|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شجر الاراك
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 21-05-2011 الساعة : 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
كتبت موضوع في ملاذي الحر عن الحياء جاء فيه
الحياء من المباديء الإسلامية القويمة
وهو حفظ الرأس وما وعي ,
والبطن وما حوى ,
وأن تذكر الموت والبلى ,
ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا
فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء
وهو نوعان :
حياء فيما بينك وبين الناس ,
وحياء فيما بينك وبين الله تعالى ؛
أما الأول فهو أن تغض بصرك عما لايحل لك
وأما الثاني أن تعرف نعمته فتستحي أن تعصيه
قال حكيم لابنه ينصحه :
إذا دعتك نفسك إلى كبيرة
فارم ببصرك إلى السماء واستح ممن فيها ,
فإن لم تفعل فارم ببصرك إلى الأرض واستح ممن فيها ,
فإن كنت لا ممن في السماء تخاف ,
ولا ممن في الأرض تستحي ,
فاعدد نفسك في عداد البهائم
والذي عنده حياء أو التي تتصف بالحياء
يندى جبينه أو جبينها للكلمة النابية
التي خلت من الحياء
وذلك من فطرة النفس المؤمنة لديها أو لديه
أما الفسقة الفجرة
الذين لايستحيون من شيء ,
فهؤلاء مأواهم جهنم وبئس المصير
((اللهم اجعلنا من الذين يستحيون
من الله حق الحياء ,
فيدخلهم في رحمته يوم القيامة))
بعد هذه المقدمه
الحياء صفة موجوده في تكوينة الأنسان الفطرية
لكن هناك من ينمي هذه الملكة ويرتقي بها
ومنهم من يدنسها فينتكس لحو البهيمية
والأثنان موجودان في الحياة
هناك حياء ما بعده حياء
وهناك لا حياء ولا غيرة موجوده في كل مرافق الحياة
والسبب يعود للتقليد الأعمى
وللمدنية المزيفة والبعد عن الوازع الديني والخلقي
وكذلك ضرب الأعراف والتقاليد الأصيلة عرض الجدار
يستوجب الوقوف بحزم ومعالجة هكذا ظواهر دخيله
من خلال النصح والأرشاد والتوجيه
السليم لمبادىئ الدين الحنيف
والتمسك بالعبادات .
|
|
|
|
|