|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-10-2010 الساعة : 02:29 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا رب الحسين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لو رجعت الى النص كامل لعرفت المقصود من القول
فالرواية لاتؤخذ على شكل كلمات متقاطعة بل تؤخذ كامله ويفهم المعنى كله, فالرواية فيها اختلاف بين يهودي ومسلم وجاء تفضيل الرسول وموسى عليهم السلام على بعضهم البعض بغرض المشاحنة والتنقص من الاخر.
وهذا ممنوع.
فلو قال قائل : ان رسول الله افضل من ابراهيم عليهم السلام وكان غرضه الطعن في مكانة النبي ابراهيم فهذا لايجوز, بل ممنوع.
واما التفضيل بما ليس فيه تنقيص فيها جائز
وهذا هو المفهوم بحسب القصة الذي وقع فيها القول.
وقال تعالى (كل آمن بالله وملأئكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله) وقال ايضا ( تلك الرسل فضلنا بعضهم إلى بعض)
فلو تم التفضيل من اجل التنقص من نبوة احد منهم فهذا ممنوع وباطل.
وايضا من اللفظ الاخر العائد على الناس, انه من فضل غير النبي على يونس بن متى عليه السلام فهو كاذب.
|
يعني مسلم ويهودي اختلفا قال المسلم النبي محمد افضل وقال اليهودي موسى افضل
سمع النبي ذلك واراد النهي عن المفاضلة بقصد التنقيص
فقال ((من قال انا خير من يونس فهو كذاب))
واضح ان ضمير ((انا)) يعود على النبي ليس على عموم المسلمين من سياق القصة كما تقول
يعني النبي اراد ان ينهى عن فعل مذموم فوقع في امر مذموم اخر
فكيف يكذب النبي من يفضله على النبي يونس وانتم باعترافكم النبي محمد خير البشر
|
|
|
|
|