بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة شيعة امير المؤمنين .. اطلب منكم توضيحا ان تكرمتم حول هذا الموضوع :
فقد استوقفني جواب شيخ شيعي ردا على سؤال وجه له (هل جميع المخالفين اولاد زنا) ...
وأود أن أعرف مدى صحة هذا المعتقد من عدمه.. واليكم نص السؤال والجواب ..
هل جميع المخالفين أولاد زنا؟
( القسم : توضيحات )
السؤال : بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة الشيح الفاضل ياسر الحبيب حفظكم الباري عز وجل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا مستبصر تونسي جديد واحتاج من سماحتكم النصيحة و الارشاد حول عدة مسائل
هل جميع المخالفين هم أولاد زنا ؟ وما الدليل على ذلك ؟ و ماحكم من استبصر منهم ؟
الجواب : اسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. طوبى لكم وهنيئا لكم ركوب سفينة النجاة التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى كما قال نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
شرعا لا، وأما واقعا وموضوعا نعم، وبعبارة أخرى إن المخالفين في هذه الدنيا يُحكم بصحة أنكحتهم، أما في عصر الظهور وفي الآخرة فسيتبيّن بطلانها فيكون أبناؤهم إثر ذلك أبناء زنا وأرقّاء.
والدليل على ذلك ما رواه الكليني (عليه الرحمة) بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال أبو حمزة: ”قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي: الكفّ عنهم أجمل. ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي: يا أبا حمزة، كتاب الله المنزل يدلّ عليه. إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيء، ثم قال عز وجل: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، فنحن أصحاب الخمس والفيء، وقد حرّمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا. والله يا أبا حمزة ما من أرض تُفتح ولا خمس يخمّس فيُضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا، ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمةُ عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شيء من ذلك، وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة“. (الكافي ج8 ص285).
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 10-03-2009 الساعة 06:01 PM.
السؤال :(( وَاستَفزز مَن استَطَعتَ منهم بصَوتكَ وَأَجلب عَلَيهم بخَيلكَ وَرَجلكَ وَشَاركهم في الأَموَال وَالأَولاد وَعدهم وَمَا يَعدهم الشَّيطَان إلاَّ غرورًا ))
وردت هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء فهي تبين مشاركة الشيطان للإنسان في الولد , فكيف يحدث هذا بدون اتصال جنسي ، ثم هنالك دعاء يقول فيه المرء قبل مباشرة زوجته . اللهم جنب الشيطان ما رزقتنا ، ففي أي إطار يمكن أن نفهمه
الجواب :ليس المعنى من مشاركة الشيطان للإنسان في الولد يعني انها مشاركة في تكوين هذا الولد بحيث تكون حصه منه للإنسان وحصة منه للشيطان، بل المشاركة في الانتفاع بهذا الولد كما يقول صاحب (الميزان ج13 ص147):
(فمشاركة الشيطان للإنسان في ماله أو ولده مساهمة له في الاختصاص والانتفاع كأن يحصل المال الذي جعله الله رافعاً لحاجة الإنسان الطبيعية من غير حله فينتفع به الشيطان لفرضه والإنسان لغرضه الطبيعي أو يحصله من طريق الحل لكن يستعمله في غير طاعة الله فينتفعان به معاً وهو صفر الكف من رحمة الله, وكأن يولد الإنسان من غير طريق حله أو يولد من طريق حله ثم يربيه تربية غير صالحة ويؤدبه بغير أدب الله فيجعل للشيطان سهماً ولنفسه سهماً وعلى هذا القياس وهذا وجه مستقيم لمعنى الآية وجامع لما ذكره المفسرون في معنى الآية من الوجوه المختلفة كقول بعضهم: الأموال والأولاد التي يشارك فيها الشيطان كل مال اصيب من حرام واخذ من غير حقه وكل ولد زنا...).
ويقول في مكان آخر (ج13 ص151): (وما ذكر فيها على مشاركته (الشيطان) الرجل في الوقاع والنطفة وغير ذلك كناية عن أن له نصيباً في جميع ذلك فهو من التمثيل بما يتبين به المعنى المقصود ونظائره كثيرة في الروايات).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين .
حينما يذكر الشيعة الكرام رواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قوله لعلي عليه السلام :
( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق وابن زنا ) وفي رواية ابن حيضة
يبادر المخالفون بالدفاع عن اسلافهم الى نفي الرواية والطعن فيها متهمينا بالكذب والوضع ، ولو قلنا للقوم : سنسايركم ( ولا نقركم ) في ادعائكم بكذب هذه المقولة فهل نجد مصاديق لهذه الرواية ؟ وهل انتم على استعداد لتقبل النتيجة مهما تكن بروح ( رياضية ) ؟
إذن تعالوا معي نبحث في هذا الموضوع :
وقيل للحسن البصري : يا ابا سعيد قتل الحسين بن علي, فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال ( واذلاه لامة قتل ابن دعيها ابن بنت نبيها).
ويروى ان امية هذا ذهب الى الشام وزنى هناك بامة يهودية فولدت له ولدا اسماه ذكوان ولقبه ابو عمرو وجاء به الى مكة داعيا انه مولى له حتى اذا كبر اعتقه واستلحقه, ثم زوجه امراته الصهباء, قال ابن ابي الحديد ان امية فعل في حياته ما لم يفعله احد من العرب , زوج ابنه ابو عمرو من امراته في حياته فولدت له ابا معيط وهو جد الوليد بن عقبة بن ابي معيط الذي ولاه عثمان الكوفة حيث كان ياخذه النوم بعد ان يقضي ليلته في شرب الخمر ولا يصحو على صلاة الفجر.. هكذا كانوا ولاة امور المسلمين!
يروى ان عقبة بن ابي معيط لما اسره المسلمون يوم بدر امر الرسول (ص)بقتله فقال يا محمد ناشدتك الله والرحم فقال الرسول ما انت وذاك انما انت ابن يهودي من اهل صفوريه.
يروى أن الإمام علي (ع) قال في كتابه إلى معاوية ( .. وأما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض ...فكذلك نحن .. لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق..).وهي إشارة واضحة بإلصاق أصول معاوية بعبد مناف.
السؤال : (( وَاستَفزز مَن استَطَعتَ منهم بصَوتكَ وَأَجلب عَلَيهم بخَيلكَ وَرَجلكَ وَشَاركهم في الأَموَال وَالأَولاد وَعدهم وَمَا يَعدهم الشَّيطَان إلاَّ غرورًا ))
وردت هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء فهي تبين مشاركة الشيطان للإنسان في الولد , فكيف يحدث هذا بدون اتصال جنسي ، ثم هنالك دعاء يقول فيه المرء قبل مباشرة زوجته . اللهم جنب الشيطان ما رزقتنا ، ففي أي إطار يمكن أن نفهمه
الجواب : ليس المعنى من مشاركة الشيطان للإنسان في الولد يعني انها مشاركة في تكوين هذا الولد بحيث تكون حصه منه للإنسان وحصة منه للشيطان، بل المشاركة في الانتفاع بهذا الولد كما يقول صاحب (الميزان ج13 ص147):
(فمشاركة الشيطان للإنسان في ماله أو ولده مساهمة له في الاختصاص والانتفاع كأن يحصل المال الذي جعله الله رافعاً لحاجة الإنسان الطبيعية من غير حله فينتفع به الشيطان لفرضه والإنسان لغرضه الطبيعي أو يحصله من طريق الحل لكن يستعمله في غير طاعة الله فينتفعان به معاً وهو صفر الكف من رحمة الله, وكأن يولد الإنسان من غير طريق حله أو يولد من طريق حله ثم يربيه تربية غير صالحة ويؤدبه بغير أدب الله فيجعل للشيطان سهماً ولنفسه سهماً وعلى هذا القياس وهذا وجه مستقيم لمعنى الآية وجامع لما ذكره المفسرون في معنى الآية من الوجوه المختلفة كقول بعضهم: الأموال والأولاد التي يشارك فيها الشيطان كل مال اصيب من حرام واخذ من غير حقه وكل ولد زنا...).
ويقول في مكان آخر (ج13 ص151): (وما ذكر فيها على مشاركته (الشيطان) الرجل في الوقاع والنطفة وغير ذلك كناية عن أن له نصيباً في جميع ذلك فهو من التمثيل بما يتبين به المعنى المقصود ونظائره كثيرة في الروايات).
مصدر الحديث مع الصفحه
روى محمد بن السائب الكلبي- الصلابة في معرفة الصحابة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة : 212
..... كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب , وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل , وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه , فلما راودها قالت : مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال : أنا أحتال عليه , فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب ، فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته , فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة , وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها , ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه , فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده . لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك
وتواترت الاخبار ان من يبغض الامام علي ومعنى البغض هنا هو التبري من الامام ومحاربتة بالقول او الفعل وسبه وشتمه هو منافق او ابن سفاح (زنــا) كما جاء في كتب أهل القبلة من الشيعة والسنه
الشيخ ياسر الحبيب ليس مرجعاً او مجتهداً حتى يؤخذ بكلامه !!!!
جميع مراجعنا القدامه منهم والمعاصرين امثال الأمام الراحل الخميني والسيد علي
السيستاني
والسيد علي خامنئي حفظهم الله وغيرهم من المراجع يحثون على الوحده والتسامح
والأختلاط مع الطرف الأخر علاوةً على ذالك أئمتنا سلام الله عليهم في روايات
عده يحثون الشيعة على التواصل مع الطرف الأخر والصلاة معهم وحضور جنائزهم
ومناسباتهم ,,, هذه هي نظرة الشيعة الحقيقيه لأبناء السنه
بينما الشيخ ياسر الحبيب حتى الدليل الذي استند عليه من كتاب الكافي فهو ضعيف
وبالتالي كلامه ساقط جملتاً وتفصيلاً
اقتباس :
ما رواه الكليني (عليه الرحمة) بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال أبو حمزة: ”قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال لي: الكفّ عنهم أجمل. ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا.
هذه الرواية ضعيفة في الكافي
هذا الحديث ضعيف السَّند، فإن من جملة رواته علي بنالعباس، وهو الخراذيني أو الجراذيني، وهو ضعيف.
قال النجاشي في رجاله : علي بن العباس الخراذيني الرازي ،رُمي بالغلو وغُمز عليه ، ضعيف جداً (1).
وقال ابن الغضائري:علي بن العباس الجراذيني، أبو الحسنالرازي، مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه، لايُلتفت إليه ولا يُعبَأ بما رواه (2).
ومنهم: الحسن بن عبد الرحمن، وهو مهمل في كتب الرجال.
وعليه فلا يصحالاحتجاج بهذه
--------------------
المصادر
(1) رجال النجاشي 2/78.
(2) رجال ابن الغضائري، ص 79
من وصية الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) لشيعته:
أوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم، والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من برّ أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد (ص).. صلّوا في عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدّوا حقوقهم.. فإنّ الرجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق في حديثه، وأدى الأمانة، وحَسُن خلقه من الناس قيل: هذا شيعي فيسرني ذلك.
اتقوا الله وكونوا زينا، ولا تكونوا شينا، جرّوا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه ما قيل فينا من حَسنٍ فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك.
لنا حق في كتاب الله، وقرابة من رسول الله، وتطهير من الله لا يدّعيه أحد غيرنا إلا كذاب.. أكثروا ذكر الله، وذكر الموت، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي (ص)؛ فإنّ الصلاة على رسول الله عشر حسنات.
احفظوا ما وصيّتكم به، واستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام.
لو كنت أخذت بكلامه وسلمت به لما سألتكم ...
أنا أردت التأكد من صحة قوله ، حتى مع كونه غير مرجع فقد يكون رأيه مقبول عندكم او لا يكون .. لهذا وجب الاطمئنان مني ..
الآن وضحت الفكرة بعدما تفضلتم برد كلامه ..
أخي الفاضل فطرس .. أعرف ان الشيعه تحترم بقية المذاهب الاخرى ولاتكفرهم كما يفعل غيرهم ,, هذا امر اثق به تماما ..
وهذه فرصه طيبه اني اكتسبت معلومة بوجود متشددين بالمذهب الشيعي ...
حتى لا أأخذ أي رأي شيعي على أنه أمر مسلم به دائما
شاكره لكم ايضاحكم
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 11-03-2009 الساعة 04:39 PM.