و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين السيرةالقذره لحياة معاويه بن ابى سفيان
الأب: ابوسفيان.... من كبار المشركين الذين اذووا رسول الله .... و لم يؤمن حتى ملكهم رسول الله فى فتح مكه
فقال(ص): ملكتكم فأطلقتكم فأذهبوا فأنتم الطقاء
الأم:
هند بنت عتبه بن ربيعة بن عبد شمس
و قد كانت بغية العرب.... و قد عاشرت سته من الرجال
و ولدت ولداً.... فتنازعوا عليه الرجال..لأنه العرب كانوا يحبون الاولاد
و كان اكبرهم ابوسفيان فقال : هو ولدى
فصار بن ابى سفيان
معاويه كان من المشركين الذين حاربوا ضد رسول الله (ص) فى المعارك
و قد قال له عمر بن الخطاب:
اما انت يا معاويه فقد لعنك رسول الله فى احدى المعارك
اذا قال رسول الله(ص): اللهم العن القائد و الراكب و السائق
و كان ابوك الراكب و اخوك السائق و انته القائد
و قد طلبه رسول الله يوماً... فقالوا يا معاويه انى رسول الله يطلبك
قال: اخبروه بأنى جالس اكل الطعام
فناداه الرسول مرتين و ثلاث ... و فى كل مره يهجر معاويه و لايجيب
فقال رسول الله(ص): لا اشبع الله بطنه
و قد قال رسول الله لعمار بن ياسر: يا عمار تقتلك الفئه الباغيه
و قد قتل عمار على يد معاويه فى غزوة صفين
كان معاويه والى على الشام
و عندما حاصروا الخليفه عثمان بن عفان
استنجد بمعاويه طالباً اياه ان يساعده
فقال معاويه: لا لو قتل عثمان سأكون انا الخليفه من بعده
فلم يساعد عثمان و بعد ان قتل عثمان سمع بأن الناس بايعوا على بن ابى طالب
فقال معاويه: يالثااارات عثمان....
كان معاوية يلعن عليا، ويقنت بذلك في صلاته، واتخذ لعنه سنة في الجمع والأعياد. وبقي شيعة معاوية يلعنون عليا نحو ستين عاما، حتى منع ذلك عمر بن عبد العزيز.
يقول ابن أبي الحديد: لعنته الشام ستين عاما
و قد قتل معاويه الامام الحسن
عن طريق زوجته جعده بنت الاشعث
اذ وعدها انها لو قتلت الحسن
سيزوجها يزيد
و عندما دست السم للحسن بن على(ع)
جائت لمعاويه و قالت : قد اوفيت بعهدى فوف بعهدك
فقال معاويه: لا نستطيع ان نزوجك يزيد فنحن نخاف على حياته
فشتمته
فأمر بقتلها