|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 76190
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
من كلمات المجدد محمد الشيرازي (قده).
بتاريخ : 14-09-2013 الساعة : 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
من كلمات المجدد محمد الشيرازي (قده).
تناول سيد الفقهاء الإمام المجدد السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته في أطروحته الحضارية الإسلامية شتى مجالات العلم والفكر والإنسان والحياة، والماضي والحاضر والمستقبل، وقد سبر أعماق مختلف العلوم في التفسير والحديث والأخلاق، واللغة والمنطق والكلام، والسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، والتاريخ، والقانون، والإدارة، والبيئة، إلى غير ذلك من العلوم، التي جعلت في أطروحته النهضوية الحلول الوافية لكل ما يطرح من استفهامات حول أهلية الإسلام في كونه دين الإنسان والحياة.
ومن كلماته التي توزعت على المئات من مؤلفاته:
* إن سَوْق الناس إلى الله تعالى سَوْقاً صحيحاً، لا يتم إلا بالمعرفة الكاملة بالله والإخلاص له سبحانه وتعالى. ‹المرجعية الإسلامية›‹ص ١٧›.
* من الضروري جداً تعلم اللغات الأجنبية، وتهيأة المبلغين القادرين على إيصال صوت الإسلام إلى مختلف البلدان وإلى مختلف الشعوب والأمم. ‹المرجعية الإسلامية›‹٩٦›.
* يلزم على كل فرد منا أن يسعى على قدر الاستطاعة لإيصال رسالة الإسلام إلى العالم كله، وأن يحرص قدر الإمكان على إبلاغ أهداف الإسلام، والتعريف بسيرة النبي الأكرم ‹صلى الله عليه وآله› والأئمة الطاهرين ‹عليهم السلام› وخصوصاً الإمام الحسين ‹عليه السلام›، ومن أهم عوامل نجاح المبلغ تطبيق ما يدعو الناس إليه والتورع عما ينهي عنه. ‹رؤى عن نهضة الامام الحسين عليه السلام›‹ص ٤٠›.
* هدف الإعلام النبيل إشاعة قيم الحق والعدل، ونشر مبادئ الإسلام والسلام، وبث الفضيلة ومكارم الأخلاق، وتحذير الناس من الوقوع في الرذيلة، واستنقاذهم من الانحراف والضلالة، وهذا من أفضل القربات الى الله تعالى. ‹المرجعية الإسلامية›‹ ٧٨›.
* لم يكن الإسلام خاصاً بأمة من الأمم، كما أنه لم يكن لفترة معينة من الزمن بل هو لكل الأمم ولكل الأزمنة، وقد بين علاج أي مشكلة يمكن أن تحدث في عصر من العصور، حاضراً ومستقبلاً، كما أنه تدارك حدوث المشكلات قبل تحققها بوضع الطرق الوقائية السليمة للحيلولة دون وقوعها. ‹رؤى عن نهضة الامام الحسين›‹٢٠›.
* إن الجانحين إلى السلام بقوا أعلاماً في بلادهم، وفي غير بلادهم بينما الجانحون إلى العنف والخشونة والشدة والغلظة ذهبوا ولم يبق لهم أثر إلا آثار النفرة والابتعاد. ‹ممارسة التغيير لإنقاذ المسلمين›‹١٥٩›.
* العنف من المصاديق الظاهرية لتغلب القوى الشريرة في الإنسان على القوة الخيرة. ‹عاشوراء والقرآن المهجور›‹١١›.
* من الثمار الإيجابية لإسلوب اللاعنف في الحياة هو انتشار الأمان والطمأنينة والمحبة والتعاون بين الناس. ‹عاشوراء والقرآن المهجور›‹٧٢›.
* الثمار الإيجابية التي يجنيها الإنسان من سياسة اللاعنف في حياته هي محبة الآخرين والتفاف الناس حوله. ‹عاشوراء والقرآن المهجور›‹٧٣›.
* إن المسلمين بأمّس الحاجة إلى أن يعتمدوا اللاعنف منهجاً وسلوكاً في جميع أعمالهم. ‹عاشوراء والقرآن المهجور›‹٧٥›.
* من يتصور أنه يمكن إنقاذ بلاد الإسلام بالعنف، سوف يبرهن له الزمان عكس ذلك. ‹طريق النجاة›‹٤٨١›.
* الرفق وعدم العنف أحسن وسيلة لقلع جذور المشاكل الاجتماعية أو التخفيف منها، وأيضاً، تعويق الحركات المضادة أو المعادية. ‹طريق النجاة›‹٤٨٣›.
* الحرب من أبرز مظاهر العنف خصوصاً الحروب الحديثة، فاللازم الحيلولة بكل صلابة وقوة دون وقوعها، بل لحيلولة دون وقوع مقدماتها. ‹طريق النجاة›‹٤٨٣›.
* السياسة المنحرفة تجعل الناس في وادٍ لا يعيرون أهمية لما يجري أو سيجري في بلادهم. ‹الاقتصاد بين المشاكل والحلول›‹١٩٧›.
* تجبر السياسة الناس على تغيير عقائدهم، ومحاكم التفتيش في العصور السابقة، ومحاكم التفتيش في عصور إسلامية، وإن لم يسموها بمحاكم التفتيش، أدل دليل على ذلك. ‹طريق النجاة›‹١٣٨›.
* من الجدير أن يكون ‹للفقه السياسي› باب مستقل في الفقه، بعد أن كانت له مسائل متفرقة في أبواب الجهاد، والمكاسب، والقضاء والشهادات، والحدود، والقصاص، والديات، وإحياء الموات، وما أشبه ذلك. ‹السياسة. الجزء الأول. النسخة الإلكترونية›
* السياسة من صميم الإسلام، فلأن الإسلام هو الدين المستوعب لأحكام ما يفعله الإنسان سواء أكان فعل الجوارح الظاهرة، أو فعل الجوانح، فكل أفعال الإنسان مشمولة للأحكام الخمسة، حتى إن تفكيره السيء منهي عنه نهي تحريم أو كراهة، وتفكيره الحسن مأمور به أمر وجوب أو استحباب. ‹السياسة. الجزء الأول. النسخة الإلكترونية›
* السياسة من صميم الإسلام، وكل محاولة لفصل الدين عن السياسة، هي من قبيل محاولة فصل العبادة عن الإسلام، وقد كان دأب الأنبياء والأئمة ‹عليهم السلام› والعلماء أخذ زمام السياسة بأيديهم ما قدروا. ‹السياسة. الجزء الأول. النسخة الإلكترونية›
* إن ضنك الاقتصاد العالمي يرجع إلى بعض مضامينه التي تناقض العقل والشرع والفطرة، ومادامت هذه الأمور في حيز الواقع العملي فالأمر يزداد تعقيداً وقد يبلغ حد الانفجار. ‹الاقتصاد بين المشاكل والحلول›‹١٥›.
* إقبال الناس على التعامل مع البنك الإسلامي سيكون كبيراً، لا بسبب البعد العاطفي والنفسي فقط، أو لما له من دور كبير في التنمية، بل بسبب الأدلة العقلية أيضاً. ‹الاقتصاد بين المشاكل والحلول›‹٢٠›.
* يحقق البنك الإسلامي أمرين في آن واحد، الأول: المزيد من الفائدة، إذ أن هذا البنك سيعطي القروض إلى من يريد بلا فوائد، الثاني: الاطمئنان من الوقوع في الحرام بسبب الربا. ‹الاقتصاد بين المشاكل والحلول›‹٢٠ - ٢١›.
* إن تطهير المال من الربا عامل قوة للمجتمع، يجلب إليه الخير العميم، إذ أن تزايد المال الحلال في المجتمع يوجب بنحو الأثر الوضعي تزايد العطاءات من الأخماس والزكوات والصدقات. ‹الاقتصاد بين المشاكل والحلول›‹٢١›.
* الملكية الفردية التي يؤمن بها الإسلام هي المتأتية من الطرق المشروعة، ويعتبر الإسلام أن المالك الأصلي هو الله تبارك وتعالى، أما دور الإنسان فهو أمين على هذه الملكية. ‹الاقتصاد بين المشاكل والحلول›‹١٤٢›.
* يتوهم الكثير من القائمين بالحركة الإسلامية أنه ليس من المهم إعطاء حوائج الناس الأهمية الكبيرة، وإنما المهم هو الاشتغال بالحركة أو فقط، وهذا زعم خاطئ فإن الحركة لا تتقدم إلا بالجماهير، والجماهير لا تلتف حول حركة ما إلا إذا قدمت لها الخدمات الاجتماعية، وقضت لهم حوائجهم، مهما كانت الحاجة صغيرة، فإنها في نظر المحتاج كبيرة. ‹السبيل الى انهاض المسلمين›‹١٢٩›
* كان الرسول ‹صلى الله عليه وآله› إذا لم يتمكن من قضاء حاجة محتاج في وقت الطلب والسؤال كان يجعل قضاءها ديناً على نفسه. ‹ممارسة التغيير لإنقاذ المسلمين›‹١٢٩›. ومع السلامة.
|
|
|
|
|