|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 15339
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 7
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الولي حبيب الله المختار يوجه العتاب إلى كل فئات المجتمع
بتاريخ : 06-01-2008 الساعة : 07:02 PM
الولي حبيب الله المختار
يوجه العتاب إلى كل فئات المجتمع
يوجه الولي حبيب الله المختار عتاباً إلهياً لكل فئات المجتمع بكل ملله وطوائفه ويدعوه إلى الدخول في حملة شعبية للاستغفار لله الحبيب والاعتذار لله عن كل تقصير في حبه وعن كل بعد عنه من أجل أن ينال رضا الله ، فلا طريق إلى الراحة والسعادة والأمان إلا برضا الله الحبيب ..
فالولي يعاتب المجتمع على ضعف العلاقة مع الله الحبيب ويدعوه إلى إصلاح علاقته بربه وتقديس القرب من الله والسعي لنيل رضاه ، فالله هو غاية الحياة وهو هدف الوجود وقربه هو السعادة الحقيقية.
ويعاتب المجتمع على قلة حسن الظن بالله الحبيب ويدعوه إلى حسن الظن بالله والثقة بالله والاعتماد على الله ، فالله هو المتفضل عليه بالنعم والجواد بأفضل الكرم .
ويعاتب المجتمع على تنكره لفضل الله الحبيب ويدعوه إلى الاعتراف بفضل الله وبنعمه وأرزاقه ، فالله هو الكريم الذي يمن عليه والذي ما انقطع عطاءه له يوماً .
ويعاتب المجتمع على عزل الله عن حياته ويدعوه إلى الشعور بحضور الله الدائم وبتدخله المستمر في حياتنا ، فالله هو الحاكم للوجود والمدبر للأمور والمهيمن على الواقع والممسك بكل شيء .
ويعاتب المجتمع على برود عواطفه مع الله الحبيب ، ويدعوه إلى أن يُعطي عواطفه ومشاعره لله ، ويكون حبه لله أكبر كل يوم ، فلم تخلق العواطف إلا لله الحبيب .
ويعاتب المجتمع على مقابلته لرعاية الله المستمرة والدائمة له بالجفاء معه ، ويدعوه إلى أن يرفض كل جفاء مع الله ، ويقابل الله بالحب والوفاء واللهفة إلى قربه والسعادة برضاه والأنس بذكره .
ويعاتب المجتمع على التعصب والتفرقة ويدعوه إلى معرفة الله بأنه رب العالمين ، رب كل الطوائف والملل ، رب كل الطيبين والمحبين له ، والله لا يفرق بين فئة وأخرى إلا بالحب له والقرب منه .
ويعاتب المجتمع على الطمع والجشع والفساد المالي ويدعوه إلى أن يترك حب الدنيا ويترك الحرص على مكاسبها الوهمية ويسعى إلى تعظيم رضا الله والمصالح الأخروية .
ويعاتب المجتمع على إهماله لأهمية الله في الحياة ، ويدعوه إلى أن يجعل الأهمية الكبرى لله في كل حياته ويكون الله وحبه هو القضية الأولى والأهم ويقول من خلقكم ومن رعاكم ومن رزقكم ومن أرسل أوليائه لهدايتكم ومن غير الله قادر على حل كل مشاكلكم الوجدانية والميدانية .
ويعاتب المجتمع على عدم احترامه للحب الإلهي ويدعوه إلى تعلم الحب واحترام الحب والعيش في الحب لله الحبيب فبدون الحب يبقى المجتمع قاسياً نفعياً تحكمه الحسابات المصلحية المادية والأنانية الشخصية .
ويعاتب المجتمع على تدني مقاييسه ودنيويته ، ويدعوه لأن لا يكون الاحترام إلا وفق ما يرضي الله ولا يكون التقديس إلا وفق ما يقرب لله ، ولا يكون الاهتمام بأمر ما إلا إذا كان منسجماً مع مطاليب الله الحبيب في كل حين .
ويعاتب المجتمع على تركه لشأنه مع الله بحجة الانشغال بالأمور المعاشية ، ويدعوه الى الاشتغال لمعاشه والانشغال بشأنه مع الله وإصلاح موقفه أمام الله الحبيب .
ويعاتب المجتمع على إنكاره لتقصيره أمام الله ، ويدعوه إلى الاعتراف بأن حق الله الحبيب أن تكون له الحياة كلها ، وأن يكون هو قضية الحياة ، وذكره هو ثقافة الحياة .
ويعاتب المجتمع على تركه للفرص الإلهية التي تعرض عليه ، ويدعوه إلى اغتنام الفرص والتعلم من أولياء الله والانسجام مع منهجهم ولا يهملوا الفرص التي يعطيها الله لهم كي يقربهم إليه ويصلح أمرهم .
ويعاتب المجتمع على عدم إرجاعه للأمور إلى الله الحبيب ، ويدعوه إلى الشعور بإحاطة الله وإمساكه وهيمنته وتدبيره وحكمته ، وعدم إرجاع الأمور والأحداث إلى الأسباب المادية الوهمية .
ويعاتب المجتمع على قلة ذكره لله الحبيب ، ويدعوه إلى أن يمدح الله ويتغزل بصفاته ويعطي الثناء والمدح كله لله خالقه المنعم عليه وصاحب الجمال كله والنور كله والبهاء كله .
ويعاتب المجتمع على شكه بقدرة الله وكرمه ، ويدعوه إلى أن يصدق بالله وبقدرة الله وبكرم الله ، ويجعل أمله بالله وبالتغيير الإلهي بحب الله الحبيب .
ويعاتب المجتمع على عيشه بعيداً عن الله وعن حنانه ويدعوه الى أن يجرب الحياة مع الله الحبيب ويتحسس برأفته وعطفه ، ويعيش مع الله خالقه وليس بعيداً عنه .
ويعاتب المجتمع على بخله في ساحة الله ، ويدعوه الى أن يبادر باتخاذ القرارات التي تصلح علاقته مع الله ، فمن غير الله يستحق أن نعيش من أجله ، ومن غير الله يستحق أن نـُسعد بذكره .
ويعاتب المجتمع على جهله برقة الله ، ويدعوه إلى معرفة أن الله هو العطوف الذي يسند عباده ، وهو الحنون الذي يُشجع من يبدأ بالنية الصالحة معه ، وهو الصبور الذي يستدرج الطيبين إلى حبه .
ويعاتب المجتمع على إنكاره لضرورة المصلح الإلهي ، ويدعوه إلى التواضع لأولياء الله والقبول باختيار الله والتعلم من منهج الحب الإلهي لكي يكون في ساحة رضا الله وفي الطاعة الحقيقية لله الحبيب .
والولي حبيب الله المختار يدعو لكل الطيبين بأن ينالوا التوفيق الإلهي ويصححوا موقفهم مع الله الحبيب
|
|
|
|
|