بسم اللة الرحمن الرحيم
هل صحيح عندكم الصحابي علي يقدر ان يخلق ؟
تأدب عندما تتكلم عن سيد العرب علي بن ابي طالب عليه السلام
ثانيا امير المؤمنين ليس صحابيا بل نفس رسول الله فافهم فلا تنسبه الى المنافقين والضالين
الشرذمة
ثالثا ( عيسى عليه السلام يخلق )
بسم الله الرحمن الرحيم
ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله وانبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين.
سورة آل عمران - سورة 3 - آية 49
بسم الله الرحمن الرحيم
اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا واذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني وتبرئ الاكمه والابرص باذني واذ تخرج الموتى باذني واذ كففت بني اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين .
سورة المائدة - سورة 5 - آية 110
فاذا كان عيسى عليه السلام يخلق باذن الله فالاولى ان يستطيع من هو افضل منه
( نفس رسول الله ) نفسي له الفدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الجـواب سهل يسير ....
أذ كنت تقصد ان أمامنا أمير المؤمنين هل يخلق بقدرة الله نعم ... اما خارج عن قدرة الله فلا ...
والقران الكريم والسنة النبوية عن طريقكم أثبتت ذلك ....
بل وحتى شيخك أبن تيمية لا يعترض على ذلك
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة: ( 379 )
الأرزاق تجري على أيدي العباد
- الأرض وان الرجلين ليكونان فى الصف وأجر ما بين صلاتهما كما بين السماء والارض وقد روى ( ان اتين المذنبين أحب إلى من زجل المسبحين ( وقد قالوا ان علماء الآدمين مع وجود المنافى والمضاد أحسن وافضل ثم هم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس واما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحى ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من افعال الملائكة والجواب ان صالح البشر لهم مثل ذلك واكثر منه ويكفيك من ذلك شفاعة الشافع المشفع فى المذنبين وشفاعته فى البشر كى يحاسبوا وشفاعته فى أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ثم بعد ذلك تقع شفاعة الملائكة وأين هم من قوله ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) وأين هم عن الذين ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) وأين هم ممن يدعون إلى الهدى ودين الحق ومن سن سنة حسنة واين هم من قوله (ص) أن من أمتى من يشفع فى أكثر من ربيعة ومضر ( وأين هم من الأقطاب والأوتاد والاغواث والابدال والنجباء فهذا هداك الله وجه التفضيل بالاسباب المعلومة ذكرنا منه أنموذجا كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 4، صفحة 379.
فكر كثيرا في أكثر من ذلك
والسلام عليكم