[عبود مزهر الكرخي]

أنقل هذين الخبرين التي نشرتهما صحيفة البينة الجديدة الصادرة اليوم والذي يحمل العدد(1181).
والتي سوف نعلق على كل خبر تحنه.
الرابط /
http://www.albayyna-new.com/php/pag2.html
صحيفة كويتية: السجال على الوزارات بدأ قبل ان يبدأ المالكي بتوزيع الحقائب
بغداد/البينة الجديدة
ركزت صحيفتان عربيتان صدرتا امس الاثنين، على تشكيل الحكومة المقبلة و”رفض” رئيس الجمهورية التوقيع على اعدام طارق عزيز وقالت احدى الصحف الكويتية إن السجال على المناصب الوزارية بدأ قبل ان يبدأ نوري المالكي بتوزيع حقائبه الوزارية، فيما اشارت صحيفة اردنية الى انه قد يكون “رفض” طالباني التوقيع على اعدام عزيز “استجابة” لأمنيات الفاتيكان وموسكو.
وقالت صحيفة القبس الكويتية في تقريرها السياسي الذي يكتبه زهير الدجيلي وحمل عنوان (أول الغيث قطر)، “بدأ السجال على المناصب الوزارية قبل ان يشرع البرلمان بجلسته الافتتاحية الثانية، وقبل ان يبدأ نوري المالكي بتوزيع حقائبه الوزارية الـ 37 التي ينوي ترشيقها وتقليصها”.
و قالت صحيفة الرأي الاردنية (يومية سياسية) في مقال لها كتبه حازم مبيضين وحمل عنوان (مام جلال وطارق عزيز)،”نتفهم رفض الرئيس العراقي جلال طالباني التوقيع على أمر إعدام طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي الأسبق، المحكوم بالإعدام بتهمة اضطهاد أحزاب إسلامية ونتفهم رفضه التوقيع لأنه اشتراكي”.
وتابع المقال “قد يكون رفض الرئيس التوقيع على الحكم، استجابة لأمنيات الفاتيكان وموسكو، وقد دعتا إلى عدم تنفيذ الحكم لدواع إنسانية، ونظرا لكبر سن عزيز ومشاكله الصحية لكن هؤلاء لايعرفون مثلما يعرف مام جلال.
التعليق على الخبر
وسيبدا الماراثون الكبير لحفل توزيع الحقائب الوزارية بين كتلنا السياسية والتي سوف تشاهدون عروض تحمل على السخرية المريرة والخجل مما سيقوم به قادتنا الساسيين.
وفي نفس الصحيفة ننقل الخبر الثاني.
طيفور: المالكي لن يتمكن من تشكيل الحكومة في الفترة القانونية المقررة
بغداد/البينة الجديدة
استبعد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور أن يتمكن نوري المالكي من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الفترة القانونية المقررة بعد تكليفه من قبل رئيس الجمهورية رسميا، مبينا أن معظم الكتل لديها مشاكل داخلية فيما يتعلق بتوزيع المناصب الوزارية بين مكوناتها ما يجعل مهمة المالكي صعبة.
وقال طيفور إنه»من المستحيل على نوري المالكي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة التوصل الى إتفاق مع الكتل المختلفة حول توزيع المناصب الوزارية وتقديم أسماء وزراء الحكومة الجديدة الى مجلس النواب في الفترة القانونية المحددة أي خلال شهر واحد من تكليفه رسميا بالمهمة»، موضحا بأن «هناك مشاكل فيما يتعلق بتوزيع الحقائب الوزارية وكيفية توزيعها بين الكتل المختلفة داخل كل إئتلاف، ما يشكل عقبة أمام نوري المالكي».
وفيما يتعلق بالجانب الكردي وإنقسام الكتل الكردية بشأن توزيع المناصب في الحكومة الجديدة، قال نائب رئيس مجلس النواب إن»إئتلاف الكتل الكردستانية يعاني أيضا من المشاكل بهذا الشأن، حيث تريد كتلة التغيير الدخول في مفاوضات تشكيل الحكومة بمفردها»، مشيرا الى أن موقف كتلة التغيير هذه «لن يؤثر في وضع الكرد بشكل عام،ولكنه من المفضل بقاؤها داخل إئتلاف الكتل الكردستانية بدلا من دخولها المفاوضات بمفردها».
التعليق على الخبر
وهذا ماذكرناه في أن لا يتوقع أن تتشكل حكومتنا وأسناد الحقائب الوزارية في وقت والتي بأعتقادي المتواضع(وأرجو أن أكون خاطئاً) فترة لا بأس لها لأن كل كتلة تريد أن تستحوذ على ما تخطط له بغض النظر عن أي وزارة سوف يحتلها أي عضو من اي كتلة هل هو سيخدم العراق وشعبه الصابر الجريح وهل وكما يقول المثل ((كد المسئولية)).
وأقول واكرر ولا تملوا منها أخواني من هذه المقولة.
لك الله ياعراق وشعبه الصابر الجريح الذي أدهشني بصبره على تصرفات وممارسات ساستنا وبلاويهم التي لا تنقطع.