روى ابن الحجر في (الصواعق المحرقة) قال:
روى ابن السمان أن أبا بكر قال لعلي عليه السلام :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
( لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علىّ الجواز) *
* - الصواعق المحرقة: 126 (طبعة. مكتبة القاهرة) .
ورواه الطبري في ذخائر العقبى: 71 (طبعة. مكتبة القدس بمصر)
قال رسول صلى الله عليه وآله :
( إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن طالب على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة،
وفوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان،
وهو جالس على كرسي من نور، يجري بين يديه التسنيم (1)
فلا يجوز أحد الصراط إلا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف [على الجنة]
فيدخل محبيه الجنة، ومبغضيه النار
أخرج هذا الحديث الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين) (3).
وأخرجه المحب الطبري الشافعي في (الرياض النضرة) (4).
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (5).
وأخرجه ابن المغازلي الشافعي في كتابه (المناقب)، وأبو بكر بن شهاب الدين الشافعي في (رشفة الصادي)،
وروى الحديث جماعة من الصحابة غير أبي بكر، كابن عباس، وابن مسعود (6).
التسنيم: نهر في الجنة.
2 - مقتل الحسين عليه السلام: 39 (ط. الغري) ورواه في مناقبه أيضا " ص 42 (ط. تبريز).
3 - { ج 1 الباب 54 } عنه إحقاق الحق: 7 / 116.
4 - { ج 2 ص 173 و ص 177 - 244 }.
5 - { ج 3 ص 161 }.
6 - لزيادة الاطلاع، راجع إحقاق الحق: 7 / 114 - 121 و ج 17 / 158 - 162 7
- قال المؤلف: وإنما حذفناها طلبا " للاختصار.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي :
(أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة، تقول للنار: هذا لي، وهذا لك) * .
* الصواعق المحرقة : 126. قال القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة): 84
(طبعة. اسلامبول): وفي جواهر العقدين قد أخرج الدارقطني، عن أبي الطفيل عامر الكناني أنه قال... وذكر مثله.