...الان توقف
التوقف الاول.....
..........1.........
كل البشرية بكل وجودها الاعتباري تشهد وتعلم وتنطق بيقين مطلق أن نهايتها
هي الموت والفناء والزوال وأن منتهى الطريق النسبة لها هو الانقطاع عن هذه الدنيا. ....................
انقطاع النفس وانقطاع الروح وانقطاع الجوارح..والاحاسيس فالعين لا تبصر واليد
لا تتحرك والأذن لا تسمع، والنفس لا يجري، والدماء لا تتحرك، والشرايين لا تنبض
ويتوقف القلب هذه العنصر الذي يطالما حرك الانسان ...الان توقف ..............
إنها النهاية الأخيرة .... انها الاخيرة في سلسلة حلقات حكمت وجود الانسان
انها النهاية الاخيرة التي يواجهها ويقف أمامها كل صغير وكبير، كل بعيد وقريب كل
قوي وضعيف كل خادم ومخدوم وحاكم ومحكوم
.............................
التوقف الثاني
...............2..............
فهل ينفع أهل الأموال والاطلال أموالهم.وبنيناهم أين الملوك والسلاطين والوالقوة
أين الوزراء
واهل الرأي والحزم ؟؟
أين الأمراء؟؟
أين الرؤساء واصحاب الدهاء؟؟
اين مكرهم وخداعهم اين منقلبهم
ومثواهم اين طمعهم وجشعهم خلفوة لسلفهم فضلو واضلوا ؟ أين الذين ذهبوا، أين الذين ملكوا،أين الذين نالوا..................؟؟؟؟؟
أين الذين جمعوا ؟ أين الأثرياء؟ أين الكبراء؟اين اعداء ال محمد ع اين مبغضيهم ؟؟؟..........!!!
لقد ودعوهم وودعناهم في حفرة لا فراش فيها ولا خادم فيها، ولا مائدة
عندهالاشراب ولا مأكل.. ولا باب إليها ولا منفذ ولا نور يضيئها.واين لهم من نور
؟؟!!ولا هواء يهويها.ورحمة تسكنها
لا شيء فيها إلا خرقة بيضاء يحسدك الدود عليها فينتزعها من جسمك ولا يتركها
لك ينتزعها انتزاعا ....
هذا كفنك ينازعك الدود فيه فيقرضه منك خيطا خيطا,,,,,,, وشعرة شعرة ينتزعه .........
من جسدك فيعرية وينتهشة انتاهشا لايبقى فية موضع جمال الا وخربة ولاحسن الا
وهدمة ومزقة ..هذا الجسد مصدر النزوات والاهواء قد أفناة التراب فستحال
جيفة مذرة......
فإن من الله عليك وكنت من الصالحين الذي تبعوا الصراط العلوي عوضك الله عن
هذا الكفن أبوابا إلى الجنان ونعيما مقيما في دار الخلود بجوار محمد واله الاطهار،
فتفتح لك أبواب الجنة ويضاء لك القبر بنور العترة الطاهرة وتأنس بعملك الصالح
وتبقى زاهيا متغنيا تقول.............
: رب أقم الساعة، رب أقم الساعة.رب اجمعنا بمن نحب بمحمد واله الاطهار...
((التوقف الثالث))
.......3............
هذه النهاية هذه الحقيقة أشعلت في قلوب الكثير من الشباب وهج و يقظة وغيرة
وشموخ وتحدي وصمود وعودة ... وإنابة وتوبة وخضوعاً إلى الله وتمسك بولاية الاطهار وثارا لفاطمة التي رحلت ولا ثائر لها .......فعادوا إلى الله
تائبين ما شربوا بعدها، ولا فعلوا بعدها بل أنابوا واستكانوا لربهم.واقامو دعائم الجهاد بعنوانية الكبير والصغير ....
انها البيعة والتجارة الصادقة التي لاخسران فيها......
(((.انهم عشاق الحسين ع))))
.........................................
قمْللشَّهادَةِ فَهْيَ الذخـرُ والحُلُـمُ ......ما أعذب الموتَ حين الحربُتحتدمُ
قم للشهادة يا اخـي بـلا وَجَـلٍا.....لقدس تصرخ والايمـانوالحَـرَمُ
مسرى الحبيب ينـادي كلـه الـمٌ ....هيا بَنِـيَّ مـن الاعـداءننتقـمُ
لَبَّى النداء شهيدنا علـى عجـل....... ٍيبغي الجهاد وبالرحمـنيعتصـمُ
هـوَ الشهيـد لأنَّ الله شـاهِـدُهُ ........هو العليـم بمـا ينـويويعتـزمُ
____________________________________-
النهاية..........اسالكم الدعاء.........