|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 40050
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 84
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عقيل الحمداني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 12:01 PM
أولا وقبل كل شيء: احذف من هذا الكلام : بسم الله الرحمن الرحيم، فإن هذا الكلام ليس باسمه تعالى ولا باسم الرحمن ولا باسم الرحيم !! وإنما هو باسم شيء آخر لعنه الله تعالى ولعن حزبه !!
ثانيا: تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما كان من فتنة أهل المشرق الذين أنتم جزء منهم والإشارة بيده الشريفة إنما هي إلى جهتكم، وليست إلى بيته!! لأنه لو كان يعني بيته لوجب عليه شرعا إحراق ذلك البيت وهدمه كما هدم وأحرق مسجد الضرار بأمر الله عز وجل !!
غير أن فهم هذا الحديث على هذا الوجه هو خاص بكم أهل المشرق دون سواكم من العالمين، وذلك بعض مصداق هذا الحديث الشريف ! الذي حذر فيه صلى الله عليه وآله وسلم من فتنتكم يا أهل المشرق التي كان منها قتلكم لابنه (الحسين ) رضي الله عنه وأرضاه ! فعاقبكم الله على ذلك بقتلكم أنفسكم بقواطع الحديد، وسلاسله إلى يوم القيامة!
ثالثا: بيت عائشة هو بيته صلى الله عليه وآله وسلم حيا وميتا وكان ينزل فيه جبريل عليه السلام بالوحي من عند الله رب العالمين !! ففي أي عقل ـ سوى عقلكم ـ أنه ( من حيث يطلع قرن الشيطان !!) يا للهول !! بيت رسول الله ، يخبر رسول الله أنه يطلع منه قرن الشيطان ؟!!! والله! لا يقول مثل هذا في بيته من كان سكيرا خميرا لا يعرف لله دينا !! فكيف يصدر هذا من خير خلق الله! وخاتم رسل الله! وأعرف الناس بالله ! لا حول ولا قوة إلا بالله !!
سبحان من أضل هذه العقول، وأشقى أهلها بأهوائها !! كما قال الشاعر:
وسامح نفوسا أطفأ الله نورها بأهوائها لا تستفيق ولا تعي
رابعا: فضل السيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصديقة بنت الصديق ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة !! وخلافكم في ذلك لا يخدش إجماعهم ، ولا يؤثر فيه، لأنه فاسد الاعتبار! باطل! لا وجه له من دين ولا خلق !! مناقض للفطرة التي فطر الله الناس عليها.
فيا أهل العقول أين عقولكم ؟! ويا أهل الدين أين دينكم ؟! إذا كنتم تتهمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيته وفي أهله ! وتقولونه قولا لا يقوله أحقر الناس وأنذلهم ! ألا قاتلكم الله! أنى تؤفكون !
خامسا: أما قولكم: ( واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين ). فلو استخدمتم عقولكم ـ لو كانت لكم عقول ! ـ لعلمتم أنه ليس لأهل بيت النبوة ولا للنبوة نفسها عدو سواكم ، ولعلمتم أن هذا اللعن الدائم إنما هو واقع عليكم أنتم دون من تعنونهم من المسلمين!
|
|
|
|
|