تعتبر سنغافورة، بلدا استثنائيا يجمع بين مزيج من الثقافات المتعددة ، وأساليب الحياة وأنماطها المختلفة، وهي خلطة الطبيعة الآسيوية الساحرة وحضارة البنيان، الذي ولد تركيبة فريدة من نوعها في آسيا والعالم.
شارع العرب في سنغافوره
شارع العرب احد أهم المعالم السياحية في سنغافورة بالرغم من بساطته . وله خصوصيته التراثية التي يمثلها للمسلمين في سنغافوره . ويتوسط الشارع مسجد السلطان الذي بني عام 1928 ويتميز بقبته بلونها الذهبي
. ويمكن ان يلاحظ تأثير الثقافة العربيه في الشارع باوضح صورها اذ تصطف فيه المقاهي والمطاعم التي تقدم المأكولات الاسلامية وتعرض المحلات الانسجة والسجاد والقطع الاثرية والمجوهرات والادوات المنزلية والعطور الشرقية التقليدية وغيرها من المنتوجات.
واستطاع المجتمع السنغافوري ان يمزج الاصالة والحداثة في آن واحد اذ ان بلدهم من أكثر الدول الاسيوية تقدما ومحافظة على تراثها الثقافي والاجتماعي. وتنصهر في المجتمع السنغافوري أعراق مختلفة تحافظ كل منها على ارثها الثقافي والحضاري الخاص بها. ويشكل الصينيون أغلبية السكان بنسبة تتراوح حوالي 74 % حسب اخر الاحصاءات الرسمية والماليزيون حوالي 14 % والهنود والاعراق الاخرى التي يقصد بها العرب والارمن والاوروبيون وغيرهم يشكلون اقل من 10 %
الجاليه العربيه في سنغافوره
تتفاوت التقديرات الرسمية في تحديد عدد أفرادها اذ يصنف بعض العرب كماليزيين في الاحصاءات الرسمية. وحسب احصائيات غير رسميه يقدر عدد العرب بـ 14,000 نسمه وترجع جذور الجالية العربية في أغلبها الى حضرموت التي يتميز ابنائها بالتجارة ولعبوا دورا مهما في التجارة في جنوب شرق اسيا منذ بدايات القرن الـ 15 وتكمن اهمية سنغافورة التجارية في انها نقطة ربط بين دول المنطقه فكان امرا طبيعيا تواجد العرب منذ بدايات تأسيسها مثلا العوائل الحضرميه آل جنيد والعساف وآل كاف . وتزايدت أعداد العرب فيها تدريجيا حتى كان لهم تواجد مؤثر اذ سميت بعض الاماكن والشوارع باسماء عربية
. ونال العرب مكانة رفيعة ومتميزة في بداية تواجدهم في سنغافوره . و في السبعينيات واجه العرب مشكلة .تطبيق قانون (اكتساب الارض) الذي يفوض الحكومة الحصول على الاراضي المطلوبة للتطوير العمراني ودفع تعويضات لاصحابها وكانت اقل من القيمة السوقية للعقارات . وكان العرب
من ضمن ممن تضرروا بهذا القانون .
زرت ماليزيا العام الماضي وكان يوجد فيها شارع يسمى بنفس الاسم "شارع العرب"
اعجبت بالنقله الحضاريه والتقدم في ماليزيا..
مع ماتملكه من تكنلوجيا وتطور في جميع المجالات
بصراحه صعقت لما قارنت بيينها وبين بلدي
من ناحيه التطور والتقدم وشتان بين المدخول
والفارق الكبير في الموارد الانتاجيه..
فنحن نعيش حياه بدائيه بالنسبه لماليزيا
والاموال والموارد تهدر هنا وهناك..
زرت ماليزيا العام الماضي وكان يوجد فيها شارع يسمى بنفس الاسم "شارع العرب"
اعجبت بالنقله الحضاريه والتقدم في ماليزيا..
مع ماتملكه من تكنلوجيا وتطور في جميع المجالات
بصراحه صعقت لما قارنت بيينها وبين بلدي
من ناحيه التطور والتقدم وشتان بين المدخول
والفارق الكبير في الموارد الانتاجيه..
فنحن نعيش حياه بدائيه بالنسبه لماليزيا
والاموال والموارد تهدر هنا وهناك..
خالص تحياتي
الشكر موصول لك على التواجد
الجميل في متصفحي المتواضع
نحن نتمنى تتغير الدول العربية و الاسلامية لتكون الافضل