|
|
المستبصرون
|
|
رقم العضوية : 72278
|
|
الإنتساب : May 2012
|
|
المشاركات : 22
|
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
الرسول ينتخب إيران للقيادة
بتاريخ : 07-06-2012 الساعة : 11:18 AM
بسم الله الرحمان الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد
ونحن نعيش هاته الايام على وقع ذكرى وفاة الامام الخميني الذي قام بثورته المباركة التي غيرت وجه العالم، الثورة على الظلم و الاستكبار العالمي ، ثورة لصالح المستضعفين والمحرومين ...
كنت في هذا الصباح الجميل جالسا اتابع برنامجا عن الامام الخميني فجاشت بي الذكريات لاكثر من ثلاثين سنة خلت ، فبالرغم من اني لم اكمل العشرين سنة من عمري وقتها فقد كنت منخرطا و منذ كم سنة في النشاط داخل صفوف الحركة الاسلامية التي تمثلها "حركة النهضة " الآن والتي تكونت اساسا مثلها مثل نظيراتها من الحركات كامتداد طبيعي لحركة الاخوان المسلمين والتي هدفها الاساسي اقامة الحكومة الاسلامية متبنية شعار
" الإسلام هو الحل "
وهي التي تولت مقاليد الحكم في بلدي بعد "الثورة"
لازلت اذكر جيدا في تلك الايام بدأت تصلنا أخبارا عن طريق وسائل الإعلام تتحدث عن انتصار الثورة الإسلامية في إيران ...
نعم لازلت اذكر بل واتخيل ذلك العنوان البارز التي طلعت به صحيفة " المجتمع " الناطقة وقتها باسم الحركة الاسلامية
" الرسول ينتخب إيران للقيادة "
في اشارة لما جاء كما في الدر المنثور، أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و الترمذي و ابن جرير و ابن أبي حاتم و الطبراني في الأوسط و البيهقي في الدلائل عن أبي هريرة قال: تلا رسول الله هذه الآية: «و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم - ثم لا يكونوا أمثالكم» فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا؟ فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على منكب سلمان ثم قال: هذا و قومه، و الذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس.
هذا بالاضافة للحديث الشريف المروي عن الرسول الاكرم – صلى الله عليه و آله – ان الله يبعث على راس كل مائة سنة من يجدد لها دينها .
بل واكثر من ذلك ، فقد احظروا لنا اشرطة فيديو تصور العودة المضفرة للامام الخميني وكنا نتفرج ويتمنى كل واحد منا ان ياتي يوما تنتصر فيه حركتنا و نقيم على ارضنا دولة اسلامية ...
...كنا نقرا ونتفرج وننبهر وننظر لبعضنا البعض ونقول تلك المقولة التي لا تزال ترن في مسامعي كلما أتذكر تلك الفترة
ولكن الشيئ الجميل انه لم تكن الافكار الطائفية البغيضة قد تسللت الى عقولنا كشباب و شابات الحركة الاسلامية وان كنا نعتقد وقتها ان الشيعة لهم معتقداتهم المخالفة ولكنها لم تتحول كما نرى اليوم للتوضيف السياسي لدرجة افتعال حروبا باكملها بين ابناء الامة الاسلامية الواحدة...
ومما اذكره ان السلط بطبيعة الحال في حربها على الحركة كانت تصفنا قصد تشويهنا بوصف
" الاخوانجية " بل " الخومانيين " نسبة للامام قدس سره الشريف ...
ولعل من سخريات الزمن انني الآن وبعد استبصاري ولله الحمد نوصف بنفس الوصف من بعض اخواننا الذين كنا عانينا منه معا عندما كنا على نفس الجبهة... اقصد وصفنا بالخوماينيين ...بل واتهامنا الآن باننا امتدادا لايران الاسلامية وهي من قامت بتشييعنا ....فرية سخيفة جدا، جدا ...
والآن ، وهذا المهم ... وبعد ثلاثة عقود من الزمن اليس بامكان الباحث المنصف و خصوصا لمن يغرر
بهم ان يلمس الفااااارق ...
نعم الفارق بائن و شااااسع بين فكر تمكن من ارساء حكومة تتمتع بكل مقومات العزة والقوة ومن اول يوم تقوم بكنس الاستكبار و الاستعمار و بين فكر يقبل بل و ربما يستقوي بالاستكبار والاستعمار ل.......يحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اريد ان اضيف الا ان اتوجه الى الله رب العالمين لاحمده و اشكره واقول : يارب لك الحمد على نعمة الهداية للطريق الحق ...والصراط المستقيم ... و سفينة النجاة...الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله...
تقبلوا تحياتي / اخوكم امين
| |
|
|
|
|
|
العرض المتطور
