|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42140
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 133
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاشتري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-12-2009 الساعة : 05:47 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من هوالي فعل هاي يا شاطر هذي جديدة علي لم اسمعها من قبل .
|
قال: وعن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- قال: جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد، فزجره الناس، فنهاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما قضى بوله أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذنوب من ماء فأهريق عليه .
معنى الحديث:
أن أحد الأعراب وهم الذين لا يسكنون المدينة، ولا يعرفون حال النبي -عليه الصلاة والسلام- وأوامره وحال الصحابة جاء فاحتاج إلى البول، فرأى المسجد كالأرض الفلاة، فظن أنه له أن يبول فيه، فبال في طائفة المسجد، يعني: في ناحية من نواحي المسجد، وهذا معناه أنه ظن أن المسجد مثل سائر الأرض بأن له أن يبتعد أو يختار مكانا بعيدا فيفعل ذلك فيه، يعني: فيبول فيه، فزجره الناس، الزجر هو الإنكار بغلظة أو الإنكار بشدة، فقال فنهاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعني نهاهم عن زجره.
وكما جاء في لفظ قال: "لا تزرموه" يعني: لا تقطعوا عليه بوله، نهاهم -عليه الصلاة والسلام- لأنهم إذا قطعوا عليه بوله فإنه سيقوم وهو يبول فإذا كان ذلك، فإنه سيتلوث ثوبه بالبول وسيتلوث المسجد أكثر؛ ولهذا كان نهي النبي -عليه الصلاة والسلام- لأجل أن لا يزداد نجاسة في المسجد وعلى ثياب الرجل وبدنه.
قال فلما قضى بوله يعني فلما قضى الأعرابي بوله وهذا نفهم منه أنه أطال في ذلك يعني وأخذ حظه من الوقت الذي يقضي فيه بوله دون عجلة أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذنوب من ماء، يعني: بوعاء كبير سطل من ماء، بذنوب من ماء، فأهريق عليه يعني: صب عليه.
البخاري : الوضوء (221) , ومسلم : الطهارة (285) , والترمذي : الطهارة (147) , والنسائي : المياه (329) , وابن ماجه : الطهارة وسننها (528) , وأحمد (3/191) , ومالك : الطهارة (144) , والدارمي : الطهارة (740).
اذا تريد المزيد ازيدك يا شاطر.
|
|
|
|
|