معاوية ومخالفاته لدين الاسلام ( رسالة الى اتباع ابن تيمية )
بتاريخ : 20-11-2014 الساعة : 01:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
معاوية وبيع وشرب الخمر
يحيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه : أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام ، تحمل الخمر ، فقال : ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل : لا ، بل خمر يباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق ، فقام إليها ، فلم يذر فيها راوية إلا بقرها - وأبو هريرة إذ ذاك بالشام - فأرسل فلان إلى أبي هريرة ، فقال : ألا تمسك عنا أخاك عبادة ، أما بالغدوات ، فيغدو إلى السوق يفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي ، فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا ! . قال : فأتاه أبو هريرة ، فقال : يا عبادة ، ما لك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل ، فقال : لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وألا يأخذنا في الله لومة لائم ، فسكت أبو هريرة وكتب فلان إلى عثمان : إن عبادة قد أفسد علي الشام .
المصدر سير اعلام النبلاء الجزء الثاني صفحة 9 / 10
- حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : حسين ، حدثنا : عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ، ثم ناول أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص) ، قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني.
المصدر مسند الامام احمد مسند باقي الانصار حديث بريدة الاسلمي قال المحقق شعيب الأرنؤوط اسناده قوي
لو لم يكن مسكر لما قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه واله
عن مالك بن خير الزيادي أن مالك بن سعد التجيبي حدثه أنه سمع ابن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
أتاني جبريل فقال : يا محمد إن الله عز وجل لعن الخمر و عاصرها و معتصرها وشاربها و حاملها و المحمولة إليه و بائعها و مبتاعها و ساقيها و مستقيها
المصدر سلسلة الاحاديث الصحيحة للشيخ الالباني في الجزء الثاني برقم 839
حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل قال : كنت مع مسروق
بالسلسلة ، فمرت عليه سفينة فيها أصنام ذهب وفضة ، بعث بها معاوية إلى الهند تباع ، فقال مسروق « لو أعلم أنهم يقتلوني لغرقتها ، ولكني أخشى الفتنة »
المصدر تهذيب الاثار للطبري الجزء الرابع صفحة 399
محمد بن مصفى : حدثنا بقية عن بحير ، عن خالد بن معدان ، قال : وفد المقدام بن معدي كرب ، وعمرو بن الأسود ، ورجل من الأسد له صحبة إلى معاوية . فقال معاوية للمقدام : توفي الحسن ، فاسترجع . فقال : أتراها مصيبة ؟ قال : ولم لا ؟ وقد وضعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجره وقال : هذا مني ، وحسين من علي . فقال للأسدي : ما تقول أنت ؟ قال : جمرة أطفئت . فقال المقدام : أنشدك الله ! هل سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن لبس الذهب والحرير ، وعن جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم . قال : فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك . فقال معاوية : عرفت أني لا أنجو منك . إسناده قوي .
المصدر سير اعلام النبلاء للذهبي الجزء الثالث صفحة 158
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس فقال لا هو حرام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه
المصدر صحيح البخاري كتاب البيوع باب بيع الميتة والاصنام
وقد أخرج أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن حبان والحاكم عن علي بن بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريراً وذهباً فقال: هذان حرامان على ذكور أمتي، حِلٌّ لإناثهم
المصدر فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب اللباس باب الحرير للنساء
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريراً ولا ذهباً ( اسناده صحيح قاله شعيب الأرنؤوط )
المصدر مسند الامام احمد مسند الانصار تتمة مسند الانصار حديث ابي امامة الباهلي
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله
المصدر سلسلة الاحاديث الصحيحة الجزء الرابع صفحة 335
المصدر صحيح سنن النسائي كتاب مناسك الحج باب التلبية بعرفة ( قال الالباني صحيح الاسناد وكذا صححه الحاكم و وافقه الذهبي )
قال رسول الله صلى الله عليه واله
من أحب عليا فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز وجل و من أبغض عليا فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض الله عز وجل
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة الجزء الثالث صفحة 288 رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 10 / 5 / 1 ) بسند صحيح عن أم سلمة
فهل معاوية يحب الامام علي عليه السلام بل هل يحب النبي صلى الله عليه واله الذي من ابغض علياً عليه السلام فقد ابغضه صلى الله عليه واله
عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
المصدر صحيح مسلم كتاب الايمان باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي من الإيمان وعلاماته
قال الزبير بن بكار : كان معاوية أول من اتخذ الديوان للختم ، وأمر بالنيروز والمهرجان ، واتخذ المقاصير في الجامع ، وأول من قتل مسلما صبرا وأول من قام على رأسه حرس ، وأول من قيدت بين يديه الجنائب ، وأول من اتخذ الخدام الخصيان في الإسلام ، وأول من بلغ درجات المنبر خمس عشرة مرقاة ، وكان يقول : أنا أول الملوك . قلت : نعم . فقد روى سفينة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة . ثم تكون ملكا فانقضت خلافة النبوة ثلاثين عاما ، وولي معاوية ، فبالغ في التجمل والهيئة ، وقل أن بلغ سلطان إلى رتبته ، وليته لم يعهد بالأمر إلى ابنه يزيد ، وترك الأمة من اختياره لهم
المصدر سير اعلام النبلاء للذهبي الجزء الثالث صفحة 157 / 158
سبحان الله ما هذا التكبر فتأمل جيداً ايها المسلم
حراس فوق راسه وجنائب تقاد بين يديه الى اين وصل الاسلام في زمن معاوية
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور . واقصد في مشيك واغضض من صوتك ، إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
و ايضاً ورد عن النبي صلى الله عليه واله
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذرِّ في صُوَر الرجال يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى " بولس " تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال".
رواه الترمذي ( 2492 ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ( 2025 )
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر : بَطَر الحق وغَمْط الناس " .
المصدر صحيح مسلم كتاب الايمان باب تحريم الكبر وبيانه
وروى الطبراني عن أبي هريرة أن أول من ترك التكبير معاوية. وروى أبو عبيد أن أول من تركه زياد. وهذا لا ينافي الذي قبله لأن زيادا تركه بترك معاوية، وكأن معاوية تركه بترك عثمان
المصدر نيل الاوطار للشوكاني الجزء الثاني صفحة 241
وروى أبو عبيد أن أول من تركه زياد وهذا لا ينافي الذي قبله لأن زيادا تركه بترك معاوية، وكأن معاوية تركه بترك عثمان
المصدر فتح الباري شرح صحيح البخاري الجزء الثاني كتاب الاذان صفحة 269
وفيها توفي الأمير زياد بن أبيه الذي استلحقه معاوية وزعم أنه ولد أبي سفيان
المصدر تاريخ العبر في خبر من غبر للذهبي الجزء الاول حوادث سنة 53
عن عمرو بن خارجة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم وهو على راحلته وإن راحلته لتقصع بجرتها وإن لغامها ليسيل بين كتفي قال إن الله قسم لكل وارث نصيبه من الميراث فلا يجوز لوارث وصية الولد للفراش وللعاهر الحجر ومن ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل أو قال عدل ولا صرف
المصدر صحيح سنن ابن ماجة القزويني كتاب الوصايا باب لا وصية لوارث
عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى قوما ليس له فيهم فليتبوأ مقعده من النار
المصدر صحيح البخاري كتاب المناقب باب نسبة اليمن الى اسماعيل
وقال أبو اليمان عن شعيب عن الزهري: مضت السنة أن لا يرث الكافر المسلم، ولا المسلم الكافر، وأول من ورث المسلم من الكافر معاوية، وقضى بذلك بنو أمية بعده، حتى كان عمر بن عبد العزيز فراجع السنة، وأعاد هشام ما قضى به معاوية وبنو أمية من بعده، وبه قال الزهري، ومضت السنة أن دية المعاهد كدية المسلم، وكان معاوية أول من قصرها إلى النصف، وأخذ النصف لنفسه
المصدر تاريخ البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثامن صفحة 147_148
حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا معه مكة قال فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج من مكة فلما صلى بنا الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهما وما ذاك قال فقالا له ألم تعلم أنه أتم الصلاة بمكة قال فقال لهما ويحكما وهل كان غير ما صنعت قد صليتهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما قالا فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه له عيب قال فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا
المصدر مسند الامام احمد مسند الشاميين حديث معاوية ابن ابي سفيان
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا الثقة عن الزهري
أنه قال لم يؤذن للنبى صلى الله عليه وسلم ولا لابي بكر ولا لعمر ولا لعثمان في العيدين حتى أحدث ذلك معاوية بالشام، فأحدثه الحجاج بالمدينة حين أمر عليها
المصدر الام للامام الشافعي الجزء الاول كتاب الصلاة صفحة 208
حدثنا هشام بن عمار حدثنا يحيى بن حمزة حدثني برد بن سنان عن إسحق بن قبيصة عن أبيه أن عبادة بن الصامت الأنصاري النقيب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا مع معاوية أرض الروم فنظر إلى الناس وهم يتبايعون كسر الذهب بالدنانير وكسر الفضة بالدراهم فقال يا أيها الناس إنكم تأكلون الربا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تبتاعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل لا زيادة بينهما ولا نظرة فقال له معاوية يا أبا الوليد لا أرى الربا في هذا إلا ما كان من نظرة فقال عبادة أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن رأيك لئن أخرجني الله لا أساكنك بأرض لك علي فيها إمرة فلما قفل لحق بالمدينة فقال له عمر بن الخطاب ما أقدمك يا أبا الوليد فقص عليه القصة وما قال من مساكنته فقال ارجع يا أبا الوليد إلى أرضك فقبح الله أرضا لست فيها وأمثالك وكتب إلى معاوية لا إمرة لك عليه واحمل الناس على ما قال فإنه هو الأمر
المصدر صحيح سنن ابن ماجة القزويني للشيخ الالباني صحيح احاديث البيوع برقم 18
لكن هل عمل بذلك معاوية ابن ابي سفيان وهل سمع كلام النبي صلى الله عليه واله
الجواب في هذه الرواية
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسارأن معاوية بن أبي سفيان باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها فقال له أبو الدرداء سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهي عن مثل هذا فقال معاوية ما أرى بهذا بأسا فقال أبو الدرداء من يعذرني من معاوية أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض
قال قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية إن الحسن بن علي عيي وإن له كلاما ورأيا وإنه قد علمنا كلامه فيتكلم كلاما فلا يجد كلاما فقال لا تفعلوا فأبوا عليه فصعد عمرو المنبر فذكر عليا ووقع فيه ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى علي ثم وقع في علي رضى الله تعالى عنه ثم قيل للحسن بن علي اصعد فقال لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقا أن تصدقوني وأن قلت باطلا أن تكذبوني فأعطوه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان قالا اللهم نعم بلى قال أنشدك الله يا معاوية ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن عمرا بكل قافية قالها لعنة قالا اللهم بلى قال أنشدك الله يا عمرو وأنت يا معاوية بن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قوم هذا قالا بلى قال الحسن فإني احمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا وذكر الحديث
حدثنا زهير حدثنا عثمان بن عمر حدثنا المستمر بن الريان عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعن أحدكم مخافة رجل أو مخافة بشر أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه قال أبو سعيد فلقيت معاوية فقلت له إنه ليس صاحب غدر إلا له يوم القيامة لواء غدر بغدرته ولا غادر أعظم من أمير عامة
المصدر مسند ابو يعلى الموصلي مسند ابو سعيد الخدري
قرر ابو سعيد ان يخبر معاوية بهذا الحديث الذي سمعه من النبي صلى الله عليه واله ويقول الحق ولا يخاف فاخبر معاوية بانه انسان غادر يغدر وان الغادر له لواء يعرف به يوم القيامة
أخبرنا أبو خليفة , قال حدثنا محمد بن كثير , قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة , قال سمعت عبد الله بن عمرو يُحَدِّثُ - في ظل الكعبة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فَمِنَّا من يَنْتَضِلُ , ومنا مَنْ هو في مَجْشَرِه ومنا مَن يُصْلِحُ خِبَاءه ؛ إذ نُودي بالصلاة جامعة , فاجتمعنا ؛ فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب يقول (( لم يكن قبلي نبي ؛ إلا كان حقاً على الله أن يَدُلَّ أمته على ما هو خير لهم , ويُنذرَهُم ما يعلم أنه شرٌّ لهم وإن هذه الأمة جُعِلَتْ عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء , فتجيء فتنة المؤمن , فيقول : هذه مُهلكتي ثم تجيء فيقول هذه مُهلكتي ثم تنكشف , فمن أحب منكم أن يُزَحْزَحَ عن النار ويدخل الجنة ؛ فَلْتُدَرِكَهْ مَنِيَّتُهُ وهو يؤمن بالله و اليوم الآخر ولْيَأْتِ إلى الناس الذي يُحِبُّ أن يُؤتى إليه , ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليُطعه ما استطاع)) قال : قلت : هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل , ونُهريق دماءنا , وقال الله :{ يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } وقال : { ولا تَقْتُلُوا أنفسكم }قال : ثم سكت ساعة , ثم قال : أطِعْهُ في طاعة الله , واعْصِهِ في معصية الله
المصدر التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان كتاب الرهن حديث رقم 5930 انظر ايضاً سلسلة الاحاديث الصحيحة الجزء الاول برقم 241
سبحان الله اقرا ايها المسلم الحديث التالي
حدثنا سويد بن سعيد حدثنا يحيى بن سليم ح و حدثنا هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش قالا حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل قال تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله
المصدر صحيح سنن ابن ماجة برقم 2856 وانضر ايضاً سلسلة الاحاديث الصحيحة للشيخ الالباني الجزء الثاني صفحة 138_139 برقم 590
عن ابن عباس قال كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه
المصدر صحيح مسلم كتاب الصلة باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم
الان اقرا ايها المسلم الحديث التالي
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة عن واقد بن محمد عن نافع قال كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا فقال يا نافع لا تدخل هذا علي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء
المصدر صحيح البخاري كتاب الاطعمة باب ان المؤمن ياكل في معي واحدة
أخبرنا أبو القاسم الحريري، قال: أخبرنا أبو طالب العشاري، قال: حدثنا أبو الحسن الدارقطني، قال: حدَّثنا أبو الحسين إبراهيم بن بيان الرزاد، قال: حدثنا أبو سعيد الخرقي، قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي، قلت: ما تقول في علي ومعاوية؟ فأطرق ثم قال: يا بني، إيش أقول فيهما، أعلم أن عليُّا كان كثير الأعداء ففتش له أعداؤه عيباً فلم يجدوا، فجاءوا إلى رجل قد حاربه وقاتله فوضعوا له فضائل كيداً منهم له
المصدر كتاب المنتظم لابن الجوزي الجزء الخامس ضمن حوادث سنة 37 ذكر خروج الخوارج على أمير المؤمنين رضي الله عنه
قال إسحاق بن راهوية: "لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء
المصدر المنار المنيف في الصحيح والضعيف صفحة 116
وباب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح
المصدر كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس الجزء الثاني صفحة 420