قاووق: إن أميركا وملحقاتها هم أعجز من أن ينالوا حتى من حرف واحد من حروف المقاومة
بتاريخ : 16-11-2010 الساعة : 08:17 PM
الشيخ قاووق : إن أميركا وملحقاتها هم أعجز من أن ينالوا حتى من حرف واحد من حروف المقاومة
أقام حزب الله مراسم احتفالية خاصة برفع الراية المباركة لقبّة مقام الإمام علي (ع) في النجف الأشرف وذلك خلال احتفال تم خلاله افتتاح روضة شهداء المقاومة الإسلامية في بلدة عيناثا. المراسم التي أقيمت في ساحة البلدة حضرها نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ومسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفي الدين ولفيف من علماء الدين وحشد من عوائل الشهداء ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية وثقافية وجمهور من أهالي البلدة والمنطقة.
استهل الاحتفال بتلاوة من القرآن الكريم ثم النشيدين اللبناني وحزب الله، لتبدأ مراسم استقبال الراية العلوية المباركة التي حملها ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية، حيث جرى تقديمها للشيخ قاووق قبل رفعها على سارية خاصة في وسط الساحة العامة للبلدة، ضمن استعراض بروتوكولي قدمته الفرقة الموسيقية المركزية لكشافة الإمام المهدي (عج)، فيما كانت سرية خاصة تؤدي القسم بالمضي على خط الشهداء، وتبع ذلك افتتاح لروضة شهداء المقاومة الإسلامية في البلدة والتي شيدت في المكان الذي دفن فيه شهداء حرب تموز 2006 وعدد من الشهداء الذين أعيدت أجسادهم في التبادل الأخير مع العدو الصهيوني، حيث وضع الشيخ قاووق إكليلا من الورد عند الأضرحة المباركة برفقة عوائل الشهداء، ثم تليت الفاتحة عن أرواحهم.
وتخلل المراسم كلمة للشيخ قاووق شدد فيها على أن هدف أعداء المقاومة هو ذاته منذ القرار 1559 مرورا بعدوان تموز وما بعد هذا العدوان، وهو يستهدف المقاومة بسلاحها وقرارها وانجازاتها وسمعتها، وان الأعداء هم أنفسهم الذين يريدون اليوم إشغال المقاومة بالقرار الظني في محاولة لاستنزاف قوتها ولإبعادها عن ساحات المواجهة، مؤكداً أن كل الاستفزازات المحلية والدولية وكل المحاكم والقرارات والأحكام والتصنيفات الدولية لا يمكن أن تشغل المقاومة عن ساحة المواجهة وعن أولوية استكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأنه بالرغم من كل الضغوط والاستفزازات والاتهامات الدولية والانقسامات الداخلية فإن أعيننا ستبقى على الداخل لنحمي ظهر المقاومة وانجازاتها وستبقى أيدينا على الزناد لمواجهة أي عدوان على أرضنا حتى نصنع النصر الأكبر الذي ما بعده نصر.
ورأى الشيخ قاووق أن أميركا وملحقاتها هم اعجز من أن ينالوا حتى من حرف واحد من حروف المقاومة، وهم أضعف من أن ينالوا من كرامة مجاهد واحد من مجاهديها"، معتبرا أنه بالرغم من كل الضغوط الدولية وكيد أميركا وملحقاتها فان المقاومة تزداد قوة وإشراقا وعزا وانتصارا، وأنه لا أميركا ولا القرارات والأحكام الدولية ولا حتى " المشوِّهين الدوليين" يمكنهم النيل من اشراقة صورة المقاومة، التي أصبحت اليوم في عز قدراتها وقوتها، مضيفا أن إسرائيل باتت تخشى المواجهة مع المقاومة وتحسب لها ألف ألف حساب بالرغم من كل التهديدات والتهويلات التي تطلقها، وانه في حال فكر العدو بالاعتداء على لبنان فان المقاومة تعده بالنكبة الكبرى والتي هي بمثابة الفرصة الكبرى لها لتصنع النصر الأعظم الذي ما بعده انتصار.