيها ، فقلتما : ادفعها إلينا بذلك ، فدفعتها إليكما بذلك ، أنشدكم بالله ، هل دفعتها إليهما بذلك ؟ قال الرهط : نعم ، فأقبل على علي وعباس ، فقال : أنشدكما بالله ، هل دفعتها إليكما بذلك ؟ قالا : نعم ، قال : أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك ، فوالذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، لا أقضي فيها قضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فادفعاها إلي فأنا أكفيكماها .
الراوي: مالك بن أوس بن الحدثان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7305
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ....
ويدعي الجهله بان الامام علي يودهم ؟ فهل الود عندهم بانهم ضالمين وفاجرون ؟!
والسلام عليكم
رواية صحيحة مذكور قي صحيح البخاري وغيرها من الرويات اهل السنة
وهذا موقف القضية فدك بنت رسول الله النبي(ص)..جميع يعلم ان فدك الحق فاطمة ولكنها فقدت بعد وفاة النبي(ص) ورفض ابي بكر ارجاع الحق الى أصحاب الحق .. ومن هنا يأتي رد هذه الرواية مذكور أعلاه