أجرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي مؤخرا، لقاء مع سيدة تقول إنها `خالة القذافي` تدعى راشيل سعادة.
حيث دار الحديث حول الأصول اليهودية للقذافي وعلاقة هذه السيدة به ابتدأ مقدم البرنامج ساخرا بقوله (نسأل أنفسنا السؤال الذي سأله أحمدي نجاد هو هل القذافي يهودي الأصل؟) ، وقد استضاف البرنامج راشيل سعادة وجويتا براون حيث ادعتا أن لهما `رابطة دم وثيقة بالقذافي`، حيث تكون والدة القذافي شقيقة جدة راشيل سعادة، كما ذكرت في البرنامج .
وقد أضافت جويتا براون `إن القذافي ليس يهودي الأصل فقط بل هو يهودي وفقا للتعاليم اليهودية، لان أمه يهودية هربت مع شيخ عربي مسلم بعد أن أنجبته لان زوجها الأول لم يعاملها بشكل جيد، فهربت مع ابنها مع شيخ عربي مسلم اسمه محمد بو منيار القذافي، لذلك فان القذافي هو ربيب محمد بو منيار القذافي وليس ابنه، أي أن القذافي ابن أم وأب يهوديين`.
يذكر أن جاك تايلور مؤلف كتاب `أوراق الموساد` قد ذكر أن `القذافي صراحة جذوره يهودية من حيث الأم اليهودية` ، وقد دلل مؤلف الكتاب على ذلك `بأدلة ومنها تحقيقا صحفيا نشر عام 1970 ، في صحيفة أوجي oggi الايطالية ، حول نسب القذافي وأن أمه يهودية كانت تعيش في منطقة سرت الليبية`، حسب ما ذكر في برنامج بثته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي
القناة الثانية الاسرائلية
المصدر:
صوت الحرية
نشرت صحيفة النهار الجديد تحت هذا العنوان: مجلة إسرائيلية* : القذافي* من أصول* يهودية ومن حقه اللجوء إلى إسرائيل`
قالت مجلة ``إسرائيل توداي`` الخميس، إن الزعيم الليبي معمر القذافي يعود إلى أصول يهودية، مستشهدة بتفاصيل أوردتها امرأتان يهوديتان من أصول ليبية، قالتا للقناة الإسرائيلية الثانية العام الماضي إنهما من أقرباء القذافي.`
`وكانت، غويتا براون وحفيدتها راشيل سعدا، قد صرحتا للقناة الإسرائيلية الثانية بأن أصول القذافي يهودية، مشيرتين إلى أن جدة غويتا براون وجدة القذافي شقيقتان.
وأوضحت، سعدا، أن القصة بدأت عندما تزوجت جدة القذافي اليهودية رجلا من بني جلدتها ولكنه أساء معاملتها فهربت منه وتزوجت مسلما زعيما لقبيلة فأنجبت منه طفلة أصبحت والدة القذافي. ورغم أن جدة القذافي اعتنقت الإسلام عندما تزوجت ذلك الزعيم، فإنها تبقى -حسب القانون الإسرائيلي- يهودية.`
كما قالت نفس الصحيفة الجزائرية بأن رئيس جهاز المراسم الليبية العامة المستقيل، نوري المسماري، أكد شعور الزعيم الليبي معمر القذافي بالخطر الذي يحدق به من بعض المقربين منه، كما لم يستبعد المسماري أن يستخدم القذافي أسلحة كيميائية ضد المتظاهرين المطالبين بتنحيه. وقال المسماري -في مقابلة مع مجلة ``فوكوس`` الألمانية في عددها المقرر صدوره غدا الاثنين
``إن القذافي ارتدى في خطابه التلفزيوني الأخير سترة واقية من الرصاص وخوذة واقية للرأس تحت عمامته، مما يؤكد أنه لا يشعر بالأمان أمام حاشيته وفريق التلفزيون الرسمي، مضيفا أن القذافي -الذي يبدو ``شديد التوتر``- يعاني من مشكلات صحية، ويتصرف مثل شخص فقد القدرة على التفكير السليم، كما لم يستبعد نوري المسماري أن يلجأ معمر القذافي ``الذي لا يعرف شيئا سوى العنف`` إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في التصدي للمظاهرات الشعبية إذا ما تم تضييق الخناق عليه، مؤكدا أن هناك مذابح في ليبيا ``في كل يوم وكل لحظة``