مقال الكاتب السوداني منسي الطيب
مقال أثار حفيظة الوهابية في المنتديات .....
مكان ولادة الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كعبة للمسلمين يتوجهون (إليهِ) بصلاتهم خمس مرات في اليوم وهم لا يشعرون
الكاتب : السودانيمنسي الطيب
لو لم يكن لعلي بن أبي طالب مِن المعاجز والمفاخر والمناقب إلا ولادُته المباركة في حجر الكعبةِ المشرفة ، لكانت هذهِ لوحدها كافية أن تجعل من هذا المولود المقدس سيّدا أوحدا صمدا في دنيا الإسلام الذي ارتضاهُ إلهُ العالمين دينا عالميا للبشر.
ولو لم يكن لعلي إلا يومُ إستشهادهِ العظيم في محراب الصلاة ، لكان ذلكَ اليوم أقدس أيام السنة الهجرية التي ابتدأت بأيام الله المعدودة في بطن الكعبة الشريفة وانتهتْ الى يوم القيامة في مسجد الكوفة حيث مقام جبرائيل وإدريس ونوح وابراهيم والخضر وغيرهم من الملائكة والأنبياء والمرسلين والصالحين تأمّهم جميعا الى ربهم الأعلى قطراتُ دماءِ آخر الأوصياءِ المكتـّفين بغصون وصايا الشجرة النبوية المُتدلـية في مقام اللهِ الأعلى.
ولو لم يكن لعلي من الأسماء إلا أسمه 'العلي الذي فوق العلى رُفِعا' ، لكفاه هذا عن غيرهِ من الأسماء والألقاب والكنى التي نسبها السارقون الى غيرهِ ابتغاءَ مرضاة السلطان الأموي.
ولو لم يكن لعلي إلا آية ٌواحدة في القران الحكيم تُعلنُ للعالمين بلسان ٍعربي مبين لعلّ العرب يعقلون: (( وإنهُ في أم الكتابِ لدينا لعليٌ حكيم)) لكفى اللهُ المؤمنين بهذه الآية لوحدها جهد البحث وعناء التفتيش في كتب البخاريين والترمذيين والنسائيين ليُبرزوا فضائلا ًبحق علي يرفضها ابنُ تيمية لسببٍ ذكـَرَهُ القرانُ في 'سورةالمنافقون'.
ولو لم يكن لعلي إلا شيعتـُه المخلصين الذين تكسّرتْ على أكتافهم سياط ُالظالمين في كل العصور ولم تتكسّر فيهم أصداءُ لاءات الرفض ونـَعَمَات الولاية ، لكفى عليا من عظيم الشأن أن يكون إمام الرافضين للظلم والإضطهاد والعدوان في دنيا طلقها ثلاثا لا رجعة له فيها.
أيها الباحثون عن فضائل علي في بطون الكتب وأحاديث الصحاح: لا تتعبوا أنفسكم بالبحث والتنقيب عن فضائله الكثيرة ، وانظروا الى وجوه أعداء علي على شاشات مملكة الشر ، فهذه بحد ذاتها فضيلة كُبرى ومنقبة أخرى شاء الله أن يضيفها الى معاجز ومكارم ومناقب أبي الحسنين علي. فتعالى الله علوا كبيرا وسلام على علي يوم ولد في بيت الله ويوم استُشهد في بيت الله ويوم أصبح مهدُ ولادتهِ الميمون كعبةً وقبلة ً للمسلمين يتوجهون ((إليهِ)) بصلاتهم خمس مرات في اليوم وهم لا يشعرون.
1)صحيح مسلم ، مسلم النيسابوري ، ج 1 ، ص 61
قال علي (بن أبي طالب) والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى أن لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق .
(2) فتح الباري ، ابن حجر ، ج 7 ،ص 57 - 58
حديث سلمة بن الأكوع في المعنى ويأتي هناك أيضا مشروحا وقوله في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتصفبصفة محبة الله له ولهذا كانت محبته علامة الايمان وبغضه علامة النفاق كما أخرجه مسلم من حديث علي نفسه قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وله شاهد من حديث أمسلمة..."
(3) مسند احمد ،الإمام احمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 95
حدثنا عبد الله حدثني أبيثنا وكيع ثنا الأعمش عن عدى بن ثابت عن زر بن حبيش
عن علي رضي الله عنه قال عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.
(4) سنن الترمذي ، الترمذي ، ج 5 ،ص 306
حدثنا عيسى بن عثمان بن أخي يحيى بن عيسى الرملي أخبرنا يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش عن عدى بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي قال : "لقد عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم النبي الأمي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " .
(5) قال القاضي عياض في الشفا :ج 1 ، ص294
(وأخبر النبي ) . . . وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم ، وقتل علي ، وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه ، أي لحيته من رأسه ، وأنه قسيم النار ، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداءه النار . . . –
وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، ص 72 فإن قيل : هذا سند ضعيف : قلت : قال محمد بن منصور الطوسي : كنا عند أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : ما تقول في هذا الحديث
الذي يروى أن عليا قال : أنا قسيم النار فقال أحمد : وما تنكرون من هذا الحديث ! أليس روينا أن النبي ( ص ) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق قلنا : بلى . قال : فأين المنافق قلنا : في النار . قال : فعلي قسيم النار .
.................................................. ..............................
(1) النيسابوري ، مسلم بن الحجاج ، صحيح مسلم ، دار الفكر ، بيروت .
(2) العسقلاني ، شهاب الدين ابن حجر ، فتح الباري ، دار المعرفة ، بيروت .
(3) أحمد بن حنبل ، مسند أحمد ، دار صادر ، بيروت .
(4) الترمذي ، محمد بن عيسى ، سنن الترمذي ، دار الفكر ، بيروت ، 1983م .
(5) اليحصبي ، أبي الفضل عياض ، الشفا بتعريف حقوق المصطفى ، دار الفكر ، بيروت ، 198م .
سؤال يطرح نفسه
بغض النظر عن مكان ولادة علي رضي الله عنه
انتم تتوجهون في صلاتكم وتسجدون لعلي رضي الله عنه ام لرب علي
(( انا وبحمد الله اسجد لخالقي وهو حي لا يموت ))
النجف الاشرف
لم تجاوب على سؤالي انت تتوجه بصلاتك وتسجد لله ام لعلي
(( اسمي لادخل له بالموضوووع ))
والايه التي استدليت بها لاتمت للموضووع بصلاه وسواء وجهتنا البيت الحرام ام المسجد الاقصى فنحن نسجد لله وليس لعبيد الله
(( اتمنى يكون المسج وصل ))