كما هو واضح من الصورة...الجزر لها موقع استراتيجي مهم للغاية بالنسبة لاسرائيل
لأنها تحرس منفذها الوحيد الى البحر الأحمر
هاتان الجزيرتان تقيم بهما اسرائيل في الوقت الحالي محطة كبيرة للانذار المبكر .. اما عن المياه الاقليمية في هذه المنطقة فحدث و لا حرج
الجزيرة الكبرى هي تيران والصغرى هي صنافير ولو وضعت أي دولة فيها معدات عسكرية
لإستطاعت ان تشل حركة السفن الاسرائيلية عبر ميناء ايلات وخليج العقبة تماما
لأن أهميتهما كبيرةً جداً بسبب الموقع الاستراتيجي الحساس حيث يقعان في بوابة مضيق تيران وبهذا فموقعهم يُسيطر على بوابة خليج العقبة وإيلات الإسرائيلية وهما يُعادلان في الأهمية بالنسبة للموقع كجزر حنيش التي استرجعتها اليمن من أرتيريا عبر التحكيم الدولي
ثانيا: قصة احتلالها
احتلتها اسرائيل عام 1967 لأهميتها الاستراتيجية
كان الملك فيصل رحمه الله
قد قام بتأجيرهاتين الجزيرتين لمصر خلال فترة حربها مع اسرائيل
نظراً لأهميتهما الإستراتيجية و الجغرافية و لقطع مرور السفن الى ميناء إيلات الإسرائيلي
وبعد نكسة 67 و احتلال اسرائيل لأجزاء كبيرة من عدة دول عربية و من ضمنها هاتين الجزيرتين
صارت السعودية ومصر كل واحدة ترمي مسؤولية الجزر على الثانية
وقال السادات عنهما
" لا ياعم الجزر مش بتاعتنا دول تبع أرض الحجاز"
ورفض ضمها في اتفاقية كامب ديفد
والحقيقة أنها فعلا اراضي سعودية %100
و بالدخول الى محرك البحث قوقل نجد مكتوباً انها جزر تابعة للسعودية
وهذه الصورة للجزيرة صنافير ومكتوب ايضا ملكيــتها للمملكة العربية السعودية
و الناظر الى خريطة المملكة العربية السعودية المعلقة في الدوائر الحكومية في السعودية
و كتب الجغرافيا السعودية يجد أن هاتين الجزيرتين تابعتين للسعودية
......................
جزيرة تتبع في تقسيمها الى امارة منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية
ومسجلة رسمياً لدى الامم المتحدة بأنها تابعة للملكة العربية السعودية
Date: October 24, October 25, and October 28, 1967, respectively. (National Archives and Records Administration, RG 59, Central Files 1967-69, POL 32-6 TIRAN)
USG efforts to encourage the Israelis quietly to withdraw were countered by GOI attempts to extract maximum specific concessions, through us, from the Saudis. Ambassador Eilts was eventually successful in inducing King Faisal to assure us privately that he has no plans to militarize Tiran or to use it to impede freedom of navigation into Tiran Strait. You conveyed this information to Foreign Minister Eban by letter dated January 17, 1968.
--The Israelis responded negatively, seeking further binding written undertakings from SAG which would be underwritten by the USG. You expressed disappointment over the Israeli position to Ambassador Harman on February 8 and again pressed for Israeli withdrawal.Harman promised to report your concern to Eban.
--There has so far been no formal reply from Eban either to your letter of January 17 or your oral comments of February 8.
--The Saudis complained to us in April about possible Israeli occupation of neighboring Senafir. We took this up in Tel Aviv on May 7. On May 17, our Embassy was told that regular patrolling has been carried out on Senafir island as a matter of routine since the six day war by small units as on Tiran island. Following publicity on this issue in Israel on May 19 (State 167501),I called in the Israeli Charge on May 24 to express our continuing concern. He provided an identical response to that given us in Tel Aviv (State 170918).I pressed the Charge as to whether the islands were in fact occupied, but he said he would have to request guidance from his government.
وكذلك على الموسوعه العالميه ويكيبديا مايثبت ان هذه الجزر سعوديه مئه بالمئه
طبعاً تم تعتيم الموضوع إعلامياً
حيث أن إسرائيل تحتاج و بشدة الى الممر البحري لمرور السفن و المار بجانب هاتين الجزيرتين وصولاً الى ميناء إيلات الإسرائيلي
شمالاً
ثالثا:
الخروج الإسرائيلي منها
خرجت اسرائيل عسكريا فقط من هذه الجزر بعد اتفاقية كامب ديفيد ولكن بعد أن تم الاتفاق على حرية مرور السفن الإسرائيلية واعتبار مضيق تيران ممر دولي, وفقدت السعودية سيادتها على هذا المرر الملاحي السعودي المهم جدا و الذي يمثل عنق الزجاجة الى ميناء إيلات الإسرائيلي عبر البحر الأحمر
رابعاً:
ما بعد الخروج الإسرائيلي
يبدو ان اسرائيل ارادت ان تضمن سلامة هذا المنفذ تماما
وبشكل لا يسبب لها أي صداع مستقبلا ,فتم الاتفاق على ان تتم ادارة هذه الجزر عبر الامم المتحدة
عن طريق القوة متعددة الجنسيات "تمثلها أمريكا اً" والتي تم فتح مكتب لها في الجزيرة
لمراقبة التزام جميع الأطراف
ومنذ ذلك الحين و حتى يومنا هذا
والسعودية لا تملك السيادة على هذه المنطقة السعودية الإستراتيجية على البحر الأحمر
والسيادة في يد إسرائيل التي استبدلت صورياً وجود جنودها على الجزر لمراقبة و حماية المنفذ, بقوات أمريكية تضمن تحقيق مطلبها وهو حرية إبحار سفنها والتي تحمل مما تحمله الأسلحة التي تحارب بها العرب و تطور بها جيشها, في هذه المنطقة المائية السعودية وعلى مرمى حجر من هذه
الأراضي السعودية دون أن يجرؤ أحد على قول كلمة واحدة
!!!
الخلاصة
أصبحت من ضمن الحدود الصهيونية بإدارة أمريكية ومسمى عالمي لعدم لفت الإنتباه