قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) :
.((الدعاء مخ العبادة ولا يهلك مع الدعاء احد )). هذا الحديث المبارك يكشف لنا عن جوهر العبادة وحقيقتها التي تتجلى في إقبال العبد المحتاج على المعبود الغني
(يا أيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد )
وفي الاقبال هو التعبير الحي عن الصلة الموضوعية بين الخالق والمخلوق وعن شعور الانسان بحاجته الدائمة الى ربه تعالى في جميع أموره واعترافه الخاضع بالعبودية له تعالى والتي تتجسد في الشعور بالارتباط العميق بالله سبحانه فجوهر العبادة إذن هو تحقيق الارتباط والعلاقه بين الخالق والمخلوق والدعاء هو أوسع أبواب ذلك الارتباط وتلك العلاقة فهو إذن مخ العبادة وحقيقتها وأجلى صورها
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) :
.( افضل العبادة الدعاء وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة إنه لن يهلك مع الدعاء أحد ).
هذا الموضوع من كتابتي ارجوا ان ينال اعجابكم
وتقيمكم نسألكم الدعاء