أورد لكم أفتتاحية جريدة البينة الصادرة اليوم ذي العدد(1137) والمقالة مكتوبة عن هذا المتغطرس عقيد ليبيا القذافي وهي تعبر عن وجهة نظر الكاتب في هذا الدكتاتور لا يفتأ في التدخل في شئون العراق وتمجيد نظام الصنم هدام وأحتضان رموز النظام البائد ودعمهم بكل اشكال الدعم والتأييد ولأهميتها أردت إن أوردها لكم للأطلاع عليها.
هل ستلفظ قمة بغداد صعلوك ليبيا؟؟
الرئيس التائه في الصحراء الليبية يطالب قمة بغداد المقبلة وفي بغداد بفتح ملف الحرب لاسقاط صدام حسين! رئيس تائه لا العرب يحبون حضوره في مجالسهم وقممهم العربية منذ قمة الخرطوم في عقد الستينيات حتى قمة بغداد ولا هو يرغب بحضور قممهم ربما لان الرجل ليس عربياً وربما لان (الفضاء الافريقي) اوهمه بالزعامة المطلقة على القارة السمراء فتوهم النبوة على العرب وادعاها وخسر كل جولاته في ان يصبح خاتم الرسل وكل العروبة! حبس في صدره الذي ضاق بشعبه واتسع لبناء اكبر السجون غضباً على التجربة العراقية المعاصرة منذ سقوط صنم بغداد ومازلت اتذكر طلعته الشبيهة بمطربي الرامبو في قمة دمشق وكيف كان يستعلي على سماع كلمة العراق وظل يتجاهل الوضع العراقي الى نهاية القمة ولو كان العراقي يدرك ما يضمره هذا التائه في الصحراء العربية والافريقية من كراهية واحقاد وعدوان لكان هنالك رأي اخر له مع ان اي ملف يفتحه العراقيون امام القذافي فسيكون كاف لاسكاته وادانته.. يكفيه دعمه لفصائل ايتام عفلق وصدام وعزة الدوري وبقايا التجربة الوطنية الحديثة من الذين حضروا قمة سرت الاخيرة! حسناً فعل السيد هوشيار زيباري حين قال بان دعوة الرئيس الليبي لفتح ملف الحرب التي اسقطت صدام تخفي وراءها دوافع سياسية في مقدمتها افشال العملية الوطنية في العراق وهو عين الصواب! من الان وحتى تغيير اسم الجامعة العربية الى اتحاد الدول العربية وانعقاد اول قمة بعد الاتحاد في بغداد على العراق ان يؤدب هذا التائه ويؤدب السياسة الليبية والتأديب يقتضي قيادة العراق سياسة عربية تفضي الى عزل هذا التائه ودعوة الشعب الليبي الى تصحيح اوضاعه السياسية وتشجيع الحركة الوطنية بما يفضي الى عودة ليبيا للصف العربي بعد غربة افريقية غير مبررة. وانكشاف كل الملفات المخفية في السياسة الليبية واطلاق سراح الامام موسى الصدر الذي يشكل امام الحرية في لبنان وامام اللبنانيين لكل الاحرار العرب.. هذا الامام الذي لو شرّق القذافي او غرّب فلن يجد اماماً اصدق منه وابلغ في التعبير عن القضايا الاساسية في الامة وهو كالحسين في مواجهة يزيد ليبيا الذي يذبحه كل لحظة بسيف التعذيب القسري منذ 33 عاماً من الان. هل يفتح العرب اللبنانيون في قمة بغداد ملف الامام موسى الصدر واخوته الذين غيبهم جواسيس القذافي في مطار طرابلس ام ينصتون لدعوته المكشوفة لفتح ملف الحرب واسقاط النظام؟نقول قبل ان يتحدث هذا التائه عن الحرب الامريكية لابد من فتح كل الملفات الليبية مع العراق ومع العرب.. عن كل العمليات المجرمة التي قادتها مجموعات الارهاب ضد المؤسسات والانسان والمجتمع والحياة والارض في العراق باموال العقيد الذي تخرج من الكلية العسكرية العراقية في الستينيات وكان للعراق فضل كبير عليه وعلى وضعه القيادي الحالي. عن الدس والافتراء والنفاق والغلو في الدفاع عن تجربة النظام الصدامي حد بناء اكبر تمثال لهذا الطاغي في العاصمة طرابلس ولن ينسى العراقيون ما فعلته ابنة القذافي في دفاعها عن الطاغية واجرامه بحق الشعب العراقي هذا الدفاع الذي لم يكن دفاعاً عن الطاغية في بغداد قدر دفاعها عن طاغية ليبيا.. ففي عقيدتها اذا وصلت الدبابات الامريكية الى بغداد فستصل الى طرابلس. هل يفتح العراقيون ملف السجون والتعذيب والاغتيالات السياسية التي مارستها اجهزة العقيد القذافي ضد المعارضين في ليبيا وفي الدول العربية والاوربية؟ وهل يفتح الفلسطينيون المتضررون من سياسة القذافي ملف تآمره على القضية الفلسطينية وكيف اشترى ذمم بعض الفصائل وكلف البعض الاخر على تصفية معارضين له في الغرب وفي تنفيذ عمليات محلية بأيد فلسطينية؟ هل سينبري العراقيون في القمة العربية لهذا التائه الرعديد كما انبرى الملك عبد الله له في قطر وادبه وازعجه وطرده من الرياض حيث يطرد من بغداد ومن كل العواصم العربية ويذهب الى (القير) او قيارة القارة السوداء وهناك يفتل عضلاته على شعوبها المغلوب على امرها؟. ليت الرئيس الطالباني ووزير الخارجية هوشيار زيباري يوافقان على فتح ملف الحرب التي قادها التحالف العسكري الدولي لاسقاط صدام وتوافق الحكومة العراقية على المطلب القذافي ويبدأ الحساب العراقي للعرب وللعقيد الذي كان يساند صدام حسين في كل حروبه العربية والاقليمية بما في ذلك حرب احتلال العراق.. هل ستقبل الكويت الشقيقة فتح ملف الاحتلال في القمة ضد الرئيس الليبي على مواقفه واجراءاته ومساعداته وامواله التي قدمها لصدام وهو يغتصب الكويت في 2 اب 1990 ويقتل اهلها في فيلكة والعبدلي ويغتصب نساء ها في وضح النهاء ويفض بكارة شقيقة عربية صغيرة لم تبلغ الحلم. ومن دون ان يفتح العراقيون واللبنانيون والكويتيون والفلسطينيون ملفاتهم الصعبة بوجه العقيد المتلون فان عواصم مثل بغداد وبيروت والكويت لن تستقبل العقيد وستتلوها عواصم اخرى للعقيد صولات جولات فيها وربما ستنجلي غبرة الحركة الدرامية للقذافي عن استغناء العرب النهائي لحضور هذا التائه في قممها وتركه في صحرائه يسرع الخطى ازاء اهدافه (العظمى) بلا سلاح. سيأتي يوم لا يجد القذافي فيه كرسياً في اية عاصمة عربية ولن يحضر العرب قمة في ليبيا ما دام هذا التائه رئيساً لها فلا العرب يتشرفون بصعلوك لا يدري ما يقول ولا بغداد ولا شرفها الوطني تسمح لنفسها ان تستضيف تائهاً مثله وعند الصباح يحمد الليبيون الثرى..
عمار البغدادي
نظام القذافي نسخه من نظام صدام المقبور لذا نرى القذافي يخشى المصير الذي آلَ إليه صدام لعنة الله ونظامه
قرأت اليوم مقال الأخ عمار البغدادي اليوم
أشكرك أخي عبود على إيراده في المنتدى
البغدادي
على الحكومة العراقية تقديم احتجاج رسمي شديد اللهجة الى المجلس الامن ويطلب فيه عدم تدخله في الشئون العراقية ؟ و يقدم اعتذاره الى الحكومة والشعب العراقي ؟ ثم تقطع العلاقات الثنائية وسحب الثقة وعدم مشاركته في القمة العراقية ؟ و يكون الوفد العراقي المشارك بأي دولة تستضيف القمة أقل من رتبة وزير ممثلاً للعراق ؟ حتى يعرف قدره و مستواه بين الشعوب الاحرار .. نعم حتى الآن لم يعرف حقيقته ومن يكون ؟ يوم انشوفه يفتي و يئم بالمصلين كمرجع ديني ؟ ويوم انشوفه يصرح بانه من سلالة الفاطميين تابع لاهل البيت ع ؟ ويوم انشوفه جالس في خيمتة و يفتي بالسياسة وكانه مرجع في حقوق الانسان ؟؟ ويوم انشوفه يجتمع مع العصابات البعثية ويجدد بيعتهم وكأنه خريج عصابات ؟ بالله عليك اول عدل وضعك السياسي في بلدك ؟ ومن ثم احلم وقرر مع هذه العصابة كيف ومتى تستطيعون الدخول الى العراق ؟؟؟ ألف تحية للكرخي على نقل وختيار الموضوع..
الأخوان الأعزاء أشكر لكم مروركم على الموضوع وفي خبر عاجل نجحت الدبلوماسية العراقية في عدم أدراج موضوع العراق على طاولة الأمم المتحدةبعد إن حاول النظام الليبي أدراج وتمجيد النظام البائد مما يشكل صفعة قوية لنظام القذافي الذي ما يفتأ يمجد بنظام الصنم هدام.
ألا يكفينا بعدما تبين لنا أنه زنيم وأن أباه الحقيقي ليس سوى طيار فرنسي كورسيكي؟
تذكرت احد الاخوة الليبيين وقد صمم فيديو يقارن فيه بين ملك ليبيا وصانع استقلالها (إدريس السنونسي رحمه الله) وبين هذا الصعلوك الزنيم ومن ثم أدرج الآية الكريمة: "أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"
بل فوق هذا يريد هذا المريض النفسي أن يجعل كتابه الأخضر - الذي ألفه تقليدا للكتاب الأحمر الصيني - اعلى مقاما من القرآن الكريم ، تعالى كتاب الله فوق كل الكتب