عام 2020 وبعد اتفاق حكومة عادل عبد المهدي مع الصين للبناء والاعمار ولمد طريق الحرير الذي كان سيربط الصين باوربا من خلال العراق , قامت السفارة الامريكية بالواجب وافسدت الاتفاق بطريقتها بأشعال الشارع العراقي بثورة تشرين \تشريب!
اغلق المتظاهرون التشرينيين\التشريبيين المدعومون من الجوكر الامريكي المدارس في بغداد والوسط والجنوب وعزلوا الدوائر وحرقوا اطارات السيارات واقاموا الحواجز , وازدحم المطعم التركي بليالي السكر والمبكسلجية الذين اطلقوا على انفسهم ابطال الثورة والمضربين حتى تتحقق المطالب , وأي مطالب !
وقامت صفحات التواصل في الخارج بدعم الثورة التشريبية كصفحات ستيفن والبشير وغيرهم , ووصل الحال في الداخل الى الاغتيالات وتصفيات وتعليق المشانق وقتل الابرياء وحرق الابنية و المراقد والهجوم على القنصلية الايرانية وجاءت المتبرعات الماجدات المقيمات في امريكا واوربا مجندات السفارة ببطانيات للثوار ونصبت محلات حلاقة وحفافات وممرضات و(مدلكات) ..ألخ واقيمت حفلات وسهرات السكر والكبسلة في المطعم التركي ببغداد وفتحت دعوات زواج من سواق التاكتك المساكين المراهقين الحالمون بمستقبل هوليودي اوربي متحرر افضل وخرج من يطلب الهيلب help من الرئيس الامريكي وكأن العراق قد وقع في حفرة لاينجيه منها الا الامريكي والحديث طويل ..الخ وتم الاعتداء على المواطنين والشرطة ومكافحة الشغب واستعملت قنابل المولوتوف والقناصة واحرقت محلات وصيرفات ودخل الوسط والجنوب في دوامة لاتنتهي من تقلبات وكأن الحال فلم هوليودي كامل بطاقمه على شكل انديانا جونز من صعود وهبوط ,
وتم المطلوب وتحققت الغاية واستقال عادل عبد المهدي وانتهت حكومته وألغيت الاتفاقية الصينية وهو المطلوب وخسر العراق انشاء وبناء مئات المدارس والمستوصفات والمستشفيات التي وعدت الصين ببناءها على احدث التصاميم مقابل تسديد من حصة النفط ( مقايضة ) لاتكلف العراق شيئا ,وخسر الشعب الاف بل ملايين من فرص العمل كانت ستوفرها تلك الاتفاقية ,
واولا واهم كل شئ خسر العراق صفقة مرور طريق الحرير الدولي من اراضيه ليكون بكامله من نصيب تركيا , وخسر العراق كذلك اقامة محطات كهرباء وعدت الصين باقامتها , وبقي يحلم برحمة شركة جنرال الكتريك الامريكية التي لم تباشر مشروعا واحدا منذ 18 عاما إلا حبر على ورق , وعاد كما كان يرواح في انتظار الامريكي واوامر السفير ومؤامرات بلاد البعير ..
خرج الامريكي فائزا بابعاد الصين عن العراق , وفازت الامارات والسعودية ودول الخليج بابقاء العراق تحت رحمة الامريكي وتسلطه وبعيدا عن الاستثمار الصيني في العراق , وليبقى العراق متأخرا متناحرا فقيرا مستوردا ..
لايمكن التغافل عن صمت اصحاب الشأن في تلك المؤامرة بل في دعمهم لثوار تشريب بسيارات الساندويج واللفات وهم يحسبون انهم حمامة سلام بين الاطراف , ولايمكن التغافل عن طلبهم من عبد المهدي الاستقالة (لدرء الفتنة) كما يعللوها , ليعلنها عبد المهدي بصراحة في يوم استقالته بقوله انما هو منفذ لامر وليه ! فيا لها من حبكة يخسر فيها العراقي وفقا لعادات تبويس اللحى واحترام ابن فلان وعشيرة فلان ومحسوبيات ومصطلحات درء الفتنة ولم الشمل ورأب الصدع واصلاح البيت ..الخ الى اخره من مصطلحات اجتماعية لاتقدم ولاتؤخر ..
.................
انتهت الحكومة وانتهت اتفاقية الصين وضاعت الفرصة وجئ بعميل وجاسوس مدرب امريكيا لايفرق بين الناقة والجمل بغباءه , ليصبح صاحب الامر في هذا البلد ليغرق العراق في ديون جديدة ومشاريع فاشلة واغتيالات مستمرة وتخطيط نحو تطبيع مع الكيان الغاصب , وكل ذلك وفقا لاوامر السفير ودول البعير ..
.........................
في كازخستان هذا الاسبوع , تم اعادة نفس الحبكة ( السيناريو) فبعد موافقة حكومة كازخستان الحالية على
مد طريق الحرير الدولي الرابط بين الصين واوربا من خلال اراضيها , ذلك الطريق الذي سيقوي الاقتصاد الصيني في اوربا وسينعش كل دول المنطقة من دون ان تنال امريكا اي مكسب من ذلك كله بل ستخسر اسواقا عالمية في اوربا ومنطقة الشرق بسبب مشاريع الصين وطريق الحرير,
تم اعادة سيناريو ثورة تشرين\تشريب التي حُبكت في العراق ولبنان معا عام 2020 وسميت في لبنان بثورة اكتوبر او ما اطلق عليها بالعامية اللبنانية بثورة الزعران ,
تم اعادة كل السيناريو في كازخستان هذا الاسبوع ,
لنقرأ الخبر فيما يلي على موقع روسيا اليوم :
رئيس كازاخستان: تعرضنا لعدوان مسلح نفذه إرهابيون مدربون في الخارج وعلينا قتلهم
تاريخ النشر:07.01.2022 | 22:50 GMT | أخبار العالم
Sputnik
الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف.
اعتبر الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، أن بلاده تعرضت لـ"عدوان مسلح" نفذه "إرهابيون مدربون في الخارج"، مشيرا إلى أنه تم رصد 20 ألفا منهم في ألما آتا وحدها.
مشاهد لعملية مكافحة الإرهاب في كازاخستان
وقال توكايف، في سلسلة تغريدات نشرها مساء الجمعة عبر "تويتر" إن موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ 2 يناير "أدت إلى تصعيد لاحق للعنف في كل أنحاء البلاد وأشعلت أعمال شغب جماعية وهجمات على المباني الحكومية والمنشآت الإدارية والقواعد العسكرية والاستيلاء على مطار ألما آتا وطائرات محلية وأجنبية".
وأضاف: "أظهر تحليل الوضع أن كازاخستان واجهت عملية عدوان مسلح تم تدبيره وتنسيقه جيدا من قبل المنفذين والعصابات الإرهابية الذين تلقوا تدريبات في خارج البلاد".
وتابع: "أفراد العصابات والإرهابيون مدربون ومنظمون جيدا للغاية وتجري قيادتهم من مركز خاص. بعضهم تحدثوا بلغات غير كازاخية. كانت هناك 6 موجات من هجمات الإرهابيين في ألما آتا على الأقل، وبلغ عددهم العام 20 ألف شخص".
وصرح توكايف: "ضربوا وقتلوا رجال الشرطة والجنود الشباب، وأضرموا النار في المباني الإدارية، ونهبوا المنازل الخاصة والمتاجر، وقتلوا المواطنين المدنيين، واغتصبوا الشابات. من وجهة نظري الأساسية: لا مفاوضات مع الإرهابيين، يجب أن نقتلهم".They were beating and killing policemen and young soldiers, putting fire at administrative buildings, looting private premises and shops, killing secular citizens, raping young women. In my basic view: no talks with the terrorists, we must kill them.
— Qasym-Jomart Toqayev (@TokayevKZ) January 7, 2022
وتشهد كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.
واليوم قال توكايف إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.
المصدر: RT
>>>>>>>>>>>
الجوكر الامريكي مخرج ثورة تشرين\تشريب في العراق عام 2020
أو ثورة اكتوبر وهي ثورة الزعران في لبنان في نفس العام,
ومخرج اضطرابات كازخستان هذا الاسبوع ,
في أقل من 5 أيام انقلبت الاوضاع في جمهورية كازخستان رأسا على عقب، حيث بدات الاحتجاجات الشعبية يوم الاحد الماضي بمدينة جاناوزن غربي البلاد، اثر زيادة اسعار الغاز المسال، المستخدم كوقود للسيارت، وانتقلت الى العاصمة الاقتصادية ألماتي، مساء الثلاثاء، وبعد يوم واحد فقط، اي يوم الاربعاء، اقتحم المحتجون مبنى إدارة المدينة، وجردوا عناصر الامن من اسلحتهم وانهالوا عليهم بالضرب، وقتلوا 18 عنصر أمن، وسيطروا على مطار اكبر مدينة في البلاد.
ان تطور الاحتجاجات، على رفع اسعار الغاز، وعلى الاوضاع الاقتصادية الصعبة، بهذه السرعة، الى عمليات سطو واسعة النطاق على المتاجر والاعتداء على أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية، التي تعرضت للنهب والحرق، اثار العديد من الاسئلة، حول مجمل ما حدث، لاسيما ان السلطات الكازاخية، ألغت على الفور قرار رفع اسعار الغاز المسال، واعتقلت المسؤولين عن القرار، واتهمتهم بانهم اتخذوا القرار دون تنسيق معها، في محاولة لتهدئة الاوضاع.
من السذاجة، تحميل عناصر اجنبية، مسؤولية كل ما جرى في كازاخستان، وتجاهل معاناة الناس بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية، والتي قد تدفعهم الى النزول الى الشوارع والاحتجاج، كما يحصل في اي بلد في العالم، حتى في بلدان ذات اقتصاديات قوية، ولكن من السذاجة ايضا، تجاهل وجود هذه العناصر، على ضوء ما جرى من اعمال شغب وعنف وفوضى ونهب وسلب وحرق، كان الهدف منها دفع البلاد نحو المجهول والاقتتال الداخلي، وهو هدف بعيد كل البعد عن هداف المحتجين الحقيقيين.
ليس فقط انحراف الاحتجاجات المطلبية بهذه السرعة نحو العنف والفوضى، هو الذي اثار الشكوك حول وجود عناصر اجنبية بين المحتجين، بل ما قيل عن وجود أجانب يتحدثون باللغة العربية بين المتظاهرين المصابين، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات، ومقتل 18 ضابط شرطة، قطعت رأس اثنين منهم، زاد من وقع هذه الشكوك.
اغلب المراقبين لتطورت الاحداث في جمهورية كازاخستان، يتهمون امريكا، بانها هي التي تقف وراء تأجيج الاوضاع في هذا البلد، الذي تربطه حدود مشتركة مع روسيا يتجاوز طولها 7500 كيلومتر، في اطار سياستها القائمة على اشعال الازمات على حدود روسيا، كما في اوكرانيا ، وجورجيا، وبيلاروسيا، وجمهورية اذربيجان.
يرى هؤلاء المراقبون، ان امريكا، تحاول، من خلال زرع الفوضى في كازاخستان، ضرب عصفورين بحجر واحد، الاول هو قطع اقرب طريق برية امام الصين الى اوروبا، والذي يمر عبر كازاخستان، والثاني دفع روسيا لارسال قوات الى هذا البلد، والغرق في مستنقعه، كما حصل في افغانستان.
في المقابل، يبدو ان روسيا وضعت درس اوكرانيا نصب عينيها، فلم تقف تتفرج على ما يحدث بالقرب من حدودها، فقد استجابت على الفور لطلب الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، ارسال قوة لحفظ السلام تابعة لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي دول كانت ضمن الاتحاد السوفيتي السابق، وبالفعل تم نقل نحو 3000 عسكري، من روسيا وبيلاروسا وطاجيكستان وأرمينيا، الى كازخستان.
منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حددت مهمة قواتها في كازاخستان، بمنع تسلل العصابات إلى هذ البلد من خارج الحدود، بعد ان اعلن الرئيس توكاييف ان ألماتي وحدها تعرضت لهجوم من قبل 20 ألف مسلح. وان قمع المحتجين ليس ضمن هذه المهمة، التي ستشمل ايضا مساعدة كازاخستان في حماية منشآتها الحيوية.
أما على الارض، فقد أوعز الرئيس الكازاخستاني توكاييف، يوم امس الجمعة، بإطلاق النار على من وصفهم بالإرهابيين دون تحذير، كما أعلن أن بلاده تتعامل مع عصابات أجنبية، يجب القضاء عليها. بينما اعلنت وزارة الداخلية تصفية "26" مجرما مسلحا واعتقال أكثر من 3 آلاف آخرين"، وتطهير كافة المباني الإدارية ومباني البلديات في كافة المدن، وتشكيل 70 نقطة تفتيش في عموم البلاد".
يرى المراقبون، ان روسيا، وبدعم من دول الاتحاد السوفيتي السابق، الى جانب دعم الصين، تمكنت من إخماد نيران ازمة اشعلتها امريكا على حدودها الطويلة مع كازاخستان، كما تمكنت من احراق ورقة قوية كانت ستسخدمها امريكا، في مفاوضاتها معها، حول اوكرانيا، والتي من المقرر ان تجري يوم الاثنين القادم، العاشر من شهر كانون الثاني / يناير الحالي.