هل نجح حتى يستحق أن يبقى ؟؟؟!! عقدة الرقم ( واحد )
بتاريخ : 24-09-2010 الساعة : 03:27 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
حالياً لا أريد أن أتحدث عن فشل الحكومة من حيث الخدمات والمنجزات على صعيد الفساد وعلى صعيد الوزراء و الوزارات التي أصبحت نهباً للبعثيين وللرفاق والمنتفعين والماديين لا أريد أن أتحدث عن كل هذه الأمور لأن الحديث عنها يحتاج الى سنوات كاملة حتى نعطي حقها لكن سأتحدث عن فشل آخر ربما لم يلتفت إليه الكثير من أبناء العراق ومن أنصار هذه القائمة وسأوضحه لكم الآن ان شاء الله . . .
بعد مرور أكثر من 6 اشهر على الأنتخابات وإعلان النتائج ، وبعد كل الشد والجذب وبعد كل هذه المفاوضات والمحادثات واللقاءات بين المالكي وبين باقي الكتل السياسية فهو لم يترك كتلة سياسية إلا وتحاور معها وتفاوض معها حتى وصل به الأمر أن يتحاور مع ألد خصومه السياسيين علاوي وحاول الوصول الى اتفاق معه على تشكيل الحكومة ولكنه فشل وأثبت فشله ولم يحقق أي منجز على صعيد المحادثات الداخلية بين الكتل الفائزة فخرج الى خارج العراق يبحث له عن قشة يتمسك بها لتنقذه من هذا الوضع الذي يمر به حتى وصل الى سوريا وأرسل اليها شيروان الوائلي وعزت الشهبندر وعباس البياتي وحسن السنيد حتى يقنعوا سوريا بتبادل السلطة مع علاوي ولكن أيضاً فشل ، حاول وحاول وما يزال يحاول بكل ما لديه من وسائل وقوة وسلطة ولكن كل محاولاته فشلت حتى تلك المحاولات لحزبه بتشويه صورة أقرب الأقربين له والذين دافعوا عنه في سنوات حكمه أيضاً فشلت ، كذب على المرجعية من أجل أن يشوه صورتهم وفشل ، وصل به الامر أن يكذب على الشعب ويضحك عليه بأن ليس لديه ( مولدة ) وأنه ينام من دون كهرباء ولا مكيف ولا مبرده حتى !!! وأيضاً فشل ، فلماذا إلى الآن مقتنع بأنه ( الوحيد ) القادر على قيادة العراق وهو فاشل بكل شيئ الى هذه اللحظة ولم يستطيع أن ينجح بإقناع ( واحد ) من باقي الكتل السياسية ؟؟؟!!!!
كيف يطالب ويطلب بأن يكون هو رئيس الوزراء هو يعلم بأنه فاشل الى آخر درجة ولم ينجح حتى بأن يتحاور مع أي كتلة عراقية ولا حتى أن يعود بشيئ من الأمل من خارج العراق بينما الآخرين الذين قال عنهم ما قال ومع أنهم لم يحصلوا على نفس ( الأرقام ) التي حصل عليها إلا أنهم نجحوا وأثبتوا نجاحهم في جميع اللقاءات والمفاوضات والحوارات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي ، وهذا دليل كافي و وافي بأن الأرقام التي حصل عليها لا تنفعه بشيئ مع كل ما قام به من محاولات للحصول على المركز رقم ( واحد ) ومع أنه كان يضحك ممن أصبح في المرتبة الثالثة وكان يعتقد بأن المسألة هي مسألة ( أرقام ) ولكن الآن عرف بأن المسألة ليست مسألة أرقام حتى مع إعتباره الأنتخابات ( مزورة ) وطالب بإعادة الفرز وأيضاً فشل بالحصول على رقم ( واحد ) ، بإختصار شديد حتى لا أطيل عليكم ، الذي فشل في كل هذه المحاور وهذه النواحي وكل هذه المشاريع ، كيف يريد أن يدير بلد مثل العراق ؟؟؟؟!!!!
لهذا أنصح كل شخص مكابر معاند أثبت فشله بأن يُبقي له شيئ من الاحترام وأن يترك الكرسي لأشخاص يستطيعون أن ينجحوا بل أثبتوا نجاحهم على الكثير من الصعد والمحاور وحصلوا على الثقة الكاملة من كتل سياسية كانت تختلف معهم ، وهذا هو الفرق الكبير بين من أثبت فشله في هذه الأصعدة وبين من نجح فيها ولم تؤثر عليه لغة الأرقام ولم يستخدم الكذب والطعن بالإنتخابات من أجل الحصول على رقم ( واحد ) . . .
لم توفق اخي الكريم بهذه النقطه ..التي هي في تعليقي رقم ( واحد )
والوحيد بينما الآخرين الذين قال عنهم ما قال ومع أنهم لم يحصلوا على نفس ( الأرقام ) التي حصل عليها إلا أنهم نجحوا وأثبتوا نجاحهم في جميع اللقاءات والمفاوضات والحوارات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي .
اذا كانت كل حواراتهم ناجحه و مثمره علي الصعيدين فأين النتائج 6 اشهر من المفاوضات هل توصلوا الى شيئ .؟؟
لم توفق اخي الكريم بهذه النقطه ..التي هي في تعليقي رقم ( واحد )
والوحيد بينما الآخرين الذين قال عنهم ما قال ومع أنهم لم يحصلوا على نفس ( الأرقام ) التي حصل عليها إلا أنهم نجحوا وأثبتوا نجاحهم في جميع اللقاءات والمفاوضات والحوارات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي .
اذا كانت كل حواراتهم ناجحه و مثمره علي الصعيدين فأين النتائج 6 اشهر من المفاوضات هل توصلوا الى شيئ .؟؟
حياك الله أخي الكريم . . .
ولكنك أيضاً أنت ربما لم توفق لمشاهدة الجواب على نفس سؤالك هذا الذي أجبت عنه في هذا الموضوع :
لم توفق اخي الكريم بهذه النقطه ..التي هي في تعليقي رقم ( واحد )
والوحيد بينما الآخرين الذين قال عنهم ما قال ومع أنهم لم يحصلوا على نفس ( الأرقام ) التي حصل عليها إلا أنهم نجحوا وأثبتوا نجاحهم في جميع اللقاءات والمفاوضات والحوارات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي .
اذا كانت كل حواراتهم ناجحه و مثمره علي الصعيدين فأين النتائج 6 اشهر من المفاوضات هل توصلوا الى شيئ .؟؟