عبر التاريخ ....الوهابية وقبر سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين ...
بتاريخ : 25-11-2009 الساعة : 08:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لمّا كانت التربة الدامية لسيد الشهداء عليه السلام مصدر إلهام على طريق مقارعة الظلم، فقد كان قبره على الدوام موضع تكريم يتحلقون حوله الأحرار، ومما ضاعف من شدّة ذلك لتكريم تأكيدات الأئمة على ضرورة زيارة قبره الشريف، وهذا ما جعل الحكام الظلمة يستشعرون الخطر من هذا الجانب دائماً ويعملون على هدم قبره.
منذ عهد بني أمية كانت زيارته ممنوعة وتخضع لرقابة، والي عهد هارون الرشيد حيث قطعوا السدرة التي يستظل به زواره(تاريخ الشيعة للمظفري:89، بحار الأنوار 398:45)، وحتّى عهد المتوكّل العبّاسي حيث بلغ المنع والتشدّد ذروته، والى عهد سلطة الوهابيين وغارتهم على كربلاء وهدم مرقده الشريف، وهذه تنم بأجمعها عن مدى الرعب الذي يشعر به أعداء الحق وأهل البيت من إشراقة هذه الشموس المنيرة.
أنشأ المتوكّل العباسي نقطة قرب كربلاء وأمر أتباعه بقتل كلّ من يأتي لزيارة الحسين(بحار الأنوار 404:45و194)، وهُدم قبر الحسين بأمر المتوكل 17 مرّة، وفي أحد المرّات أمر "ديزج اليهودي" بهدم القبر وتغيير موضعه وتبديل معالمه، وحتى أنّه ذهب بنفسه هو وغلمانه ونبشوا القبر حتى بلغوا الحصير الذي فيه جسد الإمام وإذا به تفوح منه رائحة المسك، فهالوا عليه التراب ثانية وقطعوا الماء وأرادوا حراثة الأرض لكن الأبقار التي تجر المحراث وقفت عن المسير(تتمة المنتهى:241و240).
و في إحدى المرّات أمر هارون الرشيد والي الكوفة بهدم قبر الحسين بن علي. فشيّدوا في تلك البقعة بعض البنايات وزرعوا سائر الأراضي(بحار الأنوار 404:45و394).
بلغ المتوكل أن أهل السواد يجتمعون بأرض نينوى لزيارة قبر الحسين عليه السلام فيصير إلى قبره منهم خلق كثير، فانفذ قائداً من قوّاده وضمّ إليه عدداً كثيفاً من الجند لنبش قبر الحسين ومنع الناس من زيارته والاجتماع إلى قبره، فخرج القائد إلى الطف وعمل بما أمر به، وذلك في سنة 237هـ، وفي موسم الزيارة، تجمّع الناس مرّة أخرى وثاروا ضد عناصر الخليفة وقالوا لهم: لو قُتِلنا عن آخرنا لما امسك من بقي منا عن زيارته، فلمّا وصل الخبر إلى المتوكل أبرق إلى قائده بالكف عنهم، والمسير إلى الكوفة مظهراً أنّ مسيره إليها في صالح أهلها(تتمة المنتهى:241و240).
فمضى على ذلك زمن حتّى كانت سنة 247 فبلغ المتوكل أيضاً مصير الناس من أهل السواد والكوفة إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين عليه السلام وإنه قد كثر جمعهم وصار لهم سوق كبير. فأنفذ قائداً في جمع كثير من الجند وأمر منادياً ينادي براءة الذمة ممن زار قبره. ثم نبش القبر وحرث أرضه وانقطع الناس عن الزيارة(أعيان الشيعة 628:1،تراث كربلاء:34).
لقد كانت كلّ هذه الأعمال لغرض تفريق الناس عن مهد الدفء والشوق هذا، ولكن لم يتمّ لهم ما قدّروه، بل ازداد الناس شوقاً إليه، فأصبحت كربلاء خندقاً للمقاومة وقبلة لأهل الحقيقة والولاء(تتمة المنتهى:241).
أجل . . ."إن زيارة هذه التربة تساعد الجماهير للتفكير بثورة الحسين وجهاده ومقارعته للظلم، والاهتمام بفضح السلطة الحاكمة. وهكذا تتحول هذه التربة-تربة كربلاء-إلى رمز وشعار، ويصبح الطواف حول قبر الحسين مقابل مائة طواف حول الكعبة، بل ويرجح عليه أيضا"(مجموعة مؤلفات شريعتي(الشيعة) 20:7).
و أغار الوهابيون عام 1216 هـ على كربلاء، وتواصلت غاراتهم لمدّة عشر سنوات، نهبوا خلالها المدينة، وقتلوا الناس، وهدموا القبر. وفي عام 1225 هـ سار "الأمير سعود" على رأس جيش عداده 20 ألف مقاتل وهابي، وهجم على النجف ومن هناك على كربلاء(للاطلاع على فتن وغارات الوهابيين على العتبات المقدسة، راجع الكتب التالية: "كشف الارتياب" للسيّد محسن الأمين، أعيان الشيعة 628:1، تراث كربلاء لسلمان هادي طعمة:262، وموسوعة العتبات المقدسة 201:1).
و في عصرنا الحالي، استخدمت الحكومة البعثية في العراق أنواع الأسلحة لإخماد الانتفاضة الثورية الشيعية عام 1411 هـ. في مدينتي النجف وكربلاء، وضربت قبّة الإمام الحسين عليه السلام بالمدفعية. وقد حصل هذا بعد الانتفاضة الشعبية ضد حكومة "صدام" حيث استولى الثوار على المدينتين، فاستخدمت الحكومة أعنف الأساليب لغرض استعادتها من أيديهم. وأُلحقت أضرار بالغة ببناء مرقد أمير المؤمنين وسيّد الشهداء وأبي الفض ضل العباس عليهم السلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي .......
وكلنا في العراق نذكر موقف الشيخ جعفر الكبير صاحب كشف الغطاء وكيف ان الارهابين الوهابين مثل الكلاب هزموا على أسوار مدينة النجف الاشرف .....
والمواقف المشرفة لعشائر العراقيه في الجنوب وكيف جعلت من كلاب الوهابيه ينوحون الى أسيادهم الانكليز حتى ينقضوهم من قبضة ابناء عراق الحسين ......
واين المتوكل واين حكمه ؟! واين بني اميه واين حكمهم ؟! فهذا الحسين وذلك قبرة قبلة للعاشقين
تضليل في تضليل ولماذا الرعب والخوف من سيدنا الحسين وهو في قبره.
انما هذا من نسج الخيال والوهم.
والحسين سيد شباب الجنة وله مكانة عندنا لا تضاهيها مكانة . رضي الله عنه وارضاه.
[alsoltan]تضليل في تضليل ولماذا الرعب والخوف من سيدنا الحسين وهو في قبره.
انما هذا من نسج الخيال والوهم.
والحسين سيد شباب الجنة وله مكانة عندنا لا تضاهيها مكانة . رضي الله عنه وارضاه.[/QUOTE]
واين الضليل في كلامي فهذا هو احد ابناء العراق
يرد على الموضوع ويذكر لنا حادثة صحيحة مثل الشمس
واذا كنتم لاتخافون من الامام الحسين وهو في قبرة اذن لماذا
يحاول اجدادك عبر العصور تهديم قبرة ...؟؟؟
وليس هذا فقط بل حاول اباك الزرقاوي الارهابي الوهابي
ان يهدم قبر العسكريين عليهم السلام
ولكن ابا الله ان يجعل هذا واعيد بناءة احسن مما كان
ونحن نعلم انه سياتي يوم وتحاولون تهديم قبورالائمة الاطهار
ولكن هيهات ان تمسوا شيئا من هذا
اذهب الى اجدادك وقل لهم لماذا الحسين بالذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تضليل في تضليل ولماذا الرعب والخوف من سيدنا الحسين وهو في قبره.
انما هذا من نسج الخيال والوهم.
والحسين سيد شباب الجنة وله مكانة عندنا لا تضاهيها مكانة . رضي الله عنه وارضاه.
مكانته عندكم هو انه عليه السلام خرج على يزيد بن معاوية لمصالح دنيويه و انه عليه السلام اقترف ذنبا كبيرا عند خروجه اليس كذلك ؟؟
تضليل في تضليل ولماذا الرعب والخوف من سيدنا الحسين وهو في قبره.
انما هذا من نسج الخيال والوهم.
والحسين سيد شباب الجنة وله مكانة عندنا لا تضاهيها مكانة . رضي الله عنه وارضاه.
وما تقول في أحد الوهابية دخل المنتدى قبل أسبوع فاستمات في الدفاع عن يزيد
واخذ يخطىء الإمام الحسين ع
وأن الحسين ع خارج عن طاعة ولي الأمر وأنه تسبب في هلاك نفسه وعياله