لمن يبحث عن الصلاح تعال وشايع آل محمد الأئمة الأقحاح
بتاريخ : 23-06-2013 الساعة : 09:35 PM
لمن يبحث عن الصلاح تعال وشايع آل محمد الأئمة الأقحاح
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الله تبارك وتعالى جعل في الإنسان قوة هائلة وطاقة عملاقة من أجل المسيرة التكاملية التي يسيرها الإنسان إليه عز أسمه وجل ذكره .
وهذه الطاقة أو القوة أو الأستطاعة سمها ما شئت تحتاج إلى موجه يوجها ودليل يدلها على ما يرضي الله عنها والموجه والدليل هو الأنبياء وأوصياءهم ...
النبي أو الوصي هو الوحيد الذي يستطيع أن يوجه الإنسان لما فيه سعادته وخيره في الدنيا والأخرة .
النبي أو الوصي هو الوحيد من بين عباد الله يعرف الله تعالى ويدل عليه سبحانه ويأخذ بأيدي الناس إليه عز وجل .
أما غير النبي أو وصيه فهو ضال مضل يصد عباد الله عن الوصول إلى الله ، من هنا نعرف الجريمة التي أرتكبها أعداء الأنبياء المرسلين فأنهم قد ضللوا الناس عن عبادة الله رب العالمين .
ومن هنا أيضا نعرف جريمة حزب الشيطان أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وطلحة والزبير وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وعائشة وحفصه وغيرهم لعنة الله عليهم أجمعين إذ أنهم صدوا عباد الله عن الوصول إليه سبحانه وتعالى .
وحصل ذلك من خلال منعهم أوصياء النبي الخاتم الأئمة الأثنى عشر من تربية الأمة تربية تأخذ بأيديهم إلى الله تبارك وتعالى ...
أن مسيرة الكفر والضلال والارتداد بدأت عندما استشهد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله فبعد استشهاده صلوات الله عليه حصل ما حصل من دمار للإنسانية وتخريب للقيم الإسلامية .
ومن أجل أرجاع المسيرة التكاملية إلى نبعها الأصلي إلى معلمها الصافي يجب على الأمة أن تتخلى عن حزب الشيطان وتلعنهم كما تلعن إبليس علية وعليهم لعنة الله .
هذا هو العلاج الحقيقي لأمتنا الإسلامية فعندما ترجع إلى ما أراد الله منها وتضع زمام نفسها بيد الإمام المعصوم عندها تفلح وتربح وإلا فلا.
اللهم لا تحرمنا من عطفك ورحمتك وحنانك .
اللهم ها هي رقابنا بين يديك فأفعل ما تشاء بها .
اللهم أن أمتنا قد ضللها السابقون ففرج ذلك عنا بهدايتنا إلى أئمتنا الحقيقيون .
اللهم أنا نتبرأ إليك من حزب الشيطان وأعوانهم ففرج عنا لأننا مطيعون لك متبرأون من أعداءك بمحمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الميامين المعصومين .
والحمد لله رب العالمين
13 شعبان / 1434 هـ
23 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد