|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 56649
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 71
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الجنرال بيوكانن: كتائب حزب الله الأقل عدداً والأكثر أنتظاماً في كيفية شن هجماتها
بتاريخ : 18-07-2011 الساعة : 01:56 PM
نقلت وكالات أنباء وصحف عربية عن وكالة فرانس بريس تقريراً لخبراء ومحققين عسكريين أميركيين، يعملون في العراق على تتبع مصادر الصواريخ اليدوية الصنع التي تستهدف قوات الاحتلال الأميركية المنتشرة هناك. " لم يوضح التقرير منذ متى وهم عاكفون".
ويقوم فريق خاص يحمل مسمى «قوة طروادة الخاصة» مختصة بالتحقيقات الجنائية المرتبطة بهذه المسألة في معسكر «فيكتوري» الأميركي قرب مطار بغداد، مستندة في بحثها المضني "حسب تعبير الوكالة" إلى وسائط الطب الشرعي التي تكشف هوية منتج الصاروخ وتدل على المكان الذي صنع فيه. التقرير لا يخلو من عدم الوضوح فهو يشير إلى بحث الفريق الأمريكي عن مصادر الصواريخ, في حين يقر التقرير " بعد كلمة الصواريخ مباشرة" بأنها يدوية الصنع " ( أي أنها منتج محلي).
ويسعى هذا الفريق "جاهداً" إلى إبراز دور لطهران في هذه الهجمات "بحسب التقرير" ويزعم هؤلاء المحققون, إلى أ، إيران تحديداً تعتبر مصدر أساسي لهذا النوع من الأسلحة. (أي أن هنالك مصادر اخرى إلا أن قوة طروادة "الخاصة" لا تبالي بهذا).
وقد عرض هؤلاء "المحققون" في المعسكر أنواعاً من الصواريخ التي تسببت مؤخراً بزيادة أعداد قتلى قوات الاحتلال الأميركي. وعرض أفراد الفرقة جهازاً إسطوانياً بطول 60 سم وعرض 40 سم لف بغطاء أبيض، وفيه أيضاً جهاز إسطواني أصغر حجماً.
إن «ما يقومون (المقاومون) به هو نزع رأس صاروخ ووضع رأس حربي جديد مكانه يحتوي على محرك صغير». (اي أنها صناعة يدوية). ويتابع بالقول, وغالباً ما تكون الرؤوس الحربية عبارة عن سخان للمياه محشو بعشرات الكليوغرامات من المواد المتفجرة.!؟ ويوضح ضابط في الوحدة ذاتها أن «هذه الصواريخ والرؤوس الحربية لا تحمل شعار (صنع في إيران)، غير أنه من الممكن التعرف على المصدر من خلال العلامات الأساسية التي يحتويها الصاروخ أو من شكله».
ويقول المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق، الجنرال جيفري بيوكانن إن الهجمات الصاروخية المماثلة ظهرت أولاً في عامي 2007 و 2008، لكنها أصبحت أكثر فاعلية الآن. وتابع القول, ويبلغ معدل الهجمات اليومية في العراق حالياً 14، بينها ستة موجهة ضد القوات الأميركية. ويشير بيوكانن إلى أن عدد هذا الهجمات كان يبلغ 49 يومياً في 2008.
وتابع التقرير بالقول, مع ذلك، فإن يونيو/ حزيران الماضي كان أكثر الأشهر دموية بالنسبة للقوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات حين كانت تخوض مواجهات مباشرة، حيث قتل ... ستة في يوم واحد بصاروخ بدائي الصنع.
ويقول قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال لويد أوستن «نرى قذائف خارقة للدروع أكثر قوة، لكن الأخطر أنهم (المقاومون) طوروا قدرتهم على الإطلاق وإصابة الأهداف بدقة أكبر».
"أوستن" اعتبر أن «هذا الأمر يشير إلى أن هناك أشخاصاً بخبرة استثنائية يساعدون الجماعات المسلحة على تطوير هذه التقنيات والإجراءات التي تتبعها لاستخدام هذه الأسلحة». وتناسى الجنرال أوستن, أن الخبرة القتالية للمقاومة الاسلامية "بعد أكثر من سبع سنوات من المنازلة" قد اختلفت كثيرا عما كانت عليه في 2003 , فقد تنامت القدرات وابدعت الكوادر الفنية, واضحت أكثر خبرة في معرفة حركات العدو وسكناته, وبالتالي كيفية استهدافه.
ويتابع التقرير, وبعد وقوع هجوم ما، تخرج فرقة التحقيق الخاصة لتجمع كل ما يمكن من أدلة تعثر عليها قبل أن تنقلها إلى المعسكر الأميركي بهدف تحليل معطياتها، وفقاً لضابط في «قوة طروادة الخاصة».
ويشير بيوكانن إلى أن «العديد من الهجمات التي رأيناها مؤخراً تنسب وفقاً لخبراء الطب الشرعي إلى كتائب حزب الله، وغالباً ما تتبناها هذه الكتائب بالفعل».
المزيد: موقع كتائب حزب الله
|
|
|
|
|