|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 24135
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 110
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أخوتي في الانسانيه توضيح بسيط لقولكم (تسجيل هرووب))
بتاريخ : 25-10-2008 الساعة : 05:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونعوذبالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
توضيح لمن يسجل بقوله تسجيل هروب للنواصب حسنا
صوت الهدايه ان كان لك صوتا للهداية فعلا
سجل حضور هاهنا
من الذي سب علي رضي الله عنه يارجل هل تقصد معاوية بن ابي سفيان من خيرة اصحاب رسول الله
هذه كذبة من كذب الروافض وهي اقدم كذبة في تاريخنا الاسلامي
كذبتم الكذبه فصدقتموها
الكذبة الكبرى
هناك فئه من الناس تشتم علي وتنقص من مكانته وهناك ايضا فئه من الناس تشتم معاويه وتنقص من مكانته
وهاتان الفئتان لاتحسبان على سيدنا علي ولاعلى سيدنا معاوية رضي الله عنهم وقد خابت
وانت ياهذا لاتعرف الصحيح من السقيم
والثابت في هذه القصه مااخرجه مسلم في صحيحه ولك المصدر
" باب فضائل علي " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسُبَّ أبا تراب؟ فقال: أمّا ذكرت ثلاثاً قالهنَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسُبّهُ ، لأن تكون لي واحدة منهنَّ أحبُّ إليَّ من حُمر النَّعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له و خلّفه في مغازيه فقال له عليّ: يا رسول الله، خلَّفْتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضىأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لأُ عْطينَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبُّه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي علياً، فأُتي به أرْمَد فبصق في عَيْنه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الآية: { قل تعالوْا ندعُ أبْناءنا وأبْناءَكم ...}، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحُسيناً فقال: اللهم، هؤلاء أهلي "
قال الإمام النووي:في شرحه على مسلم" قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول : هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه : ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتُظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ "
فسيرة معاوية رضي الله عنه ياصوت الهدايه
مايتصف به من الحلم والعدل مما شهد به الجميع وانت اعلم بذلك
ولو كان معاويه ظالما كما تدعون ياشيعه لاجبر سعدا على سبه او لعقب بما يفيد
معارضته لقوله لكنه سكت والدلالة مافسره النووي
تفضل ايضا حتى لاتجيبني اين الادله
وقد انكر الامام القرطبي والحافظ إبن كثير قصه اللعن :
قال القرطبي في « المفهم » « يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبه لما كان معاوية موصوفا به من العقل والدين والحلم والأخلاق وما يروى عنه في ذلك فأكثره كذب لا يصح » .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في « البداية والنهاية » (7/284) : « لا يصح هذا » .
فمعاوية رضي الله عنه صحابي جليل، لا تجوز الوقيعة فيه، فقد كان مُجتهداً، وينبغي للمسلم عند ذكره أن يُبيّن فضائله ومناقبه، لا أن يقع فيه، فابن عباس رضي الله عنه عاصر الأحداث الدَّائرة بين علي ومعاوية، وهو أجدرُ بالحكم في هذا الأمر، وعلى الرغم من هذا، إلا أنه حين ذُكر معاوية عنده قال: تِلادُ ابن هند، ما أكرم حسبه، وأكرم مقدرته،( والله ما شتمنا على منبر قط، ولا بالأرض)، ضنّاً منه بأحسابنا وحسبه.
قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: (قد تعصّب قوم ممن يدّعي السنة، فوضعوا في فضل معاوية أحاديث ليغيظوا الرافضة، وتعصب قوم من الرافضة فوضعوا في ذمِّه أحاديث، وكلا الفريقين على الخطأ القبيح).
وقال ابن حجر الهيثمي في أول كتابه الزواجر:
قال معاوية بن أبي سفيان لضرار: صف لي علياً. قال ألا تعفيني. قال: بل صفه. قال: أولا تعفيني. قال: لا أعفيك. قال أما إذ أنه لا بد فإنه كان بعيد، المدى أي واسع العلوم والمعارف لا تدرك غايته فيهما، شديد القوى، أي في ذات الله ونصرة دينه، يقول فصلاً ويحكم عدلاً. يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها. ويستأنس بالليل وظلمته. كان والله غزير الدمعة طويل الفكرة. يقلب كفه، أي تأسفاً وحزناً إذ هذا فعل المتأسف الحزين، ويخاطب نفسه، أي بالمزعجات والمقلقات، يعجبه من اللباس من خشن ومن الطعام ما حضر. كان والله كأحدنا. يجيبنا إذا سألناه، ويأتينا إذا دعوناه، ونحن والله مع تقربه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة له. فإن تبسم فعن مثل الؤلؤ المنظوم. يعظم أهل الدين ويحب المساكين. ولا يطمع القوي في باطله. ولا ييأس الضعيف من عدله. وأشهد بالله لرأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل ستوره وغارت نجومه وقد تمثل في محرابه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ،أي اللديغ، ويبكي بكاء الحزين وكأني أسمعه يقول: يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه. ثم يقول: يا دنيا يا دنيا إلي تعرضت أم بي تشوقت هيهات هيهات غري غيري، قد بتتك ثلاثاً لا رجعة لي فيها فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير. آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. فذرفت عيون معاوية على لحيته فما ملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء.
قال معاوية رحم الله أبا الحسن) كان والله كذلك. فكيف حزنك عليه يا ضرار. قال: حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترقأ عبرتها ولا يسكن حزنها. وبكى ابن عباس رضي الله عنهما حتى صار كأنه الشنّ البالي وبكى تلميذه سعيد بن جبير حتى عمشت عيناه0
ايكفي هذا ياهذا وهناك الكثير من الكتب وخاصة كتب بني اميه لم يذكر ماكذبتوا به على سيدنا معاوية رضي الله عنه
بل السبب انتم ايها الشيعه وجدتم مساحه من الحريه عندما خليت الساحه ووضعتم اخبار ملفقه
القصد الاساءة للاسلام والمسلمين
ولم يصح أبدا أن سيدنا معاويه رضي الله عنه أنه سب علي رضي الله عنه أو لعنه مره واحده0فضلا عن التشهير به على المنابر
حكم عقلك ياهدايه وادعو من قلبي بأن الله يهديك فما تقوله امر لايقبله العقل فكيف يلعن معاوية
رضي الله عنه سيدنا علي رضي الله عنه وهو الحاكم بأمور الدوله مامصلحة معاويه من ذلك
وهذا ينافي سيرة معاويه رضي الله عنه ومما اتصف به من عدلا وحلم ودهاء اتمنى ياهدايه ان تقرأ بكتب تاريخ بني اميه وتقارن بينها وبين كتب المستحدثين العباسيين ومتأكده بأنك سترى الحق بعينك
وللاطمئنان ياصوت الهدايه هداك الله مما تنقل من الشيعه
وهو صاحب العقد الفريد 0أن سيدنا معاويه أخذ بيد الحسن بن علي رضي الله عنهما في مجلسا له فقال
من اكرم الناس أباً وأماً وجداً وجده؟ فقال الناس: أمير المؤمنين أعلم0
قال: وهو يمسك بيد الحسن رضي الله عنه0 هذا 00أبوه علي بن أبي طالب0وأمه فاطمه بنت محمد 0وجده رسول الله 0وجدته خديجه0
وايضا ياهدايه ليطمئن قلبك فأني ارى فيك الخير الكثير ان شاء الله ما كان بين الحسن والحسين رضي الله عنهما وبين معاويه من علاقه جيده حسنه0
فقد كان الحسنيين يزوران معاويه في الشام ويحضران مجالسه ويصليان معه ويأخذان عطاياه0 ولل
كيف سكت الحسن والحسين عن لعن أباهما على المنابر ؟ وكيف تكون علاقتهما مع معاويه حسنه وهو يلعن أباهما؟ وكيف يحضران مجالس يسمعان فيها لعن وشتم أباهما؟ وكيف يصليان في مساجد يُلعن أبوهما من على منابرها؟
وهذا ماتقبله العقول السليمه الجاهل اذا قرئ ماقرئ يعلم بأنكم على خطأ
فهل يتهم الشيعه الحسنيين بأنهما سكتا عن هذا كله مقابل أموال معاويه وعطاياه؟؟!وهل كان الحسينيين من هذا الطراز من الرجال؟؟!
ومسأله اخرى وهي إتهام الشيعه لمعاويه بن أبي سفيان بوضع حديث العشره المبشرين بالجنه0 والكل يعلم ان سيدنا علي من هولاء العشره0
وفي نفس الوقت يزعمون ان معاويه أمر بلعن علي رضي الله عنه على المنابر0
ولأن الكذاب لا يذكر كذبته عادة فقد راجت هاتين الكذبتين على الشيعه وأصبحوا يحتجون بهما ويدعون إليهما0
فاللعن في الشرع هو الطرد من رحمه الله0
فكيف يقول معاويه للناس0 إلعنوا علي أبن أبي طالب0 وإدعوا عليه بالطرد من رحمه الله0 وفي نفس الوقت يقول لهم ان رسول الله َبشرَ علي رضي الله عنه بالجنه؟!!
فما تتفوهون به هو محض كذب وافتراء اتقوا الله وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
|
|
|
|
|