ودي اكتب قضيتي و منها يأتي سؤالي و حبيت يكون على الملا بهذه الصيغة
بنت تتعرف عل شاب من خلال رسالة بالخطأ
بدئنا بتسجيل للرقم بالخطأ ادى الى إرسال رساله و اتصالات الى ان تم الرد على اتصال يوما ما عرف من خلاله ان الرقم لفتىتتم محادثة اولى و تنتهي بمعرفت ان الفتى لديه قضية و مشكلة و يريد لأحد ان يسمعه
البنت تتعاطف معاها على اساس انه بيكون برسائل يحكي و يشكي لها كون هناك حكما تقول ان المحادثة بين لا يجوز الا ان يأمنا الوقوع بالحراام
و معروف انه ممكن للجنسين ان يتحدثو كما بالمسنجر او حتى مكالمات هاتف لو كان الحكي بينهم مش بطال و بحدود و ضوابط
من هذا المنطلق الذي اتوقع انه صحيح و الى الان لم أتأكد من صحته
بدأت الرسائل من الطرفين للتعارف و ذلك لان الفتى يقول بالنية السليمة ووده يتعرف قبل لا يتقدم
وده يقول لي قضيته و مشكلته و لكن لا تحكى القضية رسائل فقلت اذا ما في حكي بطال اقبل و تمت المكالمة لساعات و مع الوعد بمكالمة اخرى
و بعرف كون بدينا بالحكي كل مرة نقول الاخيرة و لا تكون الاخيرة
الفتى يقول بنيته بالزواج لكن لا شئ يطبق واقعا
بنقول انه عم بيلعب بقول ممكن و ممكن كونه ما بيشتغل ما وده يتقدم حاليا
يقول نيته سليمة و عم نمشي على هذا الاساس
بس ودي اعرف شو حكم المكالمات ذي؟؟؟
و بعرف كلها اسابيع و ان طولت شهور و تبدأ الاسطوانه الجديدة عند الشباب هنا لن يكتفي بالمكالمات و المسجات لا بده يشوفني و نطلع مع بعض
هذا شرعا حراااام اكيد بس هذه الظاهرة منتشرة بشكل مش طبيعي ابد
لدرجة عند الناااس صارت حلال عرفا
شو تعليقكم على ذا؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي السائل الكريم
قبل الاجابه على سؤالك اود ان اضع بين يديك مجموعه من الاستفتاءات واجوبتها بخصوص المحادثة والانترنيت
الاجابه وفق فتوى سماحة السيد السيستاني (دام ظله)
1/
اقتباس :
السؤال: فتاة اكلمها في المسنجر (برنامج للمحادثة عن طریق الانترنت) هل یحّل لي الكلام معها مادام محترماض وبعید عن كلمات الحب والغزل... هل یجوز لي التحدث معها؟
اقتباس :
الجواب: لا یجوز مع خوف الوقوع في الحرام.
2/
اقتباس :
السؤال: هل یجوز المحادثة الكتابیة عن طریق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدینیة او النصح الاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟
اقتباس :
الجواب: لایجوز مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار الیه شیئاً فشیئاً قال تعالی: (بل الانسان علی نفسه بصیرة ولو القی معاذیره).
اذا علمنا انه لايجوز التكلم بين الشاب والشابه مهما كانت المحادثة سواء في امور الاجتماع او غيرها
فاذا كان الكلام بين الجنسين حرام عن طريق الانترنيت للخوف من الانجرار في الحرام
فكيف يكون الكلام بين الجنسين عن طيق الهاتف ؟؟؟
فهو حرام ايضا
لانه لايوجد وجه شرعي للتكلم بين الجنسين لاتوجد بينهما صلة رحم ولا عمل ضروري ولا اي شيء اخر يمكن من خلاله التحدث بين الفتاة والولد
لذا فانه لايجوز التكلم بين الفتاة والولد لا في الهاتف ولا في الانترنيت