الاثنين ديسمبر 15 2008 -
دبي- احتل اسم الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، صدر كثير من الصحف العربية والأجنبية الاثنين، إثر العمل غير العادي الذي قام به، والمتمثل بإلقاء حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش، أثناء مؤتمر صحفي بمشاركة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.
ولكن من هو هذا الصحفي، الذي قام بهذا العمل غير العادي:
يعمل الصحفي منتظر الزيدي، "قاذف الحذاء"، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005.
وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007.
غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية.
وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود.
وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها، وقالت: "نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة."
وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي.
بسم الله
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ما قام بة الاخ البطل منتظر الزيدي هو دور شجااااء هي هاي الغيرة العراقية المعروفة عندم اعترف بوش بنتصارة في العراق وذكر في حديثة ان الشعب العراقي ضحة با مليون شهيد هاي مليون شهيد منو غير شهداء هم عراقيين لعد هي الغيرة شوكت تنراد عيوني بغدادي اذا تكول علية تصرف صبياني وازيدك علم يا بغدادي البطل الي تكول علية صبياني هو من فقد والدة على يد الامريكان وقتلوة
وشوف كم من عائلة اصبحت من غير معيل انضر الى الامهات الثكالة انتضر الى الاطفال اليتامى الذين تيتمو على يد القوات الامريكية
مع الاسف ولله الي ما ينضر منتضر لان هذا ابن بلدك وبعدين اكو شي احنى مو بلد دمقراطي واكو شي ثاني فد يوم بوش زار احد ولايات الامريكية ورشقوة با بيض الفاسد وازيد علم يا بغدادي وساركوزي كان يقوم بجولة في باريس وعندما لمس احد مارة في ضهرة اجابة الاخير لا تلمسني فا انا اشمئز منك
واني احي منتضر الزيدي على ماقم بة في المؤتمر الصحفي وانما اني اتمنى لو كان جلال الطلاباني هو في مكان المالكي لان مالكي ما يستاهل ولا ينحط بهيج موقف بس مالكي ابن عرب وراح يتفهم موضع بشكل جيد
وفي نهاية اقول
علي وياك علي علي وياك علي يا منتضر الزيدي
تصرف البطل ومفخرة العراقيات منتظر الزيدي هو اسلوب عفوي للتعبير عن رفض كامل لكلام المجرم بوش اثناء المؤتمر الصحفي..
والذي تكلم فيه عن انجازات الجيش الامريكي في العراق..وانهم قدموا دمائهم من اجل انقاذ العراقيين..
والزيدي لم يحتمل هذا الكذب لذلك فقد اخذته الغيرة العراقية العربية وقذفه على ام رأسه بالحذاء..
وهي شبيهة تقريبا(المثل ليس للقياس) بسلوك الحجاج حين يرمون الشيطان بالحجارة..والتي هي تعبير عن البراءة من الشيطان وافعاله...
وهي سنة ثابتة عند كل المسلمين..
يعني منتظر الزيدي....رمى هذا الشيطان الاكبر (بالحذاء)...بسبب عدم وجود الحجارة..
كما ان هذا الامر شائع في الانظمة الديمقراطية...
وحتى بوش لم يعترض..بل قال هذه هي الديمقراطية...
فلماذا نرى ان البعض مستائين الى هذه الدرجة..اذا كان بوش نفسه قبل بالحذاء بل حتى قال بكل سرورالحذاء كان من مقاس عشرة..
على العموم الموقف كان مضحكا جدا واضحك كل العراقيين..
فتحية الى البطل منتظر الزيدي...الذي فعل ماعجزت عنه السياسة والسياسيين..
حقا لقد اضحكنا ..وادخل الفرحة الى قلوبنا..