عبد اللطيف: مظاهرات العاشر من حزيران ستعصف بالحكومة ويتوقع سقوطها
بتاريخ : 18-05-2011 الساعة : 11:27 PM
عبد اللطيف: مظاهرات العاشر من حزيران ستعصف بالحكومة ويتوقع سقوطها
هاجم عضو في الائتلاف الوطني الأطراف المشاركة في العملية السياسية التي لم تلتزم بالدستور العراقي باختلافها وتجاوزها على بنوده متسببة بتعطيل مصالح البلاد. وقال وائل عبد اللطيف في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء ان التظاهرات المتوقع خروجها يوم العاشر من حزيران في البلاد سوف تؤدي الى سقوط الحكومة الحالية.
واضاف أن جميع القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية مسؤولة عن الوضع الحالي في البلاد مشيرا الى ان المسؤولية تتناسب مع حجم التمثيل الحكومي والمشاركة في التشكيلة الوزارية.
وتوقع عبد اللطيف ان ينكشف المشهد السياسي في المرحلة القادمة على ثلاثة سيناريوهات الاول ان المالكي سيكتفي بمجموعة من الوزراء غير الجيدين الذين اعلن عن نجاح وزاراتهم واقالة الاخرين واعتبارهم كبش فداء والثاني سيطلب اقالة الوزارة باكملها فاذا لم تستجب الكتل السياسية سوف يعلن استقالته وبذلك يحرج الاخرين اما الاحتمال الاخير فان الشعب سيضع اللائمة على البرلمان والحكومة لعدم الاستجابة لمطالبه والدعوة لاعادة الانتخابات.
واستهجن عبد اللطيف تبادل الاتهامات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وما تشهده الساحة السياسية من تطاحن وتبادل للوم بين القائمة العراقية ودولة القانون بينما تتمثل الحقيقة في الوصف القرأني للمشاركين بالاية الكريمة (وقفوهم انهم مسؤولون).
وشدد على أن الحل يكمن في اعتراف القوى السياسية بفشل حكومة الشراكة لانها حكومة توزيع مغانم سواء في السلطة التشريعية او التنفيذية والرجوع الى الاستحقاق الانتخابي ومعارضة سلمية تدقق وتحاسب وتراقب...
الحل الأمثل هو كما تفضل به اخي أبو محمد بحل الحكومة والبرلمان لأن كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية فشلت فشلاً ذريعاً لأن في كل أعهمالهم كانوا يعملون على مبدا المحاصصة وتحقيق المكاسب وعدم النظر الى مصالح العراق وشعبه.
ولنتنظر ونرى يوم انتها ءمهلة المائة يوم والتي بها سوف تتضح بها كل الأمور وبأعتقادي المتواضع سوف تضع النقاط على الحؤروف وليعلم كل الساسة أن شعبنا لا يمكن أن يستغفلوه هؤلاء السايسيين ظناً منهم بذلك.
الحل الأمثل هو كما تفضل به اخي أبو محمد بحل الحكومة والبرلمان لأن كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية فشلت فشلاً ذريعاً لأن في كل أعمالهم كانوا يعملون على مبدا المحاصصة وتحقيق المكاسب وعدم النظر الى مصالح العراق وشعبه.
ولنتنظر ونرى يوم انتها ءمهلة المائة يوم والتي بها سوف تتضح بها كل الأمور وبأعتقادي المتواضع سوف تضع النقاط على الحروف وليعلم كل الساسة أن شعبنا لا يمكن أن يستغفلوه هؤلاء السياسيين ظناً منهم بذلك.
المشكلة انهم لو استقالوا من سيحاسبهم ومن سيرد مال الشعب من بطونهم .. والفقرة الثانية هي لو تم تسريح البرلمان من سيقوم بالترشيح هم انفسهم واقسم ان الشعب سوف ينتخبهم مرة اخرى ويرجع للوم نفسه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المشكلة انهم لو استقالوا من سيحاسبهم ومن سيرد مال الشعب من بطونهم .. والفقرة الثانية هي لو تم تسريح البرلمان من سيقوم بالترشيح هم انفسهم واقسم ان الشعب سوف ينتخبهم مرة اخرى ويرجع للوم نفسه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاخ خطاط شكرا لمرورك
أما من يحاسب فهذه قضية فيها نظر .والامل بالشرفاء من العراقيين فيما اذا أنكروا ذاتهم وجعلوا مصلحة الوطن والمواطن من أولويات عملهم .
وأما قسمك بأن الشعب سينتخب نفس الوجوه المقصرة والغير كفوءة والتي همها نفسها واتباعها ..فأعتقد أنا ظلمنا شعبنا
واليوم هو من يقيم بدقة ويعرف اين نقاط الخلل ..والمشكلة ليست بالشعب كما تفضلت بقدر ما أنها بالمرشح الفائز الذي بمجرد أحتلاله للمنصب
تراه يتنصل عن كل شيء كان يتمتع به قبل أنتخابه .اي أن هناك حالة مكر وغدر من قبل المرشحين تجاه من صوت لهم ...
ولو عملت استقراء بالشارع لعرفت النتيجة مسبقا والكيفية التي يتعامل بها المواطن العراقي باختيار وتشخيص الصالح من الطالح ..