(الى منكري الامامه)من يحاورني من القران والسنه والعلماءالسنه حصريا
بتاريخ : 29-12-2010 الساعة : 06:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي الموالين اناالطالب313 اريدمنكم مباركه حواري مع اي احدمن الاخوان في الله السنه او(السلفيه)حول اثبات الامامه من القران ومن السنه النبويه باحاديث الرسول المعتبره والمسانيدالصيحيحه وتفاسير الاعلام من السنه حصرا ارجوا ممن لديه القابليه والاعلميه في دحض الامامه ليبرز واماان اكون سنيا انا الطالب313 من كلامه ان اقنعني واماان يعترف بالامامه ويراجع مذهبه معي ليتبع الحق ان ثبتت عنده من القران والسنه النبويه
والسلام
انا احاورك يا طالب
ولكن تذكر ان الحق متى وجد مع احدنا الزم الاخر باتباعه
قم واعرض ادلتك من الكتاب والسنه الصحيحه
وانا اقوم بعد ذلك بالرد وعرض الادله التى معى
انتظرك
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا اختي على القبول اناحواري منهجي وموضوعي نبدا على بركه الله بالتالي هل ان الامامه منصب قراني نثبته ومن ثم نتطرق الى الامور البقيه نبدا
وبه نستعين
أولاً: قال تعالى ((وأذا أبتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين))
من المعلوم ان ابراهيم عليه السلام كان نبيا ورسولا قبل هذا الخطاب ومن المعلوم ايضا ان الانبياء مقاماتهم ترتفع لا تتسافل فبهذا نرى ان الله تعالى رفع مقام ابراهيم بحيث قال له ((اني جاعلك للناس اماما)) وفي متن الاية ((لاينال عهدي الظالمين)) اي ان هذا المقام عهد الله الى ابراهيم ولم يكن مخصصا لابراهيم فقط بدليل الاية ((قال ومن ذريتي)) ، أجابه الله تعالى ((لاينال عهدي الظالمين)) فنقول ان كل ذنب ظلم لقوله تعالى ((ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)) اي انه من تعدى بالمحارم والمكروهات وترك الواجبات والمستحبات يعتبر بذلك ظلم وهذا مخصص بالانبياء لان عندهم ترك الاولى محرمً عليهم ذلك من قبيل صلاة الليل ، ونرجع اي ان عهد الله لا يناله من كان له ظلم مقدار ذره وبنص هذه الاية يتبين ان جميع الانبياء والاوصياء والمصطفين جميعهم من بعد ابراهيم من ذريته بنص الاية هذه وبنص الاية التاليه قال تعالى ((وتلك حجتنا أتيناها أبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وألياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم)) {سورة الانعام – أية 83}.
في هذه الاية دلاله واضحه على ان جميع الانبياء من بعد ابراهيم من ذريته ودليل الاية ((نرفع درجات من نشاء)) دليل على ان درجات الانبياء ترتفع كما في ابراهيم عندما نال عهد الله ، اما ((ومن ذريته)) التي اتت بعد ((ونوحا هدينا من قبل )) اي ان نوح كان قبل ابراهيم ((ومن ذريته)) التي اتت بعده الضمير يرجع الى ابراهيم لا الى نوح ، والدليل في ذلك تكملة الاية ((ويوسف وموسى وهارون)) ويوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم وايضا قال في نهاية الاية اسماعيل واسماعيل هو الابن الاول لابراهيم ولذلك بما انه اخره الله في الترتيب في نهاية الانبياء المذكورين وذلك لتاكيد ان كل الانبياء الواقعين بين بداية الاية الى اسماعيل وما بعده هم لابراهيم اما من يشكل عن لوط انه ليش من ذريتة ابراهيم ذلك ذكره الله جوابا في نهاية الايات ((ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم)) ومن المعلوم ان لوط كان ابن اخ ابراهيم فبذلك الامر هو هو
ارجوامن الاخت ان تقرا جيدا الكلام وتجيبين عليها نقطه نقطه ومن ثم ان انكرتي فلكل حادث حديث انتظركي اختي
في البدايه ارجوا ان يكون الحوار في جو من الموده والابتسام و الروح الرياضيه وتقبل وجهات النظر
اقتباس :
أولاً: قال تعالى ((وأذا أبتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين))
من المعلوم ان ابراهيم عليه السلام كان نبيا ورسولا قبل هذا الخطاب ومن المعلوم ايضا ان الانبياء مقاماتهم ترتفع لا تتسافل فبهذا نرى ان الله تعالى رفع مقام ابراهيم بحيث قال له ((اني جاعلك للناس اماما)) وفي متن الاية ((لاينال عهدي الظالمين)) اي ان هذا المقام عهد الله الى ابراهيم ولم يكن مخصصا لابراهيم فقط بدليل الاية ((قال ومن ذريتي)) ، أجابه الله تعالى ((لاينال عهدي الظالمين)) فنقول ان كل ذنب ظلم لقوله تعالى ((ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)) اي انه من تعدى بالمحارم والمكروهات وترك الواجبات والمستحبات يعتبر بذلك ظلم وهذا مخصص بالانبياء لان عندهم ترك الاولى محرمً عليهم ذلك من قبيل صلاة الليل
كلام جميل , ولكن اختف معك في مفهوم الظلم , حيث انك حصرت معناه في الايه على ارتكاب الذنب , ولكن بالاحرى او الاجدر الظلم الذي يمنع صاحبه من نيل عهد الله ان يكون ظلم عظيم كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (لقمان : 13 ) )
حيث انه من اذنب واستغفر وتاب فإن الله قد يغفر له ذالك , وبعدها لا يكون ظالما وحينها قد يستحق ان ينال عهد الله
قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 ))
واما ظلم الشرك , فلا يضر الذنب بعد الشرك , او مثلما يقال ( لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ) , حتى لو اقلع صاحب الذنب عن ذنبه وهو مشرك فلا يزال ظالما,
قال تعالى إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً (النساء : 116 ))
ما تحته خط باللون البرتقالي غير مفهوم
اقتباس :
ونرجع اي ان عهد الله لا يناله من كان له ظلم مقدار ذره
اولا هذا غير صريح في الايه وغير محدد بالشكل الذي ذكرته فيه , حيث ان اللفظ في الايه مطلق و غير مخصص , اي انه لم يذكر مقدار الظلم او نوعه .
ثانيا هذا يتنافى مع امكانية ان يتوب الله علي المذنبين , بمعنى اخر ,كأنك تقول الذي يذنب ويصبح ظالما ثم يتوب من ذنبه حتى لو تاب الله عليه يبقى ظالما .
قال تعالى (فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (المائدة : 39 ))
اقتباس :
وبنص هذه الاية يتبين ان جميع الانبياء والاوصياء والمصطفين جميعهم من بعد ابراهيم من ذريته بنص الاية هذه وبنص الاية التاليه قال تعالى ((وتلك حجتنا أتيناها أبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء ان ربك حكيم عليم ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داوود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى وألياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا على العالمين ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم)) {سورة الانعام – أية 83}.
اقتباس :
في هذه الاية دلاله واضحه على ان جميع الانبياء من بعد ابراهيم من ذريته ودليل الاية ((نرفع درجات من نشاء)) دليل على ان درجات الانبياء ترتفع كما في ابراهيم عندما نال عهد الله ، اما ((ومن ذريته)) التي اتت بعد ((ونوحا هدينا من قبل )) اي ان نوح كان قبل ابراهيم ((ومن ذريته)) التي اتت بعده الضمير يرجع الى ابراهيم لا الى نوح ، والدليل في ذلك تكملة الاية ((ويوسف وموسى وهارون)) ويوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم وايضا قال في نهاية الاية اسماعيل واسماعيل هو الابن الاول لابراهيم ولذلك بما انه اخره الله في الترتيب في نهاية الانبياء المذكورين وذلك لتاكيد ان كل الانبياء الواقعين بين بداية الاية الى اسماعيل وما بعده هم لابراهيم اما من يشكل عن لوط انه ليش من ذريتة ابراهيم ذلك ذكره الله جوابا في نهاية الايات ((ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم)) ومن المعلوم ان لوط كان ابن اخ ابراهيم فبذلك الامر هو هو