لماذا أصبح لكل من ابي بكر و عمر و عثمان سنة خاصة بكل واحد منهم
و لم يتمسكوا بسنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ؟
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال :
( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
ينطبق, فما خالف سنة الرسول الثابته ولو كان الفاعل خليفة سواء ابوبكر او عمر او عثمان او علي فنقدم سنة الرسول عليه.
ونعطيك مثال على ذلك :
المجلسي : وروى علي بن ابراهيم بسند صحيح في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) (2) عن أبي عبدالله عليه السّلام انّه قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون. فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام حلف أن لا ينام في الليل أبداً ، وأما بلال حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مضعون فانّه حلف أن لا ينكح أبداً. فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة ، فقالت عائشة : ما لي اراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانّه قد ترهب ، ولبس المسوح وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى : الصلاة جامعة. فاجتمع الناس ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي. فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فانزل الله : ( لا يُؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ... (3) ) (4) [ ثم بيّن كفارته ].
كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ,تأليْفُ المُحَدِّثِ الْكَبيْرِ العَلامَة الشِّيْخ مُحَمَّد باقِر بنِ مُحمَّد تقي المَجلِسيْ ( 1037 ـ 1111 هجرية )
الجُزءُ الأوَّلُ ص 360 ـ 441 -مؤسسه النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
اعتقد المثال واضح, فهو ينطبق على كل انسان, فحتى المعصوم عندكم ينطبق عليه الحديث الشريف الصحيح عند السنة والشيعة ايضا
ينطبق, فما خالف سنة الرسول الثابته ولو كان الفاعل خليفة سواء ابوبكر او عمر او عثمان او علي فنقدم سنة الرسول عليه.
ونعطيك مثال على ذلك :
المجلسي : وروى علي بن ابراهيم بسند صحيح في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) (2) عن أبي عبدالله عليه السّلام انّه قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون. فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام حلف أن لا ينام في الليل أبداً ، وأما بلال حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مضعون فانّه حلف أن لا ينكح أبداً. فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة ، فقالت عائشة : ما لي اراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانّه قد ترهب ، ولبس المسوح وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى : الصلاة جامعة. فاجتمع الناس ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي. فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فانزل الله : ( لا يُؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ... (3) ) (4) [ ثم بيّن كفارته ].
كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ,تأليْفُ المُحَدِّثِ الْكَبيْرِ العَلامَة الشِّيْخ مُحَمَّد باقِر بنِ مُحمَّد تقي المَجلِسيْ ( 1037 ـ 1111 هجرية )
الجُزءُ الأوَّلُ ص 360 ـ 441 -مؤسسه النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
اعتقد المثال واضح, فهو ينطبق على كل انسان, فحتى المعصوم عندكم ينطبق عليه الحديث الشريف الصحيح عند السنة والشيعة ايضا
لاحظ الفرق بين القولين
الأول يقول سنتين وهي سنة الرسول وسنة الخلفاء
والثاني يقول سنة واحدة وهي سنة النبي
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء
من رغب عن سنتي فليس مني
مشاركتك احترقت وعقبال غيرها
كيف من سنته و نرى كثير ان عمر و عثمان بدلوا في سنته ;)
تفضل منها :
ان عثمان أحدث بدعة في الاذان :
صحيح البخاري - (ج 3 / ص 448)
دثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس عن الزهري قال سمعت السائب بن يزيد يقول إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وكثروا أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فأذن به على الزوراء فثبت الأمر على ذلك
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 352)
حدثنا ابن مبارك عن معمر عن الزهري قال : أرى أن يترك البيع عند الاذان الاول ، أحدثه عثمان رضي الله عنه.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 347)
حدثنا هشيم عن أشعث عن الزهري قال : أول من أحدث الاذان الاول يوم الجمعة عثمان ليؤذن أهل السوق.
مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 206)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عمرو بن دينار أن عثمان أول من زاد الاذان الاول يوم الجمعة ، لما كثر الناس زاده ، فكان يوذن به على الزوراء ، قال : وأما أول من زاده ببلادنا فالحجاج.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 347)
حدثنا إسماعيل يعني ابن علية عن ذر عن الزهري : كان الاذان عند خروج الامام فأحدث أمير المؤمنين عثمان التأذينة الاثنية على الزوراء ليجمع الناس.
مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 206)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : كان الاذان في يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر أذانا واحدا حتى يخرج الامام ، فلما كان عثمان كثر الناس ، فزاد الاذان الاول ، وأراد أن يتهيأ الناس للجمعة
حاشية الجمل - (ج 3 / ص 86)
وأول من زاد الأذان يوم الجمعة عثمان بن عفان في خلافته
وهذا الأذان بدعة كما قال ابن عمر
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 48)
حدثنا شبابة قال حدثنا هشيم بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال الاذان الاول يوم الجمعة بدعة.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 48)
حدثنا وكيع قال حدثنا بن الغاز قال سألت نافعا مولى ابن عمر الاذان الاول يوم الجمعة بدعة فقال ابن عمر بدعة.
كيف من سنته و نرى كثير ان عمر و عثمان بدلوا في سنته ;)
تفضل منها :
ان عثمان أحدث بدعة في الاذان :
صحيح البخاري - (ج 3 / ص 448)
دثنا محمد بن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا يونس عن الزهري قال سمعت السائب بن يزيد يقول إن الأذان يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فلما كان في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وكثروا أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث فأذن به على الزوراء فثبت الأمر على ذلك
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 352)
حدثنا ابن مبارك عن معمر عن الزهري قال : أرى أن يترك البيع عند الاذان الاول ، أحدثه عثمان رضي الله عنه.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 347)
حدثنا هشيم عن أشعث عن الزهري قال : أول من أحدث الاذان الاول يوم الجمعة عثمان ليؤذن أهل السوق.
مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 206)
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عمرو بن دينار أن عثمان أول من زاد الاذان الاول يوم الجمعة ، لما كثر الناس زاده ، فكان يوذن به على الزوراء ، قال : وأما أول من زاده ببلادنا فالحجاج.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 347)
حدثنا إسماعيل يعني ابن علية عن ذر عن الزهري : كان الاذان عند خروج الامام فأحدث أمير المؤمنين عثمان التأذينة الاثنية على الزوراء ليجمع الناس.
مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 206)
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : كان الاذان في يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر أذانا واحدا حتى يخرج الامام ، فلما كان عثمان كثر الناس ، فزاد الاذان الاول ، وأراد أن يتهيأ الناس للجمعة
حاشية الجمل - (ج 3 / ص 86)
وأول من زاد الأذان يوم الجمعة عثمان بن عفان في خلافته
وهذا الأذان بدعة كما قال ابن عمر
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 48)
حدثنا شبابة قال حدثنا هشيم بن الغاز عن نافع عن ابن عمر قال الاذان الاول يوم الجمعة بدعة.
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 48)
حدثنا وكيع قال حدثنا بن الغاز قال سألت نافعا مولى ابن عمر الاذان الاول يوم الجمعة بدعة فقال ابن عمر بدعة.
عثمان أتم الصلاة في منى وأن الصحابة أنكروا عليه ذلك :
موطأ مالك - (ج 3 / ص 233)
و حدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصلاة الرباعية بمنى ركعتين وأن أبا بكر صلاها بمنى ركعتين وأن عمر بن الخطاب صلاها بمنى ركعتين وأن عثمان صلاها بمنى ركعتين شطر إمارته ثم أتمها بعد
وهذا إسناد قوي
سنن أبي داود - (ج 5 / ص 324)
حدثنا مسدد أن أبا معاوية وحفص بن غياث حدثاه وحديث أبي معاوية أتم عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال صلى عثمان بمنى أربعا فقال عبد الله صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ومع أبي بكر ركعتين ومع عمر ركعتين زاد عن حفص ومع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها زاد من ها هنا عن أبي معاوية ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين قال الأعمش فحدثني معاوية بن قرة عن أشياخه أن عبد الله صلى أربعا قال فقيل له عبت على عثمان ثم صليت أربعا قال الخلاف شر
وهذا إسناد قوي
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 338)
حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن زيد قال صلى عثمان بمنى أربعا فقال عبد الله صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين ومع أبي بكر ركعتين ومع عمر ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق ولوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقلبتين.
وهذا قوي أيضا
مسند أحمد - (ج 25 / ص 67)
حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة عن بكير بن الأشج عن محمد بن عبد الله بن أبي سليم عن أنس بن مالك قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة بمنى ركعتين وصلاها أبو بكر بمنى ركعتين وصلاها عمر بمنى ركعتين وصلاها عثمان بن عفان بمنى ركعتين أربع سنين ثم أتمها بعد
مسند أحمد - (ج 34 / ص 217)
حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا معه مكة قال فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج من مكة فلما صلى بنا الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهما وما ذاك قال فقالا له ألم تعلم أنه أتم الصلاة بمكة قال فقال لهما ويحكما وهل كان غير ما صنعت قد صليتهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما قالا فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه له عيب قال فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا
وهذا إسناد قوي حسنه شعيب الأرناؤوط في هامش المسند
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 2 / ص 338)
حدثنا ابن علية عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال مر عمران بن حصين في مجلسنا فقام إليه فتى من القوم فسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج والغزو والعمرة فجاء فوقف علينا فقال أما هذا سألني عن أمر فأردت أن تسمعوه أو كما قال قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وحججت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثمان عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول لاهل البلد : " صلوا أربعا فإنا سفر " واعتمرت معه ثلاث عمر لا يصلي إلا ركعتين وحججت مع أبي بكر وغزوت فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وحججت مع عمر حجات فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وحججت مع عثمان سبع سنين من إمارته لا يصلي إلا ركعتين ثم صلى بمنى أربعا.
السنن الكبرى للنسائي - (ج 1 / ص 587)
أخبرنا محمد بن سلمة قال نا بن وهب عن يونس عن بن شهاب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وصلاها أبو بكر ركعتين وصلاها عمر ركعتين وصلاها عثمان صدرا من خلافته ركعتين
الموضوع منقول بكل أمانة من العضو الفضل بن شاذان لأحداثيات التي أحدثها عثمان بن عفان
لكني راجعت رده و أتضح لي كله صحيح ومنقول من كتبهم
أحسنتم أخي الفاضل كتاب بلا عنوان بارك الله بكم وحفظكم ان شاء الله
ما هذا ****
كيف تكون سنتهم هي سنة النبي ص؟؟
وهل يحق لغير النبي ص عندكم ان يسن سنة؟
واذا كانت سنتهم هي سنة النبي ص
فلا يحق ان نقول ان لهم سنة *****
انما نقول هم متبعين لسنة النبي ص
ومن ثم عندكم لا يحق لغير النبي ص
ان يسن سنة فاما سنة النبي ص او انها
بدعة فيا حبوب لا فكر وشغل مخك شوي
:rolleyes:
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 18-10-2010 الساعة 12:38 AM.
لماذا أصبح لكل من ابي بكر و عمر و عثمان سنة خاصة بكل واحد منهم
و لم يتمسكوا بسنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ؟
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال :
( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود و الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.