الصديق له خصائصه في حفظ ما يدور في ملفات الحياة وتحفظ بين يدي الله اولاً والصديق الصدوق ثانياً، فعلى مر الزمن والعلاقات نشأت صداقات بين افراد ودول اتفقت مشاعرها ومصالحها وقوميتها الدينية أو التاريخية
في أن يكون الحب ما يجمع البشر على رأي واحد او يتناشؤون في الحوار بكل يسر ووئام لينعم الهدوء والسلام في مواجهة الواقع.
والصداقة حلفٌ بين طرفين او اكثر في معاهدة مكتوبة او قلبية بين صديقين او زوجين متفقين بانسجام في الاتفاق والخلاف تتقدمها الحكمة في القرار لكثير من الأمور مثل الصحة العامة والنفسية في مزاولة أعباء الحياة اليومية والأولاد في استقرارهم النفسي الذي يتطلب الكثير من الجهد لبيئة صالحة.
ولكن توجد شريحة من النساء أو الرجال لا يستهان بها في هذا الوقت لا تؤسس للقريب والبعيد من علاقات صحية متينة تسودها الصراحة المبنية على الاحترام المتبادل اللفظي والعملي، ولكن التربية والثقافة اهم أبعاد النجاح في ارساء ما نصبوا اليه.
وغرور الآخر على الآخر في العلاقات الزوجية تتحداها الفلسفة السفسطائية العقيمة التي تشق النفس وتعيب القلب والعقل المشغول بتفاهات الحياة التي لا حصر لها وتؤثر على التقدم في نواحي الحياة المختلفة بسبب الروتين والصمت بين الزوجين وبدون الاطالة اتقدم اليكم وارفع لكم كل المحبة في ان نلاحظ الوقت الذي مضى من اعمارنا وقد نجد بعد سنوات طويلة بأن ليس لدينا صديق أو زوجة ، خاصة مع تقدم السن وفي اوقات الحياة العصيبة يبتدئ مشوار جديد لكل طرف مع شخص آخر وخاصة الرجل ربما مع امرأة اخرى تأخذ ما نتج من خبرات ودروس الحياة أو قد لا تستقيم الحياة لبناء اعمدة جديدة على قاعدة متصدعة.
ومن حديث النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) في الصداقة والأخوة: يأتي على الناس زمانٌ ليس فيه شيء أعزّ من أخ أنيس وكسب درهم حلال.
ومن أجمل ما قرأت في الصداقة فقد كتب صديق إلى صديقه ( الله يعلم أنني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي ،ولو أني خيرت بين أمرين :أحدهما لي وعليك والآخر لك وعلي لآثرت المروءة وحسن الأحدوثة بإيثار حظك على حظي وإني أحب وأبغض لك وأوالي وأعادي فيك ، فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها .
(وكلمة حبيبي أو حبيبتي وآسف كلمات بسيطة ذات معنى عميق ، تخفف آلام الحياة اليومية والقادمة نبتة يجب ان تكون في عقلولنا وقلبونا تكبر وتنضج وتثمر ويشم رائحتها اهل الدار والحي والعالم بأكمله انه الحب يا سيدتي.
ايها السادة ابدأوا بصداقتكم معاً بيدٍ واحدة قبل فوات الآوان وسرعان ماترى اللون الأبيض يحيطكم ويذكركم ان الوقت فات ولا أمل في أن تكون أولا تكون .
مع أمنياتي للجميع بحياة جميلة وسعيدة
الصداقة هل هي متعة الحياة أو أمل يعقبه ألم ..
موضوع أكثر من رائع جزاكِ الله خيرا .. أم هاني
الصداقة من وجهة نظري ..هي تبادل المشاعر والأفكار وقبل ذلك هي تضحية وإخلاص ..
أن أصادق شخص معناه أن أشعر بمشاعر صادقة تدفعني.. للاستمرار معه ..لتواصل في حال غيابه ..
( الصديق) وبعد تجارب مررت بها أصبح لدي أشبه بنموذج مثالي لن أستطيع أن أجد له مثيلا في أرض الواقع لذلك لجأت لتعدد الصداقات ..
الصداقة لفظ جميل يحمل في طياته كل معاني الأمان والقرب لكن ليس كل صديق صديق.
أن أختيار الصديق الكفأ أمر مطلوب عقلا وأخلاقا .
لكن كثير منا وخاصة في فترة المراهقة يحددون الصديق على أساس كثرة الملازمة والخروج لكن الصديق الحقيقي ليس بالضرورة أن يكون من يلازمنا باستمرار.
الصديق من يخاف علينا ويراعي حقوقنا ويشاركنا الطموح والأحزان ويدلنا على طريق الخير