قرأت لك
الاخوة والاخوات اعضاء منتدى انا شيعي السلام عليكم
فكرة الموضوع هي ان نذكر قصة او رواية او موضوع قرأناه وأعجبنا وأحببنا ان نقصه ونكتبه لكم لتعم الفائدة للجميع فشاركونا بما قرأتموه واعجبتم به واكتبوه هنا ليستفيد الجميع منه .
جملة من أحوال وأخلاق النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من كتاب النبوة عن علي ( عليه السلام ) قال : ما صافح رسول الله أحدا قط فنزع ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ، وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ، وما نازعه أحد الحديث
فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت ، وما رئي مقدما رجله بين يدي جليس له قط ، ولا خير بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، وما انتصر لنفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى ، وما أكل متكئا قط حتى فارق الدنيا ، وما سئل شيئا قط فقال لا ، وما رد سائل حاجة قط إلا بها أو بميسور من القول ، وكان أخف الناس صلاة في تمام ، وكان أقصر الناس خطبة وأقلهم هذرا ، وكان يعرف بالريح الطيب إذا أقبل ، وكان إذا أكل مع القوم كان أول من يبدأ وآخر من يرفع يده ، وكان إذا أكل أكل مما يليه ، فإذا كان الرطب والتمر جالت يده وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس ، وكان يمص الماء مصا ولا يعبه عبا ، وكان يمينه
لطعامه وشرابه وأخذه وإعطائه ، فكان لا يأخذ إلا بيمينه ، ولا يعطي إلا بيمينه ، وكان شماله لما سوى ذلك من بدنه ، وكان يحب التيمن في كل اموره : في لبسه وتنعله وترجله ، وكان إذا دعا دعا ثلاثا ، وإذا تكلم تكلم وترا وإذا استأذن استأذن ثلاثا ،
وكان كلامه فصلا يتبينه كل من سمعه ، وإذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه ، وإذا رأيته قلت : أفلج الثنيتين وليس بأفلج ، وكان نظره اللحظ بعينه ، وكان لا يكلم أحدا بشئ يكرهه ، وكان إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وكان يقول : إن خياركم أحسنكم أخلاقا ، وكان لا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا يتنازع أصحابه الحديث عنده ، وكان المحدث عنه يقول : لم أر بعيني مثله قبله ولا بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا رئي في الليلة الظلماء رئي له نور كأنه شقة قمر .
وعنه ( عليه السلام ) قال : نزل جبرئيل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول لك : هذه بطحاء مكة إن شئت أن تكون لك ذهبا ، قال : فنظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى السماء ثلاثا ، ثم قال : لا يا رب ، ولكن أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك .
وعنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحلب عنز أهله .
وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لست أدع ركوب الحمار مؤكفا والاكل على الحصير مع العبيد ومناولة السائل بيدي .
عن جابر بن عبد الله قال : كان في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خصال : لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه وريح عرقه ، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له .
جملة من أحوال وأخلاق النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
من كتاب النبوة عن علي ( عليه السلام ) قال : ما صافح رسول الله أحدا قط فنزع ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ، وما فاوضه أحد قط في حاجة أو حديث فانصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف ، وما نازعه أحد الحديث
فيسكت حتى يكون هو الذي يسكت ، وما رئي مقدما رجله بين يدي جليس له قط ، ولا خير بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، وما انتصر لنفسه من مظلمة حتى ينتهك محارم الله فيكون حينئذ غضبه لله تبارك وتعالى ، وما أكل متكئا قط حتى فارق الدنيا ، وما سئل شيئا قط فقال لا ، وما رد سائل حاجة قط إلا بها أو بميسور من القول ، وكان أخف الناس صلاة في تمام ، وكان أقصر الناس خطبة وأقلهم هذرا ، وكان يعرف بالريح الطيب إذا أقبل ، وكان إذا أكل مع القوم كان أول من يبدأ وآخر من يرفع يده ، وكان إذا أكل أكل مما يليه ، فإذا كان الرطب والتمر جالت يده وإذا شرب شرب ثلاثة أنفاس ، وكان يمص الماء مصا ولا يعبه عبا ، وكان يمينه
لطعامه وشرابه وأخذه وإعطائه ، فكان لا يأخذ إلا بيمينه ، ولا يعطي إلا بيمينه ، وكان شماله لما سوى ذلك من بدنه ، وكان يحب التيمن في كل اموره : في لبسه وتنعله وترجله ، وكان إذا دعا دعا ثلاثا ، وإذا تكلم تكلم وترا وإذا استأذن استأذن ثلاثا ،
وكان كلامه فصلا يتبينه كل من سمعه ، وإذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه ، وإذا رأيته قلت : أفلج الثنيتين وليس بأفلج ، وكان نظره اللحظ بعينه ، وكان لا يكلم أحدا بشئ يكرهه ، وكان إذا مشى كأنما ينحط من صبب ، وكان يقول : إن خياركم أحسنكم أخلاقا ، وكان لا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا يتنازع أصحابه الحديث عنده ، وكان المحدث عنه يقول : لم أر بعيني مثله قبله ولا بعده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا رئي في الليلة الظلماء رئي له نور كأنه شقة قمر .
وعنه ( عليه السلام ) قال : نزل جبرئيل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول لك : هذه بطحاء مكة إن شئت أن تكون لك ذهبا ، قال : فنظر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى السماء ثلاثا ، ثم قال : لا يا رب ، ولكن أشبع يوما فأحمدك ، وأجوع يوما فأسألك .
وعنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحلب عنز أهله .
وعنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لست أدع ركوب الحمار مؤكفا والاكل على الحصير مع العبيد ومناولة السائل بيدي .
عن جابر بن عبد الله قال : كان في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خصال : لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه وريح عرقه ، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له .
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، أو يسميه ، فيأخذه فيضعه في حجره تكرمه لاهله ، فربما بال الصبي عليه فيصيح بعض من رآه حين يبول فيقول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا تزرموا بالصبي فيدعه حتى يقضي بوله ، ثم يفرغ له من دعائه أو تسميته ويبلغ سرور أهله فيه ولا يرون أنه يتاذي ببول صبيهم فإذا انصرفوا غسل ثوبه بعده .
ودخل عليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رجل المسجد وهو جالس وحده فتزحزح له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال
الرجل : في المكان سعة يا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن حق المسلم على المسلم إذا رآه
يريد الجلوس إليه أن يتزحزح له .
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا وضعت المائدة بين يديه قال : بسم الله اللهم اجعلها نعمة مشكورة نصل بها نعمة الجنة . وكان كثيرا إذا جلس ليأكل يأكل ما بين يديه ويجمع ركبتيه وقدميه كما يجلس المصلي في اثنتين إلا أن الركبة فوق الركبة والقدم على
القدم ويقول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا عبد آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما أكل رسول الله متكئا منذ بعثه الله عزوجل نبيا حتى قبضه الله إليه متواضعا لله عزوجل ، وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا وضع يده في الطعام قال : بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وعليك خلفه .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أربع من سنن المرسلين : السواك والحناء
والطيب والنساء .
عنه ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يتطيب في كل جمعة ، فإذا لم يجد أخذ بعض خمر نسائه فرشه بالماء ويمسح به .
عنه ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما نلت من دنياكم هذه إلا النساء والطيب .
وعنه ( عليه السلام ) قال : ما أنفقت في الطيب فليس بسرف .
وعنه ( عليه السلام ) قال : إذا أتى أحدكم بريحان فليشمه وليضعه على عينيه فإنه
من الجنة .
من الروضة قال مالك الجهني : ناولت أبا عبد الله شيئا من الرياحين فأخذه
فشمه ووضعه على عينيه ثم قال : من تناول ريحانة فشمها ووضعها على عينيه ثم قال :
اللهم صل على محمد وآل محمد ، لم تقع على الارض حتى يغفر له .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ركعتان يصليهما متعطرا أفضل من سبعين ركعة يصليهما
غير متعطر .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي : يا علي عليك بالطيب في كل جمعة ، فإنه من سنتي
وتكتب لك حسناته مادام يوجد منك رائحته .
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أيما إمرأة تطيبت ، ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى
ترجع إلى بيتها متى ما رجعت .
وعن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وآله : طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه وطيب الرجال ما خفي لونه وظهر ريحه .
جميل جداً إن شاء الله لي عودة للمشاركة
تحياتي لك اخي العزيز وشكراً جزيلاً على
القطع الرائعة..
لكن ممكن سؤال : مالمقصود بـ
(طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه)
هل هناك طيب بهذه الخواص ؟ وأين يوجد ؟
عظيم الفضل إبداع
و تميز و هذا ليس بغريب عليك
تسلم الايادي
و موضوع هو >>>
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الإنسان المؤمن إذا بَلغَ في الإيمانِ درجة، فإنه يوآخذُ على كل حركةٍ وسكنة.. أما الإنسان الكافر الفاجر، فإن رب العالمين يؤخر حسابه إلى يوم لقائه.. ولهذا يلاحظ بأنّ أهلَ الدنيا وخاصةً الكفار، يعيشون في رغدٍ من العيش،
كما يقول القرآن: {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}..
أما بالنسبة إلى المؤمن، فإن الأمر ليس كذلك.. وهذه الحقيقة منقولة في كتبنا، ونحن لا نجزم بصحة هذه الروايات، لأن الروايات الأخلاقية -كما هو معلوم- ننقلها نقلاً، لا يترتب عليه موقف عملي، بخلاف الروايات الفقهية.. وعليه، لو صدق هذا الحديث، فإنّه من الأحاديث المخيفة جداً.
رُوي عن الصادق (ع): (إنّ يوسف (ع) لما قدم عليه الشيخ يعقوب (ع) دخله عزّ المُلك).. والشيخ إشارة إلى كبر سنه.. ويبدو من رواية الإمام عليه السلام، أن يوسف كان يعيش حالة من حالات الموقع المتميز، فقد جُعِلَ على خزائن الأرض، أو وُضِعَ في موضع مهم حسّاس في الدولة، تقول الرواية: (فلم ينزل إليه).. طبعاً لا بد من الالتفات إلى أنَّ هذه الحركة لا تعد من الذنوب، فالأنبياء مبرؤون عن المعاصي.. فالنبي يوسف (ع) قدّرَ أباه سابقا ولاحقاً وفِعلا، ولكن هذه الحركة الإضافية كانت مطلوبة من يوسف (ع).
(فهبط عليه جبرائيل فقال: يا يوسف!.. ابسط راحتك فخرج منها نور ساطع، فصار في جو السماء، فقال يوسف (ع): ما هذا النور الذي خرج من راحتي؟..).. ولعل البعض يُبتلى بهذه البلية، فإذا كان هكذا الأنبياء يبتلون، فكيف بالإنسان؟!.. (فقال: نُزعت النبوة عن عقبك، عقوبةً لما لم تنزل إلى الشيخ يعقوب، فلا يكون من عقبك نبيٌّ).
إن النبوة في الذرية تفضل من الله عز وجل، والله عز وجل يريد أنْ يمنع هذا التفضل، فمن ذا الذي يسأله أو يعارضه؟!.. وعليه، فإنه من الممكن أنْ لا يُقدّر أحدنا أبيه كما ينبغي، وعدم تقدير الأب يكون حياً وميتاً.. فالذي ينسى أباه ميتاً، والذي يعقُ أباه حياً، من الممكن أنْ تُسلب البركة من ذريته.. فيذهب من هذه الدنيا، وتذهب ذريته ولا أثر له في هذا الوجود.
نص محآضرة لـ سمآحة الشيخ حبيب الكآظمي
لماذا كافأ الله سبحانه وتعالى لاوي اخو النبي يوسف عليه السلام
وجعل النبوة في صلبه
لما دخل النبي يعقوب على النبي يوسف عليهما السلا م بعد ان اصبح عزيز مصر لم يقم لابيه يعقوب عليه السلام
فنزل عليه جبرائيل فقال له :
يا يوسف !.. أَخرجْ يدك ، فأخرجها فخرج من بين أصابعه نورٌ ، فقال يوسف : ما هذا يا جبرائيل ؟!.
. فقال : هذه النبوة أخرجها الله من صلبك ، لأنك لم تقم إلى أبيك ، فحطّ الله نوره ، ومحا النبوة من صلبه ،
وجعلها في ولد لاوي أخي يوسف ، وذلك لأنهم لما أرادوا قتل يوسف قال :
{ لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب } ، فشكر الله له ذلك ،
ولما أرادوا أن يرجعوا إلى أبيهم من مصر وقد حبس يوسف أخاه ، قال :
{ لن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين }
، فشكر الله له ذلك ..
فكان أنبياء بني إسرائيل من ولد لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (ع) ،
وكان موسى من ولده وهو موسى بن عمران بن يهصر بن واهيث بن لاوي بن يعقوب
بن إسحاق بن إبراهيم