|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5881
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بوادر إغتيال الملك السعودي تلوح في الأفق !! والله أكبر !!
بتاريخ : 17-04-2007 الساعة : 03:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن مسند أحمد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رأيته حسبت في عينه الحول من بعيد وإذا إقتربت منه لا ترى في عينيه شيئا يخلفه له أخ اسمه عبدالله ويل لشيعتنا منه " أعادها ثلاثا " بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة ".
وعن الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام في البحار ج 52 ص 210 : ( لا يكون فساد ملك بني فلان حتى يختلف سيفان لبني فلان فإذا إختلفوا كان عند الله ذلك فساد ملكهم ) ..
وعنه عليه الصلاة والسلام أيضا في نفس المصدر : ( من يضمن لي موت عبدالله أضمن له القائم إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ) ..
وعن الإمام الباقر عليه الصلاة والسلام قال : ( يموت سفيه من آل فلان يكون سبب موته أن ينكح خصيا فيقوم فيذبحه ويكتم موته أربعين يوميا فإذا سارت الركبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج حتى يذهب ملكهم ) نقلا عن كتاب الممهدون للمهدي ..
لا يخفى عليكم شدة الفرقة والإنقسام في أسرة آل سعود الإرهابية ولا يخفى عليكم أيضا إختلاف الوهابية أنفسهم فيما بينهم بل وإختلافهم الشديد مع أولياء نعمتهم آل سعود بل أن تنظيم القاعدة الوهابي الصهيوني يطلق على آل سعود تسمية آل سلول نسبة إلى المنافق عبدالله بن سلول !!
ولا يخفى عليكم أيضا شدة العداوة والبغضاء بين ملك الوهابية والقذّأفي إلى درجة أن حاول القذّافي إغتيال الملك عبدالله مرّات عديدة وهذا الأمر غير خافي على أحد بل ظهر بوضوح في جامعة الدولة العربية ..
المضحك أن بني وهبان ملؤوا منتدياتهم بهذا الأحاديث المذكورة آنفا زاعمين أن الشيعة هم من سيقتل معبودهم وملكهم وهذه حيلة وضيعة للتحريض على قتل الشيعة وإبادتهم ..
فقط لأن الحديث ورد عندنا !! بل والظاهر عندهم أيضا في مسند أحمد كما ذكرنا !! قلة عقل ودين !!
على العموم نضيف هذا الخبر إلى جانب أخبار كثيرة بهذا الخصوص وهو أن نهاية هذا الطاغوت المتجبر وأشياعه صارت وشيكة وفرج محمد وآل محمد عليهم السلام وشيعتهم أصبح قريبا جدا فأبشروا واستبشروا يا شيعة الطيبين الأطهار ..
اثار الفتاوى التكفيرية تنقلب الى داخل السعودية والامير نايف يحذر علماء الافتاء من تحريض الشباب ضد الحكم السعودي
نهرين نت
بعدما شعرت الحكومة السعودية بان فتاوى بعض علمائها تقف وراء تنامي ظاهرة الرفض لدى الشباب السعودي لنظام ال سعود وتدفعهم للعمل على اسقاط هذا النظام . وقال الامير نايف بن عبد العزيز: ان "فيروس" التطرف مازال نشطا في المملكة العربية السعودية حليفة الولايات المتحدة وأكبر مصدر للنفط في العالم رغم نجاح السلطات في الحد من الهجمات التي ينفذها الموالون لتنظيم القاعدة .
وأصدر رجال دين متشددون في المملكة وفي الخارج من قبل فتاوى تربط بين الجهاد والهجمات التي تشن على الحكومة السعودية والسكان الاجانب من مواطني الدول الغربية .
وطالب الامير نايف الذي يشغل منصب وزير الداخلية في السعودية :" المؤسسات العلمية ان تقوم بالرد على هذه الصورة المسيئة للاسلام وتحرض على العمل ضد اولي الامر ،وان تساعد في تصحيح مفاهيم هؤلاء الشاذين...الذين يعتبرون انفسهم موجهين أو مفتين ان يكفوا عن هذا العمل ويعودوا الى صوابهم ، خاصة وان والجهات المسؤولة وراءهم لن تتركهم ونحن نرى هؤلاء أخطر ممن يقومون بالفعل نفسه"
تعهد الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي بشن حملة على رجال دين متشددين اذا حملهم مسؤولية تحريض الشبان على الانضمام الى متشددين اسلاميين يسعون لاسقاط الاسرة الحاكمة في المملكة..
وقال الامير نايف في تصريحات نشرتها الصحف "اذا لم يكن هناك عمل فكري قادر ومن رجال قادرين على دحض هذه الافكار الدخيلة على العقيدة وعلى الاخلاق وقيم مجتمعنا...سيبقى لدينا قصور في هذا المجال...وبما ان الفكر المطروح كما يدعون انه فكر اسلامي وهو أبعد ما يكون عن الاسلام.. والاسلام منه براء وانما هو اساءة للاسلام .
.
والجدير ذكره انه في عام 2003 شن متشددون تابعون لتنظيم القاعدة حملة عنف لاسقاط الاسرة الحاكمة في السعودية المتحالفة مع الولايات المتحدة وقاموا بتنفيذ هجمات انتحارية على الاجانب والمباني الحكومية بما في ذلك صناعة النفط.
وتمكنت الاجراءات الامنية المشددة من الحد من العنف لكن محللين ودبلوماسيين يقولون ان التشدد الاسلامي مازال قويا وغاضبا وخاصة من السياسات الغربية..
وحث الامير نايف المؤسسة الدينية والباحثين على تفادي نشر الاراء المتطرفة وقال "اذا لم يكن هناك تحرك فاعل وايجابي من علمائنا ودعاتنا ومنابر مساجدنا ومفكرينا وصفحات صحفنا وقنواتنا الاعلامية لتنمية الامن الفكري وتعزيزه سيكون هناك خطر كبير .."
ولكن الغريب في الامر ان الامير نايف لم يلتفت او تعمد التغافل عن تحريض المسؤولين السعوديين علماء الوهابية للافتاء ضد الشيعة في العراق وحث الشباب السعودي والخليجي على المشاركة بقتل شيعة العراق . وكان رجال دين وسياسيون عراقيون قد اكدوا مرارا ان هذه الفتاوى التكفيرية هي سلاح ذو حدين ، حد يقتل شيعة العراق ويقتل الامن فيه ، وحد سينقلب على الحكم السعودي نفسه ويؤمن لتنظيم القاعدة مناخات مناسبة لاصطياد الشباب السني الذين تحرضهم الفتاوى التكفيرية ، فيقوموا بتنظيمهم وتدريبهم واعادتهم لتنفيذ التفجيرات والقتل ضد المسؤولين السعوديين والحكومة السعودية ، وكان من بين من حذروا من ارتداد اثار الفتاوى التكفيرية على النظام السعودي ممثلو المرجع الاعلى السيستاني و السياسي العراقي ازهر الخفاجي والنائب الشيخ الصغير . بينما لم يصدر من المسؤولين العراقيين ومن اعضاء مجلس النواب العراقي تصريحات واضحة ودقيقة تدين هذه الفتاوى التكفيرية أوتدعو الحكومة السعودية لتصحيحها وتطالب العلماء الذين اصدروها الى الغائها وتصحيحها وتوقع هؤلاء ان تنقلب اثار هذه الفتاوى الى داخل السعودية.
http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...007-04-09.html
|
|
|
|
|