...........................
مبديئااخوتي الكرام يجب الاعتراف بمنطق تاريخي هوان حركة التاريخ في بلد ما أو منطقة ما، مهما كانت حدودها أصبحت رغم خصوصيتها وتمايزها العميقين وثيقة الارتباط بالحركة الإجمالية للمجموع الحضاري العالمي تتاثربه وبنتائجة ومسيرتة وصيرورتة
...من المؤكد اخي المحترم الكرخي إن الغرب الاستكباري صنع كل أحداث "الشرق الأوسط والمنطقة العربية بعمقها الاسلامي بصورة مباشرة أو غيرمباشرة ولكنه لم يكن متورطاً حسب التعبير الماكر للسيد بيريس الثعلب بل كان يفعل ذلك ليؤمن هيمنته وابتزازه للمنطقة عن طريقمخلوقِهِ الذي وطنه فيها (إسرائيل!)، بصورة أساسية حين يختل شيء من شروط الهيمنة والابتزاز
لكن السؤال هو بعد سقوط حكومة اولمرت ماذا سيفعل صقور الكيان الصهيوني الذين لم يعد بينهم جنرالات "الدولة الصهيونية المؤسسين الأوائل لحسم الصراع بينهم علي زعامة هذه الدولة المهتزة داخليا سوي أن يشعلوا نيران معارك داخلية تنذر أن يأكل الكيان الصهيوني نفسه !.نهاية دان حلتوس وحكومة الولمرت كانت بفعل الفشل الكبير امام المقاومة بشقيها البناني والفلسطيني وعدم تحقيق النتائج المطلوبة إن هذا الصراع انتقل لداخل كل مستوي علي حدة وكان هوعامل الانهيار. فالعسكريون يتحدثون عن فشل قادتهم ويتهمون رئيس الأركان دان حلتوس بالفشل ويطالبون بإقالته والسياسيون يتحدثون عن فشل اولمرت وضرورة استقالته أيضا باعتبار أنه أعطي الجيش أوامر سياسية مترددة وخائفة في جنوب لبنان بدلا من أن ينطلق كالقطار في جنوب لبنان ولا يتوقف إلا عند نهر الليطاني !!و استعد بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود والمعارضةوالاشد تطرفا إلى جولة جديدة من الصراع السياسي مع اولمرتانتهت بنهيار الثاني بعد أن قدم له الولاء خلال الحرب حيث رفض الاول بشكل حادووجه انتقادات للحكومة لدعمها لمشروع قرار وقف إطلاق النار، قائلا بأنه قرار سيء يتخذ بدون أن تحقق "إسرائيل" أهدافها من الحرب
ووصف القطب الليكودي ووزير الخارجية "الإسرائيلية" السابق سيلفان شالوم، اتفاق وقف إطلاق النار ، بأنه من أسوأ الاتفاقات التي عرضت على "إسرائيل" خلال عقود، مشيرا إلى أن قبول هذا الاتفاق سيكون له عواقب وخيمة على المدى البعيدوهو يتعارض مع الهدف الاكبرامن اسرائيل وبناء الدولة...
على أن الأهم بالنسبة للجنرال هنا يتجلى في أمرين اثنين بحسابي
توكيد أصالة وجود دولته في المنطقة بمنطق او اخر وتعلم اخي الكرخي ان اسرائل لاتبالي بالطريقة والاسلوب...................
وفتح خط استراتيجي ناري على دول عربية وإسلامية واخصة ايران التي تمثل الان الخطر الاكبر و ليعطي بذلك دروسا للدول العربية الراكعة سلفاا التي قد تحاول مقاومة مشروعة الانتقامي. والتهمة هي الأصولية وايران وخطورة سلاحها النووي والخ القائمة طويلة كما تعلومن جنابكم ...بتقديري النظري إن الجيل الاشكنازي الخزري الصهيوني، الذي خلق (الصراع المهلك) بدعم امريكي مازال يدير الحروب وسيظل كذلك إلى أن يحسم الصراع.
هكذا قال شكنازي بنفسة وهو يتكلم عن الامن الاسرائيلي ثم ان . المشروع الصهيوني لا يستطيع أن يتوقف عند استيطان بضعة آلاف من الكيلومترات المربعة من أرض فلسطين بحكم طبيعته ومنطلقاته وغاياته ذاتها كما تعلمون جنابكم
وهنا نسأل...
على أي ( أمن لإسرائيل ) يتباكى السيد شكنازي أم إنه إذ ينذر ( بخطر!) الآخرين على السلام العالمي كايران مثلاو يثير زوبعة مدروسة للتعمية على ما أُمدّت به اسرائيليتة المسكينة!!" من قوى تدميرية تجعلها هي المهددة الفعلية لأمن العالم؟!
فترسانتها النووية الله وحدة يعلم كم اصبح حجمها الان ...ولعلنا نتذكر كلمتة في احد خطاباته للكنست الاسرائيلي
حقاً إن المشروع يستكمل عدته لاجتياحات مقبلة تساعده على التحقق!
ولماذا يؤكد دائما ايران النووية والخ....
ولكن هل إيران دولة نووية فعلاً؟! سؤال إجابته معروفة للجميع لااعتقد هناك عاقلا يغفل عن هذه الاجابة الا بصيغة الاحتمالات .. والجنرال نفسة يدرك أكثر من سواه أنها بعيدة جدا عن أن تحصل على هذه التكنولوجياوكيف تحصل عليها وحولها هذا الخناق المتشدد. ومع ذلك.. وما دامت إسرائيل دولة نووية وحيدة واستيطانية غازية في كل هذه المنطقة التي تصنع احادثها وما دام البرنامج الذي أنشئت على أساسه هو برنامجا عدوانياكما ذكر ديغول نفسة ذلك .. ضد الجميع،
أليس من حق إيران وسواها من دول المنطقة أن تبحث عما يحميها من هذا العدوان المحتمل.. أو لنقل عما يردعه باعتباره جزاء من برنامج قيد التنفيذ؟!لمشروع دولة صهيون الاستكبارية..
إن الجنرال لم يكلف خاطره بالسؤال لماذا تبحث إيران عن التسلح؟!!!
وفاين
مفهوم الامن الاسلامي او الامن العربي.... لانقل الايراني لعل البعض يتكهرب فلنقل
اين الاستعداد لحفظ الامن الاسلامي والعربي؟؟؟؟
اشكر تعقيبكم اخوتي واهتمامكم بقضايا الاسلام الاساسية