من آإنت .. لم آإنت هنـآ .. من آين آإنت .. ولمآ آصلاً انت حي ..!
سوف يقولونهآإ بـ كل بجآحه .. لآنه متشرد بنظرهم ..
هم يعيشون كل الحآإلآت وكل آإلاوضـآإع وكل آإشكـآإل آلآلم وآإلمعآإنـآه ..
نعم كل شي ..!
يعيشون .. آإليتم ,, آإلفقر ,, آإلجوع ،، آلآلم ،، آإلحسره ،، آإلخوف ،، آإلحيره ،،
آإلترحآل ،، آإلقهر ،، آإلحرمـآإن ،، آإلظلم ،، آإلقسسوه ..
كل شي يعيشونه فـ آإهـ لهم و آإهـ عليهم .. يحرقون القلب ويقسمونه نصفين ..
حيآإتهم آليومــيه ..
مسكنهم : في آي مكـآن وحتى مع الفئرآن ..
و مشربهم ومأكلهم : من القمآمآإت ..
و فرآإشهم : لا لا آلعفو ..! لا يمتلكون فرآش بل الشوارع هي فراشهم ..
و ملابسهم : خرآدإت هل هي ملابس .. بطبع لا ولكن لـ ستر القليل من عوراتهم فقط ..
تـآئهين ،، حآئرين ،، مقهورين ،، مذلوليين .. فـ آي حيآإه هذه ..
نظرتهم لـ الحيـآه بكل تـآكيد سودآويـه ..
نسآهم الزمن فـ آنسآإنـآ آإيـآهم ..!
لآزلت بآإلبدآيه وهذه نـظره اولى فـ لم آتعمق آلى آلآن ..
آغلب المشردون ذكور وآقلهم آلآنآث ..
وتتروح آعمـآإرهم مآبين 7 سنوآت الى مآتحت 18 سنه ..
هنـآإك آإطفـآل مشردين ،، وهنـآإك متشردين .. ولهم التصنيف التـآلي ..
آلآطفـآل المتخلى عنهم كلياً (بدون آهل ولآ وآلدين)
آلآطفـآل آلمتخلى عنهم جزئياً ( لهم آبـآء و آمهـآت)
آلآطفـآل المتسكعون نهـآراً ولذين يعودون الى المنزل ليلاُ ( لهم آإبـآء فقط )
آلآطفـآل آلمشتغلون (لهم آإبـآء و آهـل )
دموعهم لآتجف من على الخد كـ آلسيل آلجـآرف
فـ هم لآحنـآإن يشعرون به و لآ أمـآن يحتمون به ..
و لآ آهل يسآندونهم ويوجهونهم الى الصوآب .. و لآ مكـآن يلجآإون الـيه ..
ولآ .. ولآ .. ولآ .. ! ولآ شي ..
و آغلبهم يتجولون بكل الآمـآكن في الشآإرع وبكل وقت فـ لآرغيب ولآ حسيب ..
فـ من الطبع آنهم لآيدرسون آو ربمآ آقل القليل و آكثرهم يعملون منذو آن عرفوآ الحيـآه ..!
نعم فلآ نستغرب هذا لآنهم كذآلك .. من آلآعمـآل التي يقومون بهـآ ..
مسح آلآحذيــه .. آإكرمكم الله ..
بيع آكيـآس آلبلآسيتك .. او .. غسل زجآج السيـآرآت ..
ومنهم من يبيع السجآئر و آلمخدآرآت بالتقسيط ومن الممكن ان يكون مدمنهـآإ ..
كتبت فابدعت غاليتي
طرح مؤلم جدا لواقع يعيشه الاف الاطفال ممن تخلى المجتمع والناس عنهم فاصبحوا كالحيوانات السائبة لامكان يؤويهم ولقمة عيش تسد جوعهم
مااقسى معاناتهم وما ابرد شتاءهم
دمت غاليتي مبدعة بكل حرف تسطريه وبكل كلمة تكتبينها
لك اعذب عبارات ودي