6. الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة لابن قتيبة الدينوري ص56 : وكنت قد سلكت في ذلك سبيل المستسلم لأنت بذلك في علي عليه السلام أولى لسابقته وفضله وخاصيته وقرابته والدناوة التي جعلها الله بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المباهلة حين قال تعالى: {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} فدعا حسناً وحسيناً {ونساءنا ونساءكم} فدعا فاطمة عليها السلام {وأنفسنا وأنفسكم} فدعا علياً عليه السلام
10. شرف المصطفى لابو سعد الخركوشي (ج5 / ص368) : مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ في عيسى يا محمد من بعد هذا فقل: تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ إلى قوله: إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ الاية، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي والحسن والحسين وجعلوا فاطمة قدامهم، ثم قال: هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم فنجعل لعنة الله على الكاذبين، فأبى السيد، وقالوا: نصالحك ،،
11. المصباح المضي في كتاب النبي جمال الدين ابن حديدة (ج2 / ص204) : ثمَّ قَالَ تَعَالَى {فَمن حاجك فِيهِ} أَي جادلك فِي عِيسَى {من بعد مَا جَاءَك من الْعلم} بِأَن عِيسَى عبد الله وَرَسُوله فَقل تَعَالَوْا نَدع أبناءنا وأبناءكم وَنِسَاءَنَا ونساءكم وأنفسنا وَأَنْفُسكُمْ ثمَّ نبتهل فَنَجْعَل لعنت الله على الكذبين أَرَادَ الْحسن وَالْحُسَيْن وَفَاطِمَة وعليا عَلَيْهِم السَّلَام
12. بهجة المحافل للعامري الحرضي (ج2 / ص15) : (أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) قيل أراد بابنائنا الحسن والحسين ونسائنا فاطمة وأنفسنا يعني نفسه وعليا وقيل هو على العموم لجماعة أهل الدين (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) أي نتضرع قاله ابن عباس..
وهابية يتجنب الخوض تفاصيل هذا الموضوع اذا كان يتعلق امام علي وفاطمة والحسن والحسين
يأتون تأويلات غير صحيحة ولا أحد يريد يصدق في الكتب اهل السنة متواتر في كتبهم حيث يقول وهابي ضعيف وموضوعات
اما ادلة ضعيفة غير متواترة هي صحيحة!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ....
فان مخالفينا لا يعرفون شي عن القران الكريم تراهم يقروه مثل الجرايد ولا يتدبروه
ولا يستطيع اي شخص مسلم ان ينكر ان من ذهب مع الرسول في المباهله علي بن ابي طالب عليه السلام ومن فعلها قد خالف ضروه من ضرويات المسلمين ....
والسلام عليكم